حقق مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة أحد مكونات تجمع القصيم الصحي وعبر قسم المسالك البولية في المستشفى إنجازا علميا فريدا باعتماد تقنية جديدة وتجربة حديثة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة والشرق الأوسط تقوم على تشخيص البروستات عبر تحصيل الخزعات Free Hand trans perineal prostatic biopsy ).

وقد نشرت مجلة" سيروس " العالمية الأمريكية المتخصصة بالبحوث الطبية بحثا علميا للفريق الطبي الذي حقق هذا الإنجاز العلمي ممثلا بالدكتور عادل الحربي والدكتور عبد الله العريني والدكتور عبد الحميد الفياض، وتحت اشرف استشاري جراحة المسالك البولية وأورام المسالك الدكتور حاتم النصيان، واستشاري جراحة المسالك البولية الدكتور محمد المنصور.

 

وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الفريق الطبي قام بدراسة النتائج الأولية لهذه التقنية وجمع البيانات حول عينة البحث بهدف تقييم القدرة التشخيصية ودقة النتائج مع معرفة درجة الأمان ومدى رضى المرضى حولها، حيث خلصت الدراسة إلى أن هذه التقنية دقيقة للغاية في تشخيص نوع الورم الموجود في البروستات وعالية الأمان مع نسب مضاعفات ضئيلة تقدر بـ 1% ولا توجد أي خطورة للإصابة بالالتهابات بعد هذا الإجراء التشخيصي الذي يتميز بتنفيذه في وقت قصير جدا وبتكلفة أقل مقارنة مع التقنيات الأخرى.

كما يدعم هذا الإنجاز الأبحاث العلمية العالمية حول هذه التقنية.   ولفت التجمع إلى أن الاستشاري المختص بالمستشفى يقوم بتدريب مكثف لعدد من الأطباء على طرق تنفيذ هذه التقنية وتحسين وسائل العمل فيها ليكون هذا الإجراء الطبي هو المعتمد عند تحصيل الخزعات التشخيصية للبروستات عوضا عن الطرق التقليدية الأخرى، منوها بأن سرطان البروستات وحسب آخر الإحصائيات يشكل نسبة إصابة عالية في المملكة بمقدار 7 إصابات بين كل مائة ألف رجل، مما يكسب البحوث الطبية في هذا المجال أهمية كبيرة في تشخيص سرطان البروستات.  

#انجاز|

مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة يحقق انجازًا فريدًا على مستوى المملكة لتشخيص أورام البروستات . pic.twitter.com/dPk14p79we

— تجمع القصيم الصحي (@ClusterQassim) September 20, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مستشفى الملك فهد التخصصي

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري في عيون العالم.. زعامة بطابع فريد

مرّت على مصر عصور وأجيال من القادة والزعماء، لكلٍّ منهم بصمته وسماته التي شكّلت ملامح مرحلته في تاريخ هذا الوطن العريق. غير أن التاريخ كما هو عادته لا يُسجّل أسماء الجميع بنفس الحروف، فهو لا يُخلّد إلا من استطاع أن يتجاوز حدود الزمن ويُعيد صياغة مفهوم القيادة من جديد.اليوم، وأنا أتابع المشهد المصري والعالمي، أشاهد كما يشاهد العالم كله طابع زعيم من طراز خاص وفريد، رجلٌ استثنائيّ منذ اللحظة الأولى لتولّيه مقاليد الحكم في مصر، قائدٌ لم يلتفت إلى ضجيج اللحظة، بل كان ينظر بعين بصيرة إلى المستقبل البعيد، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: أن تبقى مصر قوية، مستقلة، شامخة لا تنحني إلا لخالقها وتبني بسواعد أبنائها

الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مجرد مسؤول أو سياسي يتعامل مع الأزمات بمنطق إدارة الوقت، بل كان وما زال رجل دولة حقيقيًا بالمعنى العميق للكلمة. يجمع بين الحزم والعقلانية، بين الواقعية والحلم، وبين الإيمان الراسخ بالله والثقة في قدرة الإنسان المصري على صنع المستحيل. فوقت تولّي القيادة في لحظة فارقة من تاريخ الوطن، كانت الدولة تواجه خطر التفكك والانهيار، من الداخل وكانت قوى الإرهاب تعبث بأمنها وتريد إسقاطها من الخارج، فيما تضغط أطراف دولية لإعادة رسم خريطتها. ففي تلك اللحظة التاريخية، ظهر الرجل الذي امتلك من الصلابة الذهنية والانفعالية ما مكنه من الصمود في وجه العاصفة، محافظًا على ثبات المبدأ دون أن يُفقده ذلك مرونة السياسة.

القوة الحقيقية في شخصية الرئيس عبد السيسي لا تكمن في صوته الهادئ أو كلماته المتزنة فحسب، بل في قدرته على قراءة المواقف وتحويل التحديات إلى فرص. قراراته الكبرى سواء في إنقاذ الدولة من براثن الفوضى والارهاب عام 2013، أو حتي في إطلاق مشاريع قومية غير مسبوقة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وشبكة الطرق العملاقة، ومبادرة "حياة كريمة" تعكس عقلًا استراتيجيًا لا يتحرك بالعاطفة، بل بحسابات دقيقة تستند إلى فهم عميق لتوازنات الداخل والخارج.

هذا القائد الذي جاء من رحم المؤسسة العسكرية، حمل معه انضباطها وصلابتها، فهو رجل دولة استطاع أن يجمع بين الحزم العسكري والإنسانية المدنية، بين شدة القرار والرأفة بالمواطن المصري البسيط وإعطاء الأولوية للمواطنين الأكثر احتياجا، فحقا استطاع الرئيس الحفاظ على العدالة الاجتماعية فمن يتأمل لقاءاته الودية مع المواطنين، أو أحاديثه الصريحة في الندوات والمؤتمرات، يدرك أنه زعيم لا يختبئ خلف الكلمات المنمقة، بل يتحدث بصدق رجل يعرف قيمة الوطن ويشعر بمسؤولية الحفاظ عليه. ولعل هذا ما منح كلماته دائمًا صدًى خاصًا في قلوب المصريين، لأنها تنبع من وجدان صادق ورجل غيور علي بلدة ويخشي الله في تصرفاته لا من حسابات سياسية باردة.

وعلى الصعيد الإقليمي، أعاد الرئيس السيسي لمصر مكانتها القيادية التي افتقدتها المنطقة لسنوات. لم يكن صوته مرتفعًا، لكنه كان مسموعًا، لأنه صوت الحكمة والاتزان في زمن يعج بالصراعات والمزايدات. من ليبيا إلى السودان، ومن غزة إلى البحر الأحمر، كان موقف مصر واضحًا وثابتًا: دعم استقرار الدول والحفاظ على وحدة أراضيها. لم يسمح بتحويل سيناء إلى مأوى أو ساحة لتوطين الفلسطينيين، ورفض أي حلول تتنافى مع السيادة المصرية لأنها خط أحمر لا يكمن لاحد ان يقترب منه، مؤكدًا أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة كلها.

أما على الساحة الدولية، فقد استطاع بحنكة بالغة أن يوازن بين الشرق والغرب، ففتح أبواب التعاون مع روسيا والصين، وحافظ في الوقت ذاته على علاقات قوية مع الولايات المتحدة وأوروبا. لم يكن انحيازه أبدًا لطرف ضد آخر، بل كان انحيازه الأول والأخير لمصلحة مصر العليا. ومن خلال هذا التوازن الدقيق، أعاد لمصر احترامها على الساحة العالمية، لتصبح طرفًا يُحسب له ألف حساب في كل معادلة سياسية أو اقتصادية.

