بوابة الوفد:
2025-12-13@15:22:16 GMT

تعرف على أنواع الخلود فى النار المذكور فى القرآن

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين وعن النبي ﷺ صح عن النبي أنه يعذب بما قتل به نفسه، ولكن الخلود خلودان، ينبغي أن يعلم أيها الإخوة؛ لأن هذه المسائل تشكل على الناس، الخلود في النار خلودان:

خلود دائم أبدًا: فهذا للكفار -نعوذ بالله- لا يخرجون منها أبدًا، كما قال -جل وعلا-: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ [البقرة:167] وقال: يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ .

 

الخلود الثاني: خلود مؤقت، لكنه طويل، خلود مؤقت، لكنه طويل، فهذا توعد الله به من قتل النفس بغير حق، من قتل مؤمنًا بغير حق، فتوعده الله بالخلود، وهكذا من قتل نفسه بحديدة، أو بسم توعده الله بالخلود.

وهذا الخلود ما هو بدائم، خلود له أمد ينتهي إليه، كما قال أهل السنة والجماعة، ولا يخلد الخلود الدائم أبدًا إلا الكفار، أما العصاة إذا دخلوا النار، فيعذبون على قدر معاصيهم، لكن لا يخلدون أبد الآباد. 

فقاتل نفسه متوعد بالنار، والخلود فيها والذي يقتل مؤمنًا بغير حق متوعد بالنار أيضًا، والخلود فيها، لكنه خلود مؤقت، له نهاية، ثم يخرجون منها إلى الجنة بعد ذلك، وهكذا من مات، وهو زان، أو يشرب الخمر، أو يسرق، أو عاق لوالديه، ولم يتب متوعد بالنار -نعوذ بالله- لكن لا يخلد فيها، إن دخلها لا يخلد فيها، وإن عفى الله فعفوه أكبر  وهكذا بقية الكبائر، نسأل الله السلامة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حقيقة العلاج بالقرآن وتحديد عددٍ للقراءة.. عالم أزهري يوضح

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن العلاج بالقرآن الكريم أمرٌ ثابت من حيث الجواز، باعتباره دعاءً وتوسلًا بكلام الله عز وجل، موضحًا أن الشفاء في حقيقته بيد الله وحده، وأن العلاج – سواء كان بالدواء أو بالقرآن – إنما هو سبب لتحصيل الشفاء وليس هو الشفاء ذاته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، وأن العبد مأمور بالأخذ بالأسباب مع تمام التوكل واليقين.

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال لقاء تلفزيوني السبت، أن الأصل في التداوي أن يأخذ الإنسان بالأسباب المعروفة والمجربة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء»، مبينًا أن المسلم يتداوى بالأدوية المادية، ويجعل الدعاء ملازمًا له في كل أحواله، لأن حياة المسلم كلها دعاء، وصلاته كلها دعاء، فإذا وجد الدواء المعروف والمجرب، أخذه مع الدعاء، أما إذا كان المرض لا يُعرف له علاج، أو عجز الطب عن مداواته، ففي هذه الحال يكون اللجوء المباشر إلى القرآن وآيات الشفاء وسورة الفاتحة مشروعًا، ويأخذ الإنسان من القرآن ما شاء، ومتى شاء.

وأشار إلى أن قراءة القرآن على الماء والشرب منه، وقراءة آيات الشفاء أو الفاتحة بعددٍ معين، لم يرد فيها تحديدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدد مخصوص، لكن هذا لا يمنع الأخذ بتجارب الصالحين والعباد عبر القرون، حيث نشأت عبر أكثر من أربعة عشر قرنًا تجارب بشرية واسعة لأهل القرآن وأهل الصلاح في قضاء الحوائج والاستشفاء، فصار لديهم تجريب في آيات معينة تُقرأ بعدد معين، ونُقلت هذه التجارب لمن بعدهم، ولا حرج في الأخذ بها من باب التجربة لا من باب التعبد الملزم، مع التأكيد على أن الإنسان قد يأخذ بهذه الأسباب ولا يُشفى، كما قد يأخذ الدواء الطبي ولا يُشفى، ومع ذلك فهو مأجور، لأن الشفاء ليس متعلقًا بفعل العبد وإنما بمشيئة الله.

الأسرة الأولى عالميًا في حفظ القرآن.. «عائلة سعد»: والدتنا رافقت مسيرتنا ونهدي الإنجاز لروح والدناصحح مفاهيمك| الأوقاف تكثف نشاطها التوعوي بمدارس الدقهلية وأسيوط عن مخاطر التنمر3 أخوات نشأوا على حب القرآن.. «عائلة سعد» فازت بالمسابقة العالمية للقرآنعلي جمعة: باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر الإنسان

وشدد  على ضرورة التفريق بين السبب والمسبب، فقراءة القرآن، وتناول الدواء، والذهاب إلى الطبيب، كلها أسباب، أما النتيجة فيخلقها الله عز وجل، فقد يخلق الشفاء مع الأخذ بالسبب، وقد لا يخلقه، وقد يخلقه حتى من غير سبب، فالأمر كله راجع إلى إرادة الله وحكمته، والعبد يتعبد لله بالأخذ بالأسباب وقلبه موقن بأن الله هو الشافي يفعل ما يشاء.

وبيّن الدكتور يسري جبر أن استمرار المرض مع الدعاء لا يعني عدم الاستجابة، فقد تكون الاستجابة على غير ما يتوقع الإنسان، مستشهدًا بقصة أحد الصالحين الواردة في «الرسالة القشيرية»، الذي كان مستجاب الدعاء للناس مع كونه مبتلى بالأمراض، حتى جاءه خاطر رحماني يُفهمه أن مرضه هو عين العافية له، وأن بقاء المرض سبب لقبول دعائه، وأن رفع البلاء عنه قد يكون سببًا لفساد حاله، موضحًا أن من عباد الله من لا يصلحه إلا المرض، ومنهم من لا يصلحه إلا الفقر، ولو عوفي أو أُغني لفسد حاله.

وأكد على أن على المسلم أن يُسلِّم أمره لله تعالى، وأن يأخذ بالأسباب المباحة والمتاحة، سواء كانت على أيدي الأطباء أو أهل القرآن والصلاح، مع اعتماد القلب الكامل على الله، واليقين بأن الله قد استجاب، ولكن استجاب كما يريد هو سبحانه لا كما يتصور العبد، والله تعالى أعلم.


 

طباعة شارك يسري جبر العلاج بالقرآن الكريم الدواء أو بالقرآن

مقالات مشابهة

  • حقيقة العلاج بالقرآن وتحديد عددٍ للقراءة.. عالم أزهري يوضح
  • حوار الوفد مع العشماوي عن وظيفة الرؤى والكرامات في الإسلام
  • محاضرة بعنوان لطائف قرآنية بجامع السلطان قابوس بالسويق
  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
  • تعرف على حالات يمنع فيها التخطئ الخاطئ أثناء السير بالطرق
  • عدية يس.. ما حقيقتها وهل لها أصل في السنة؟ | اعرف حكم الشرع
  • قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة
  • والتز: حزب الله يعيد بناء نفسه
  • كوبا تدين إعلان “إسرائيل”عن خط مؤقت عالي النار في غزة
  • وزير الأوقاف: المسابقة العالمية واحة يجتمع فيها أهل القرآن من 70 دولة