إطلاق برنامج دكتوراه مشتركة بين جامعة القدس المفتوحة وجامعة ولاية جورجيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أطلقت جامعة القدس المفتوحة وجامعة ولاية جورجيا، بدعم من مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية، برنامجًا مشتركًا للبحث الأكاديمي والدكتوراه في علوم الحاسوب. وسيتم اعتماد البرنامج من قبل كل من وكالة الاعتماد الأمريكية ووزارة التعليم العالي الفلسطينية. تعد هذه الشراكة جزءًا من التزام مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية بتعزيز التعليم العالي الفلسطيني.
تعكس هذه الشراكة التزام جامعة القدس المفتوحة وجامعة ولاية جورجيا بالتعليم العالي، وتعزيز التميز في العلوم والتكنولوجيا، وبناء قوة عاملة فلسطينية ماهرة، وزيادة الفرص الاقتصادية للفلسطينيين.
وقالت القنصل الدبلوماسي في المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية كاريسا غونزاليز: “يعكس احتفال اليوم ثمار رحلة مدتها ثلاث سنوات بلغت ذروتها في شراكة مستدامة من شأنها أن تولد أبحاثًا أكاديمية جديدة قيمة وأفواجًا جديدة من الخريجين الفلسطينيين الموهوبين في مجال رئيسي سيكون محوريًا لازدهار المجتمع الفلسطيني على المدى الطويل.
يشار إلى أن المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية يرعى ما يقرب من مائتي طالب وأكاديمي ومهني فلسطيني للسفر إلى الولايات المتحدة سنويًا عبر برامج التبادل.
تستمر الولايات المتحدة في كونها الوجهة الأولى للطلاب الدوليين، حيث يوجد أكثر من 948,000 طالب دولي خلال العام الدراسي 2021/2022.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: للشؤون الفلسطینیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذر من إعادة احتلال غزة وضم الضفة وتهويد القدس
حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت ، من محاولات إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة، إلى جانب ضم الضفة الغربية وتهويد القدس المحتلة، واصفا ذلك بأنه يغلق أبواب الأمن والاستقرار في العالم.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية وتهويد القدس، ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف أبو ردينة، أن الرفض الإسرائيلي للانتقادات الدولية لسياساتها، والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكلان تحديا واستفزازا غير مسبوقَين للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي تمثلت في إعلان نيويورك والاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين.
وأشار إلى أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين تماما كالقدس والضفة الغربية، ودونه لن تكون هناك دولة فلسطينية، ولن تكون هناك دولة في غزة، وعلى المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي إلزام دولة الاحتلال وقف العدوان وإدخال المساعدات، والعمل بشكل جدي على تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: نطالب الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها في عدم السماح لإسرائيل بالاستمرار في توسيع الحرب، ووقف إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، للتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.