الاتحاد الأوروبي يعقب على تعرض بعثة دبلوماسية لمضايقات المستوطنين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عقب الاتحاد الأوروبي مساء اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، على تعرض بعثة دبلوماسية لمضايقات المستوطنين الإسرائيليين أثناء زيارة للمجتمعات الفلسطينية في المنطقة "ج".
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له :"اليوم، خلال زيارة دبلوماسية للمجتمعات الفلسطينية في المنطقة (ج)، المهجرة بالفعل أو المهددة بالتهجير، تعرضت البعثات الدبلوماسية الأوروبية وغيرها من البعثات الدبلوماسية لمضايقات عنيفة من قبل المستوطنين الإسرائيليين".
1/2 Today, during a diplomatic visit to Palestinian communities in Area C, already displaced or threatened by displacement, European ???????? and other diplomatic missions were violently harassed by Israeli settlers.
— EU and Palestinians (@EUpalestinians) September 20, 2023
وأضاف: "نكرر قلقنا إزاء المشكلة المتزايدة المتمثلة في عنف المستوطنين وندعو سلطات إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين العنيفين، وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية وتوفير الحماية للسكان الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال.
2/2 We reiterate our concern over the growing problem of settler violence and call on IL authorities to take action against violent settlers, dismantle illegal outposts and provide protection for the occupied Palestinian population.
— EU and Palestinians (@EUpalestinians) September 20, 2023المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقر هدفاً إلزامياً لخفض الانبعاثات 90% بحلول 2040
صراحة نيوز- أعلن البرلمان الأوروبي موافقته على هدف مناخي جديد وملزم قانونياً، يقضي بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 90% بحلول عام 2040 مقارنة بمستويات عام 1990، مع السماح للاتحاد بشراء أرصدة كربون من الخارج لتغطية 5% من الخفض المطلوب.
وبموجب الاتفاق، ستلتزم الصناعات داخل الاتحاد بخفض انبعاثاتها 85% ابتداءً من عام 2036، بينما ستتجه دول التكتل إلى تمويل خفض الانبعاثات في دول أخرى لتعويض النسبة المتبقية.
القرار ما يزال بحاجة إلى موافقة رسمية من البرلمان والدول الأعضاء قبل دخوله حيز التنفيذ.
ويعد هذا الهدف أكثر طموحاً من تعهدات معظم الاقتصادات الكبرى، لكنه أقل مما أوصى به المستشارون العلميون للاتحاد الأوروبي، وأضعف من المقترح الأولي، في ظل خلافات بين حكومات الاتحاد حول سرعة وكلفة التحول الأخضر.
وقال المتحدث باسم مفوضية المناخ في الاتحاد الأوروبي، فوبكي هوكسترا، إن الاتفاق يثبت أن “المناخ والقدرة التنافسية والاستقلال مترابطة”، مؤكداً أن أوروبا وضعت “قانون مناخ قوياً وواقعياً”.
وجاءت التسوية بعد أشهر من المفاوضات، واجهت خلالها دول مثل بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا المقترحات المتقدمة لخفض الانبعاثات، معتبرة أنها تشكل عبئاً كبيراً على صناعاتها التي تعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة وانخفاض الأسعار الصينية والرسوم الأمريكية.
في المقابل، دعمت دول أخرى مثل هولندا وإسبانيا والسويد الهدف الطموح، مشيرة إلى تصاعد الظواهر المناخية القاسية والحاجة لمنافسة الصين في التكنولوجيا الخضراء.