ولي العهد: القضية الفلسطينية مهمة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أن المملكة ستكون من أقوى اقتصادات العالم.
وقال الأمير محمد بن سلمان لـ” FOX NEWS” الأمريكية: “إن المملكة في 2022 كانت من أسرع دول مجموعة الـ 20 نموا، رؤيتنا كبيرة ونفاجأ كل يوم بتحقيق أهدافنا سريع”، مستكملا: “نمونا غير النفطي هذا العام سيكون من الأسرع في مجموعة الـ 20، واقتصادنا رقم 17 عالميا ويمكننا العودة ضمن قائمة الـ 7”.
وأضاف: “الممر الذي سيربط الشرق الأوسط بأوروبا سيوفر الوقت والمال”، مشيرا إلى أن الممر الاقتصادي سيختصر المسافة نحو أوروبا إلى 3 – 6 أيام.
وتطرق ولي العهد إلى تعليق المفاوضات بشأن العلاقة مع إسرائيل، قائلا: “غير صحيح.. وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل”، مضيفا: “القضية الفلسطينية مهمة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السعودية فوكس نيوز محمد بن سلمان ولي العهد
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يعلن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لمشروع "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، الإطلاق الرسمي لملتقى "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة في شهر نوفمبر المقبل، ليكون منصة علمية وثقافية رائدة تبرز الإرث التاريخي والحضاري للحرمين الشريفين، وتسهم في توفير بيئة معرفية حيوية للتبادل العلمي بين الباحثين والمختصين من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال كلمة سموه في افتتاح ندوة الحج الكبرى في دورتها التاسعة والأربعين، التي سلّط فيها الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، حيث أولت عناية فائقة بالحج والحجيج والحرمين الشريفين، فجعلت من خدمة ضيوف الرحمن شرفًا وواجبًا ومسؤولية تاريخية تتوارثها القيادة ويتسابق المواطنون في نيل شرفها.
وأشار في كلمته إلى جهود دارة الملك عبدالعزيز في هذا المجال، ومن ذلك تنفيذ مشروع علمي معرفي رائد تحت عنوان "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، يوثق هذه الرحلة الإيمانية الكبرى منذ بداياتها وحتى يومنا هذا، ويُبرز الجوانب الحضارية والتنظيمية، ويسلط الضوء على مسيرة الحجاج وتجاربهم من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن دارة الملك عبدالعزيز تعد أحد الجهات المشاركة في الندوة التي نظمتها وزارة الحج والعمرة اليوم، بفندق الريتزكارلتون في مدينة جدة، وتُعد من أبرز الفعاليات العلمية العريقة التي دأبت الوزارة على تنظيمها منذ أكثر من أربعة عقود.
وجاءت هذه المشاركة ضمن جهود الدارة المستمرة في إبراز البعد التاريخي للحج والحرمين الشريفين، وتأكيدًا على رسالتها في حفظ الذاكرة التاريخية للمملكة، وتوثيقها ونشرها بأساليب علمية ومعرفية تخدم الحاضر وتُلهم الأجيال القادمة