أبو الغيط يرحب بتطوير الحوار بين الجامعة العربية وباكستان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بتطوير الحوار بين الجامعة العربية وباكستان، باعتبارها دولة تحتفظ بصداقة وثيقة مع عدد من الدول العربية، وبهدف تنمية المصالح المشتركة بين الجانبين العربي والباكستاني.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الجامعة العربية اليوم الأربعاء خلال لقاء أبو الغيط، مع وزير خارجية باكستان جليل عباس جيلاني، على هامش مشاركتهما في اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي بأن الطرفين ناقشا آخر التطورات في المنطقة العربية ومنطقة جنوب شرق آسيا، وذلك في ضوء الصداقة التي تربط باكستان وجامعة الدول العربية، وتعزيزًا للمصالح المشتركة بين الطرفين.
وأضاف أن أبو الغيط استمع لاستعراض قدمه الوزير الباكستاني حول الأوضاع في شبه القارة الهندية، وبعض المخاطر المرتبطة بالتوترات المتصاعدة في هذه المنطقة، كما ناقش الطرفان المبادرات المختلفة لإنشاء طرق جديدة للتجارة وربط الموانئ عبر آسيا، ومرورًا بالشرق الأوسط إلى أوروبا، والآثار المحتملة لهذه المبادرات الاقتصادية على دول المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الجامعة العربية باكستان الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) ندوة بعنوان: "معاناة الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وواقع الأسرى المبعدين"، وذلك بناءً على طلب المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة.
جاءت الندوة التي عقدت اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، في اطار الالتزام التاريخي لجامعة الدول العربية بدعم قضايا الشعب الفلسطيني، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء، ورؤساء قطاعات الجامعة ومديري إدراتها، وممثلي الهيئات والمؤسسات الفلسطينية المختصة بشؤون الأسرى، إلى جانب شخصيات فلسطينية بارزة.
افتتح السفير الدكتور/ فائد مصطفى، الأمين العام المساعد - رئيس قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة، الندوة، بكلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وتأتي الندوة في سياق الاهتمام المستمر بقضية الأسرى الفلسطينيين، الذين يعانون من انتهاكات جسيمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التعذيب، الإهمال الطبي، والحرمان من الحقوق الأساسية.
ويُقدر عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل هذه السجون بأكثر من 9 آلاف، وفقاً لتقارير هيئة شؤون الأسرى، مع تزايد الانتهاكات في ظل التصعيد الأخير في الأراضي المحتلة.
تضمنت الندوة ثلاث جلسات رئيسية، وشهادات حية، و مشاركات مباشرة من أسرى سابقين يروون تجاربهم الشخصية حول الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية بحقهم.
وشملت الجلسات واقع الانتهاكات في السجون الإسرائيلية، حيث تم التركيز على استعراض الأشكال المتنوعة للانتهاكات، بما في ذلك التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الطبية، مع الاستناد إلى تقارير دولية وفلسطينية.
كما شارك أسرى محررون في رواية تجاربهم، ما أضفي طابعاً إنسانياً عميقاً على الندوة، وأبرز الصلابة والصمود أمام الانتهاكات. وتم عرض خلال الندوة فيلم تسجيلي يوثق معاناة الأسرى..
وتناول المتحدثون أيضا حالة الأسرى المبعدين خارج الأراضي الفلسطينية، الذين يواجهون صعوبات إضافية في التواصل مع عائلاتهم. وكذلك مطالب الأسرى وآليات الدعم حيث ناقشت هذه الندوة المطالب الملحة للأسرى، مثل الإفراج الفوري عن المعتقلين الإداريين، وتوفير ضمانات للحقوق الإنسانية وفقاً للمعاهدات الدولية.
وتم تسليط الضوء على دور الدعم العربي الرسمي، بما في ذلك الضغط الدبلوماسي في المحافل الدولية لفرض عقوبات على سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
أما فيما يخص سبل الدعم العربي الرسمي والمجتمعي فقد تمت مناقشة آليات التعاون العربي المشترك، بما يشمل حملات توعية مجتمعية، و توفير دعم قانوني دولي، وتعزيز الجهود لإطلاق سراح الأسرى.
هذه الندوة تأتي في أعقاب سلسلة من الجهود العربية لدعم الأسرى الفلسطينيين، وأكدت الجامعة في بياناتها السابقة على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، معتبرة ذلك جزءاً أساسياً من الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
وأعربت المندوبية الدائمة لفلسطين عن شكرها لجامعة الدول العربية على استجابتها السريعة للطلب، مشددة على أن مثل هذه الفعاليات تعزز الوعي العربي والدولي بمعاناة الأسرى، وتفتح آفاقاً لدعم أكبر على المستويين الرسمي والشعبي.