إطلاق برنامج دكتوراه مشتركة بين جامعة القدس المفتوحة وجامعة ولاية جورجيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أطلقت جامعة القدس المفتوحة وجامعة ولاية جورجيا، بدعم من مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية، برنامجًا مشتركًا للبحث الأكاديمي والدكتوراه في علوم الحاسوب. وسيتم اعتماد البرنامج من قبل كل من وكالة الاعتماد الأمريكية ووزارة التعليم العالي الفلسطينية. تعد هذه الشراكة جزءًا من التزام مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية بتعزيز التعليم العالي الفلسطيني.
تعكس هذه الشراكة التزام جامعة القدس المفتوحة وجامعة ولاية جورجيا بالتعليم العالي، وتعزيز التميز في العلوم والتكنولوجيا، وبناء قوة عاملة فلسطينية ماهرة، وزيادة الفرص الاقتصادية للفلسطينيين.
وقالت القنصل الدبلوماسي في المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية كاريسا غونزاليز: “يعكس احتفال اليوم ثمار رحلة مدتها ثلاث سنوات بلغت ذروتها في شراكة مستدامة من شأنها أن تولد أبحاثًا أكاديمية جديدة قيمة وأفواجًا جديدة من الخريجين الفلسطينيين الموهوبين في مجال رئيسي سيكون محوريًا لازدهار المجتمع الفلسطيني على المدى الطويل.
يشار إلى أن المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية يرعى ما يقرب من مائتي طالب وأكاديمي ومهني فلسطيني للسفر إلى الولايات المتحدة سنويًا عبر برامج التبادل.
تستمر الولايات المتحدة في كونها الوجهة الأولى للطلاب الدوليين، حيث يوجد أكثر من 948,000 طالب دولي خلال العام الدراسي 2021/2022.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: للشؤون الفلسطینیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي إدراج 27 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات العالمية لعام 2025–2026
أعلن تصنيف "U.S. News & World Report" والصادر عن مؤسسة Clarivate العالمية، نتائجه لأفضل الجامعات للعام الأكاديمي 2025–2026، حيث حققت الجامعات المصرية تقدمًا نوعيًا على مستوى عدد الجامعات المصنفة، وترتيبها العالمي، ومستوى الأداء البحثي، وذلك بإدراج 27 جامعة مصرية في نتائج التصنيف لهذا العام.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن نتائج الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية تمثل إنجازًا كبيرًا يعكس نجاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ويؤكد فعالية الخطط الإستراتيجية التي تتبناها الدولة للارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في دعم الجامعات على مستوى البحث العلمي، وبناء القدرات، وزيادة التعاون الدولي بما يسهم في تعزيز المكانة العالمية لمؤسسات التعليم العالي في التصنيفات الدولية المرموقة.
واستعرض التقرير التطور الذي حققته الجامعات المصرية في نتائجها خلال الأعوام 2023 و2025، حيث ارتفع عدد الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف من 19 جامعة في نسخة التصنيف عام 2023 إلى 27 جامعة في تصنيف 2025، كما زاد عدد الجامعات المدرجة ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم من 16 إلى 22 جامعة مقارنة بالعام الماضي، وبلغ متوسط التقدم الذي حققته الجامعات المصرية في التصنيف 100+ مركز نحو الأفضل، وهو ما يعكس التحسن الملموس في جودة الأداء البحثي والتعليمي للمؤسسات الأكاديمية المصرية.
وأشار التقرير إلى أن جامعة القاهرة حافظت على صدارتها محليًا، وجاءت في المركز 248 عالميًا.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن التصنيف أدرج في نسخته لعام 2025 الجامعات التالية: جامعة القاهرة، جامعة الأزهر، جامعة المنصورة، جامعة الزقازيق، جامعة عين شمس، جامعة الإسكندرية، جامعة أسيوط، جامعة طنطا، جامعة كفر الشيخ، جامعة بنها، جامعة المنيا، جامعة المنوفية، جامعة قناة السويس، جامعة بني سويف، جامعة المستقبل، جامعة سوهاج، جامعة بورسعيد، جامعة الفيوم، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة أسوان، جامعة جنوب الوادي، جامعة حلوان، جامعةالسويس، الجامعة البريطانية في مصر، جامعة دمياط، جامعة دمنهور، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن هذا التصنيف يعتمد على أربعة معايير رئيسية تم توزيع الأوزان عليها على النحو التالي: السمعة الأكاديمية (٢٥٪) والتي تشمل "السمعة البحثية العالمية والإقليمية"، والإنتاج البحثي (١٥٪) والذي يضم عدد الأبحاث المنشورة، والكتب، وأوراق المؤتمرات، والتأثير البحثي (٥٠٪) الذي يشمل تأثير الاستشهادات ومعايير الجودة العلمية، وأخيرًا التوجه الدولي (١٠٪) الذي يقيس التعاون الدولي ونسبة التعاون البحثي مع مؤسسات من دول مختلفة.
ويُشترط لإدراج الجامعات العالمية في تصنيف U.S، أن تكون الجامعة من بين أفضل 250 جامعة في نتائج مسح السمعة العالمية من Clarivate Analytics، أو أن تنشر الجامعة ما لا يقل عن 1250 ورقة بحثية في الفترة من 2019 إلى 2023.
الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارةوأضاف المتحدث الرسمي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مستمرة في دعم الجامعات المصرية في سعيها للتميز الأكاديمي والبحثي، وتؤكد على أهمية استمرار الجامعات في العمل المؤسسي القائم على الابتكار والتعاون الدولي، بما يعزز من قدرتها على المنافسة في التصنيفات العالمية، ويرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي متميز في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
كما أن الإستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، حيث أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تحظى بعدد كبير من الاستشهادات، مما يسهم في نشرها في دوريات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية ومدى تقدم الجامعات المصرية فيها تعد مؤشرًا على الخطوات التي اتخذتها الوزارة ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها ومبادئها السبعة ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية.
كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية متنوعة للباحثين والعلماء المصريين، مما ساهم في تعزيز البحث العلمي في مصر وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، إلى جانب المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، ويأتي ذلك تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث طفرة في كافة المجالات.