قال السيناتور الأمريكي، جيمس فانس أن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي لا يستطيع توفير الأسلحة لكل من أوكرانيا وتايوان، مطالبا واشنطن باتخاذ قرار يأخذ في الاعتبار مصالحها الوطنية.

وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن فانس حذر من تداعيات ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، قائلا: "أخشى ما أخشاه أننا نزود أوكرانيا بالكثير من الأسلحة ونحن لا ننتج ما يكفي"، مضيفا أن "التأخير في إمدادات الأسلحة إلى تايوان يظهر أن المجمع الصناعي الدفاعي الأمريكي لا يمكنه العمل على جبهتين".

وأكد فانس: "نحن بحاجة إلى التخلي عن إحداهما لصالح الأخرى، وهو ما يصب في مصلحة أمننا القومي".

وأوضح: "إذا حاولت الصين مهاجمة تايوان أو الاستيلاء عليها.. فسوف تدمر الاقتصاد الأمريكي بالكامل، لأن مقدار اعتمادنا على مختلف الصناعات التايوانية، وخاصة أشباه الموصلات التايوانية، يعني أن الصين سيكون لها تأثير هائل علينا".

وأثارت روسيا مرارا مسألة إمدادات الأسلحة المستمرة إلى أوكرانيا. كما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن موسكو لن تتخلى عن جهودها لجذب انتباه المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى حقيقة ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف.

وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، أن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى كييف، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.

كما قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب لا يسهم في إنجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.

إقرأ المزيد بكين: المساعدة الأمريكية لتايوان تدخل في الشؤون الداخلية للصين إقرأ المزيد رئيس كولومبيا: الغرب حاول جرنا إلى الصراع الأوكراني.. نسوا حماية فلسطين كما يحمون زيلينسكي

المصدر: RT + موقع "أكسيوس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي بكين كييف موسكو واشنطن الأسلحة إلى

إقرأ أيضاً:

هل تعوض أوبك بلس أي نقص محتمل في إمدادات النفط الإيراني؟

خلال يومين فقط، تحوّل تركيز أسواق النفط من وفرة وشيكة في المعروض إلى مخاوف من نقص حاد، بعد الضربات الإسرائيلية على إيران ورد طهران.

وقفزت أسعار النفط بنسبة تصل إلى 13% أمس الجمعة، لتبلغ أعلى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني، مدفوعة باحتمالات اضطرابات كبرى في إمدادات الطاقة من منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أميركا تراقب تأثير التصعيد بين إسرائيل وإيران على إمدادات الطاقة العالميةlist 2 of 2تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر بعد هجوم إسرائيل على إيرانend of list

وبحسب محللين ومراقبين لمجموعة أوبك بلس، فإن أحد أبرز أسباب هذا القلق هو محدودية الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى التحالف، والتي تكاد توازي الإنتاج الإيراني الحالي البالغ حوالي 3.3 ملايين برميل يوميًا، بينما تبلغ صادراته أكثر من مليوني برميل يوميًا من النفط والوقود.

ووفقًا لمصادر في القطاع تحدثت إلى رويترز، فإن السعودية والإمارات هما الوحيدان القادران على زيادة الإنتاج بسرعة، بما يعادل نحو 3.5 ملايين برميل يوميًا إضافية، وهو رقم يعادل تقريبًا احتياطي الإمدادات العالمي.

وحتى الآن، لم تتأثر الإمدادات الإيرانية فعليًا بالضربات الإسرائيلية، لكن احتمالات استهداف منشآت النفط في إيران -مصدر الإيرادات الرئيسي لطهران- كانت كافية لدفع أسعار خام برنت للارتفاع بنحو 7% في آخر التعاملات ليتجاوز 74 دولارا للبرميل.

إعلان تهديدات حرجة عبر مضيق هرمز

ويثير احتمال استهداف إيران البنية التحتية النفطية الإقليمية أو تعطيل الملاحة في مضيق هرمز قلق الأسواق.

