جموح تسرج "خيول الذكريات".. للفارس راشد الماجد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سام برس
"خيول الذكريات" قصيدة تعصف بها المشاعر والأحداث المليئة بالذكريات الجميلة التي عاشت في أعماق الروح واختلطت كلماتها وصورها الشعرية بالاشتياق والحداثة التي جاءت بها الشاعرة جموح حيث تقول:
لو انْ كل القصايد فيك تتلحن وتتمول
بدندنها .. والحنها .. واغنيها .. واموّلها
لتواكب قصائدها حالة التطور التي نعيشها بمختلف المجالات، خصوصاً وان القصيدة تفصح عن مكونات الروح الجميلة التي لازمت المحبوب منذ البدايات وما زالت تلازمها، وتبادلها العشق والشغف، وصفات المحبوب التي لا يمكن أن تكون في بشرٍ بعده!
ومع جمال كلمات الأغنية كان لا بد ان يقدمها صوت ليس كأي صوت، فهو صاحب صوت تسلم له أذنيك وحواسك بكل رضا، حيث أضاف راشد الماجد نكهة خاصة لهذه القصيدة بصوت دافيء مليء بالشجن، وصوت مخملي يتفرد به سندباد الأغنية العربية، حيث ترجم كلماتها بعذوبة صوته وإحساسه الكبير .
"خيول الذكريات" من أشعار الشاعرة الإماراتية جموح، وغناء سندباد الأغنية العربية الفنان راشد الماجد ، ومن ألحان عادل عبدالله، وتوزيع محمد صالح و مكساج وماسترينغ م . جاسم محمد، وهندسة صوت معتز ابوحمدان ، و تم التسجيل في استوديوهات داينامكس وإدارة إنتاج وفيديو آرت علاء فياض وإشراف عام علي الخوار .
للاستماع ومشاهدة أغنية "خيول الذكريات " على القناة الرسمية في اليوتيوب لشركة الخوار للإنتاج الفني من خلال الرابط المرفق :
https://youtu.be/H4Mcoq_AYKk?feature=shared
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
نصف مليون فلسطيني يعودون لشمال غزة.. الذكـــــريات أصبــحـت غبــــــاراً
عاد أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى شمال قطاع غزة، يحدوهم الأمل في العثور على بقايا منازلهم في مدينة تحولت إلى ركام وأنقاض.
شوارع غزة، التي اكتست باللون الرمادي، شهدت مسيرات من العائدين، معظمهم رجال، يسيرون دون أمتعة شخصية، وسط مشاهد الدمار التي وثقتها عدسات وكالة فرانس برس.
مستشفى الرنتيسي للأطفال ومرضى السرطان لم يسلم من الخراب، حيث بدت أسقفه منهارة وغرفه عبارة عن أكوام من الأسرة المقلوبة والمعدات المبعثرة.
وعلى امتداد شارع الرشيد الساحلي، توجه عشرات الآلاف شمالاً، بعضهم سيراً على الأقدام، وبعضهم بالسيارات، حاملين فرشاً وبطانيات في محاولة لاستعادة شيء من حياتهم السابقة.
أكد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن «أكثر من نصف مليون شخص عادوا إلى مدينة غزة منذ ظهر الجمعة»، وهو اليوم الذي بدأ فيه وقف إطلاق النار. لكن العودة لم تكن سوى بداية مواجهة الواقع المرير.
وصف ساهر أبو العطا، أحد العائدين، المشهد بكلمات موجزة: «دمار، دمار، وأيضاً دمار».
أما رجا سالمي، التي قطعت مسافة تزيد عن 15 كيلومتراً من خان يونس إلى غزة، فقالت إن الرحلة كانت «مرهقة جداً» ومليئة بالخوف والقلق.
وعندما وصلت إلى حي الرمال، اكتشفت أن منزلها تحول إلى كومة من الأنقاض.
وتابعت «وقفتُ أمامه وبكيت. كل الذكريات باتت غباراً»، وأضافت: «لم تعد مدينة غزة كما كانت، يبدو كل شيء ميتاً».
أما سامي موسى (28 عاماً)، الذي عاد إلى مخيم الشاطئ لتقييم حالة منزله، وجده قائماً لكنه متضرر. لكنه صُدم بما رأى في المدينة: «شعرتُ كأنني دخلت مدينة أشباح. الشوارع مدمرة، الرمال في كل مكان، والمنازل إما منهارة أو منهوبة».
وأضاف: «رائحة الموت تملأ المكان، ولم أتعرف على الأماكن التي كنت أعرفها. لقد فقدنا غزة الجميلة».
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد وصف الوضع في شمال غزة بـ «الكارثي»، مشيراً إلى إعلان المجاعة قبل شهرين وانقطاع المساعدات الغذائية بشكل شبه كامل منذ حوالي شهر.
كما قدرت الأمم المتحدة أن 92 % من المباني السكنية في القطاع تضررت أو دُمرت منذ بدء الحرب.
ورغم وقف إطلاق النار، يظل الخوف يلازم العائدين. سامي موسى يختتم حديثه بعبارة تعبر عن الحال: «ما زلنا خائفين مما سيحدث». غزة، التي كانت يوماً مدينة نابضة بالحياة، باتت اليوم ساحة من الذكريات المغبرة والأمل المتكسر.