قوة شخصية الرئيس السيسي تتجلى أيضًا في وعيه العميق بمعنى الدولة الحديثة، وفي إدراكه أن القوة لا تُقاس فقط بعدد الدبابات أو حجم الاقتصاد، بل بالقدرة على بناء الإنسان. لذلك، لم يكن غريبًا أن يربط بين التنمية المادية والتنمية الفكرية، فيدعو إلى "معركة وعي" موازية لمعركة البناء، مؤكدًا أن الحفاظ على الهوية المصرية هو صمام الأمان الحقيقي أمام كل ما يواجه الأمة من تحديات فكرية أو ثقافية.

ورغم حجم المؤامرات، والحملات الإعلامية الممنهجة التي حاولت النيل من صورته داخليًا وخارجيًا، ظل الرجل ثابتًا، صبورًا، مؤمنًا بأن الحقيقة لا تموت، وأن التاريخ لا يرحم من يخون وطنه. واجه الإرهاب، وتجاوز الأزمات الاقتصادية، وتعامل مع أصعب الملفات الإقليمية بشجاعة ووضوح، حتى باتت مصر اليوم نموذجًا للاستقرار وسط محيطٍ مضطرب.

إن من يتأمل مسيرة هذا القائد لا بد أن يدرك أن مصر اليوم تقف على أرض صلبة بفضل رؤية رجلٍ أدرك مبكرًا أن الدولة لا تُبنى بالشعارات بل بالفعل، وأن الحفاظ على السيادة لا يتحقق بالكلام، بل بالقدرة على الصمود والمناورة في عالمٍ لا يحترم إلا الأقوياء. عبد الفتاح السيسي ليس فقط رئيسًا لدولة، إنه قائد مدرسة فكرية في فنّ القيادة، أعاد تعريف مفهوم رجل الدولة في زمن عزّ فيه الرجال.

ولا يمكن أن نختم هذا التحليل دون الإشارة إلى التقدير الدولي المتزايد للدور المصري تحت قيادته. فقد أشاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم بالدور المحوري للرئيس السيسي في إنجاح اتفاق غزة التاريخي، واصفًا إياه بأنه "قائد فريد أعاد لمصر مكانتها ودورها الإقليمي في تحقيق السلام". هذه الإشادة لم تأتِ مجاملة، بل اعترافًا بقدرة القاهرة - بقيادة السيسي - على أن تكون صوت العقل في منطقة تشتعل بالصراعات، وجسرًا يربط بين الشرق والغرب في مسارٍ جديد من الدبلوماسية الهادئة والقوة الذكية.

هكذا يظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام العالم: رجلٌ جمع بين الحزم والحكمة، بين الوطنية والإيمان، بين الماضي العريق والمستقبل الواعد.رجلٌ أثبت أن مصر لا تعرف الانكسار، وأنها ما زالت تنجب قادة يصنعون التاريخ لا يكتبونه فقط.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتفقد «ممشى أهل مصر» ببنها

لأعلى مستوى منذ 7 سنوات.. «مدبولي» يكشف أسباب رفع التصنيف الائتماني لمصر إلى B

مقالات مشابهة

  • حماس تبارك تحرير الأسرى وتعتبره إنجازا تاريخيا
  • سميرة أحمد : الرئيس السيسي حقق إنجازا باتفاق شرم الشيخ.. خاص
  • المنتخب الليبي يحقق إنجازاً دولياً في بطولة العالم لـ«القوة البدنية»
  • بيئة القصيم تواصل حملتها الموجهة على أسواق النفع العام والمسالخ
  • اطّلع على تقرير عن أعمالها.. أمير القصيم يستقبل محافظ الرس ورئيس جمعية إكرام النعم
  • استشاري: أغلب أورام الثدي لدى النساء ليست وراثية
  • علماء يبتكرون طريقة جديدة لتشخيص مرض السل بسرعة
  • مركز أورام طنطا ينظم ورشة عمل متقدمة في مناظير القولون
  • الرئيس المصري في عيون العالم.. زعامة بطابع فريد
  • الذهب يحقق أعلى مستوى تاريخي ..اعرف الأسعار بالتفاصيل