تساؤلات حول اللغة العربية بأولى جلسات "في حضرة الفراهيدي"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت اليوم الأربعاء أولى الجلسات الحوارية لبرنامج "في حضرة الفراهيدي تساؤلات حول العربية"، بتنظيم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المنتدى الأدبي.
وحملت الحلقة الألوى عنوان "تعليم اللغة العربية كاستثمار"، وأدارتها الدكتورة سامية بنت محمد البحرية باحثة تربوية، بضيافة عثمان السعدي مدير البرامج التعليمية بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وطالب دكتوراه في جامعة الملايا في ماليزيا.
ويأتي البرنامج انطلاقًا من أهمية إبراز اللغة العربية عالميًا، كونها تشكل وعاء هوية الإنسان وفكره، وتحمل ثقافة الشعوب وقيمها، كما أنها الجسر الواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وسيتضمن البرنامج 3 جلسات حوارية تديرها الدكتورة سامية بنت محمد البحرية باحثة تربوية، وحاصلة على الدكتوراه في اللسانيات.
وتناول عثمان السعدي في الجلسة عن مفهوم الاستثمار في اللغة، تاريخية الاستثمار اللغوي، ولماذا نحتاج إلى الاستثمار في اللغة، وأشكال الاستثمار في اللغة ودوافعه، وأهم العوائد المأمولة من الاستثمار في اللغة، وتحديات الاستثمار في اللغة العربية ومعززاته، وتجارب استثمارية في اللغة العربية عمانيًا وإقليميًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
قصف على مقهى في غزة يثير تساؤلات حول استخدام ذخائر ثقيلة أمريكية الصنع
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، يوم الإثنين، أن الصور التي خضعت للتحليل عقب القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، تشير إلى استخدام ذخيرة ثقيلة عالية التدمير، في الهجوم الذي استهدف مقهى "الباقة" المطل على شاطئ بحر غزة، وأسفر عن استشهاد العشرات.
واعتبرت الصحيفة أن الضربة "قد ترقى إلى جريمة حرب"، نظرًا لطبيعة الذخيرة المستخدمة ومكان الاستهداف المدني.
وأوضحت الجارديان أن "الجيش الإسرائيلي استخدم سلاحًا عالي القوة وعشوائيًا يولّد موجة انفجارية شديدة وينشر شظايا على نطاق واسع"، في وقت كان المقهى مكتظًا بالمدنيين، بينهم أطفال ونساء، ما تسبب في عدد كبير من القتلى والمصابين.
قنبلة أمريكية الصنع من طراز MK-82ونقل تقرير الصحيفة عن خبراء ذخائر قولهم إنهم تعرفوا على بقايا القنبلة المستخدمة في الهجوم، مشيرين إلى أنها تعود لطراز MK-82، وهي قنبلة متعددة الأغراض تزن نحو 230 كيلوغرامًا، من صنع أمريكي. وتُعرف هذه القنبلة بقدرتها التدميرية الواسعة، وغالبًا ما تُستخدم في ضرب أهداف عسكرية قوية التحصين، وليس منشآت مدنية مثل المقاهي.
هذا الكشف يعيد الجدل حول استخدام إسرائيل أسلحة أمريكية الصنع في أماكن مدنية داخل قطاع غزة، وما إذا كانت تلك الضربات تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة.
كارثة إنسانية في مستشفيات غزةمن جهتها، أكدت مصادر طبية فلسطينية أن قصف مقهى "الباقة" أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 39 شخصًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الحرب.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي: "استقبلنا 39 شهيدًا وأكثر من 100 مصاب خلال ساعة واحدة فقط". وأضاف أن "الوضع الصحي في غزة خرج عن السيطرة تمامًا"، حيث بات الأطباء مضطرين للمفاضلة بين المصابين بحسب خطورة حالتهم، بسبب النقص الحاد في الموارد.
وأوضح أن أغلب الجرحى الذين وصلوا إلى المجمع في أعقاب الغارة على المقهى، كانوا في حالة حرجة، ما يعكس شدة الانفجار وطبيعة السلاح المستخدم، وسط تحذيرات من أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات على وشك النفاد الليلة، إلى جانب نفاد شبه تام في المستلزمات الطبية الأساسية.