دافع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، عن استخدام بلاده حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي باعتباره "أداة مشروعة" في العلاقات الدولية.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال لافروف في كلمته أمام مجلس الأمن بعد وقت قصير من دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تجريد روسيا من حق النقض: "استخدام حق النقض لبلادي أداة مشروعة تمامًا منصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.

"

وطالب زيلينسكي خلال كلمته بمجلس الأمن، بمنح الجمعية العامة للأمم المتحدة سلطة حقيقية للتغلب على حق النقض عندما يظهر أي عضو عدوانًا، داعيًا إلى تجريد روسيا من حق النقض في مجلس الأمن.

وقال إن الأمم المتحدة وجدت نفسها "في طريق مسدود بشأن مسائل الغزو الروسي بسبب حق النقض الذي استخدمته روسيا.

وتابع قوله "لم تعد البشرية تعلق آمالها على الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الحدود السيادية للدول".

وأوضح أن موسكو تشغل مقعدها في مجلس الأمن بشكل غير قانوني، لافتًا إلى أن معادلة السلام الأوكرانية هي الأساس في أي حل للأزمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الفيتو الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس الأوكراني فولوديمير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجلس الأمن حق النقض

إقرأ أيضاً:

17 مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال

حذر مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، من أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن، بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة، يعانون من الجوع الحاد، مشيراً إلى أن كثيراً منهم يواجهون سوء تغذية مهدداً للحياة.

وقال فليتشر، في إحاطة قدمها الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي، إن أزمة الأمن الغذائي في اليمن – أفقر بلدان العالم العربي – تسارعت وتيرتها منذ أواخر عام 2023، في ظل استمرار الحرب الأهلية وانهيار الاقتصاد.

وأضاف أن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع قد يرتفع إلى أكثر من 18 مليوناً بحلول أيلول/ سبتمبر المقبل، في حين يُتوقع أن يقفز عدد الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد إلى 1.2 مليون طفل مطلع العام القادم، ما يعرّض العديد منهم لخطر أضرار دائمة في النمو الجسدي والمعرفي.

وبحسب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، وهو جهة دولية مرجعية في تقييم حدة الجوع، فإن أكثر من 17 مليون يمني يقبعون حالياً في أسوأ ثلاث مراحل من انعدام الأمن الغذائي، والتي تشمل مرحلة الأزمة وما فوقها.

وأشار فليتشر إلى أن مستوى الحرمان الحالي لم يُسجَّل منذ ما قبل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 2022، مؤكداً أن الوضع يتدهور في ظل انخفاض غير مسبوق في تمويل المساعدات الإنسانية. ولفت إلى أن نقص التمويل أدى إلى تخفيضات في توزيع المواد الغذائية على المحتاجين.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، التي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تتلقَ حتى منتصف مايو سوى 222 مليون دولار فقط، أي نحو 9% من إجمالي التمويل المطلوب.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي يصل إلى كوريا الشمالية في زيارة رسمية
  • 17 مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال
  • الأمم المتحدة ترحب بمحادثات لافروف وروبيو
  • روسيا تقدم رؤيتها لحل الخلافات بين الأطراف اليمنية في مجلس الأمن
  • عراك دبلوماسي عنيف في مجلس الامن بسبب ميناء الحديدة.. روسيا تتفاجئ بموقف واشنطن ولندن لإنهاء مهمة أونمها وموسكو تدافع
  • أول تعليق من وزير الخارجية الأمريكي علي لقاء نظيره الروسي
  • تحقيق لمنصة دولية يكشف تمويل الأمم المتحدة لناقلة النفط صافر لصالح الحوثيين والنفط الروسي
  • زيلينسكي يدعو إلى الإسراع في فرض عقوبات جديدة على روسيا
  • الولايات المتحدة تطالب بإنهاء مهمة بعثة أونمها في الحديدة وتتهمها بتجاوز صلاحياتها
  • البرازيل والهند تحلمان بمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.. نخبرك ما نعرفه