ويُعد المضيق شريانًا حيويًا تمر عبره حوالي 20% من صادرات النفط العالمية، بما يشمل نفط السعودية، والإمارات، والكويت، والعراق، وحتى إيران ذاتها.

وحذرت طهران في السابق من أنها قد تهاجم منتجي النفط الآخرين الذين يعوضون النقص في حال فرضت عليها عقوبات أو استُهدفت عسكريًا.

وقال جورجي ليون، رئيس التحليل الجيوسياسي في شركة ريستاد والمسؤول السابق في أوبك، لرويترز: "إذا ردّت إيران بتعطيل تدفقات النفط أو استهداف بنى تحتية أو مصالح عسكرية أميركية، فقد ترتفع الأسعار 20 دولارًا أخرى للبرميل أو أكثر".

إنتاج على الورق

وحسب محللي جيه بي مورغان، فإن كثيرًا من هذه الطاقة الاحتياطية موجود فقط على الورق، نتيجة خفض الإنتاج الطويل وتراجع الاستثمار، خصوصًا بعد جائحة كوفيد-19.

وقالت مذكرة للبنك "بعد زيادة الإنتاج في يوليو/تموز (المقبل)، يبدو أن معظم أعضاء أوبك، باستثناء السعودية، يعملون بالفعل بطاقاتهم القصوى أو قريبين منها".

وقال مصدر كبير في القطاع لرويترز إن معظم الطاقة الفائضة الحقيقية تتركز في السعودية والإمارات فقط، حيث تملك السعودية وحدها براميل حقيقية؛ أما الآخرون فاحتياطهم مجرد أرقام نظرية.

قدرات محدودة وتفاوت داخلي ومن المقرر أن ترفع السعودية إنتاجها فوق 9.5 ملايين برميل يوميًا في يوليو/تموز المقبل، مع قدرة محتملة على ضخ 2.5 مليون برميل إضافية.

ومع ذلك، لم يتم اختبار هذه القدرة فعليًا سوى مرة واحدة، في عام 2020، خلال خلاف مع روسيا.

وتوقفت الرياض عن توسيع طاقتها الفائضة فوق 12 مليون برميل، ووجّهت استثماراتها إلى مشروعات أخرى.

السعودية والإمارات تُعتبران الدولتين الوحيدتين داخل أوبك بلس القادرتين على تعويض أي فجوة مفاجئة في الإمدادات (رويترز) أما روسيا، ثاني أكبر منتج في أوبك بلس، فتقول إن قدرتها على الإنتاج  تفوق 12 مليون برميل، لكن تقديرات جيه بي مورغان تشير إلى أن زيادتها القصوى في الأشهر الثلاثة المقبلة لا تتجاوز 250 ألف برميل فقط، بفعل العقوبات الغربية. وفيما يخص الإمارات، أبلغت أوبك بأن طاقتها القصوى تبلغ 4.85 ملايين برميل يوميًا، في حين تشير بيانات أبريل/نيسان الماضي إلى إنتاج 2.9 مليون برميل. إعلان

بيد أن وكالة الطاقة الدولية تقدر الإنتاج بـ3.3 ملايين برميل، وترى إمكانية لزيادة مليون إضافي. أما بنك بي إن بي باريبا فيقدر الإنتاج بين 3.5 و4 ملايين برميل.

وقال ألدو سبانيار، المحلل في بي إن بي باريبا: "الطاقة الاحتياطية الفعلية أقل بكثير مما يُذكر عادة".

مقالات مشابهة

  • روسيا تعيد 1245 جثة إلى أوكرانيا وتكمل عملية أرجاع 6057 جثة
  • السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي
  • أول تعليق من النائب الأمريكي هوفمان بعد نجاته من محاولة اغتيال
  • قوى الدولة يطالب البرلمان باتخاذ موقف صريح حيال الخروقات الاسرائيلية للأجواء العراقية
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول العشاء لمدة شهر؟
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثث 1200 من قتلى الحرب
  • الشرطة الأمريكية: 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن قاتل نائبة مينيسوتا
  • ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
  • زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي
  • هل تعوض أوبك بلس أي نقص محتمل في إمدادات النفط الإيراني؟