غوغل تربط منتجات الشركة بأداة ذكاء اصطناعي عبر برنامج بارد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشف محرك البحث الشهير "غوغل" عن إضافة أداة جديدة إلى برنامج "بارد" للذكاء الاصطناعي، تمكن المستخدمين من ربط البرنامج بباقي الخدمات الأخرى التي تقدمها الشركة، في خطوة جديدة ضمن سباق عمالقة التكنولوجيا لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأصبح برنامج "بارد" قادرا على الاتصال بسهولة بتطبيقات البريد الإلكتروني ومنصة يوتيوب والخرائط ورحلات الطيران والفنادق، وذلك عبر أداة توليدية ابتكرتها الشركة تدعى "ملحقات بارد - Bard Extensions".
We’re adding extensions to Bard so you can connect it to your favorite Google apps including Gmail, Drive + Docs for even deeper collaboration. We’re also updating how we validate the claims in Bard’s responses with an improved “Google It” button + more.https://t.co/whwuXoicS2 pic.twitter.com/63oEtucxTZ — Sundar Pichai (@sundarpichai) September 19, 2023
وأوضح عملاق التكنولوجيا الأمريكي أن الأداة الجديدة قادرة "على سبيل المثال، إذا كان المستخدم يخطط لرحلة إلى غراند كانيون، أن يطلب من بارد جمع التواريخ المناسبة في البريد الالكتروني (جي ميل)، والبحث عن رحلات طيران وفنادق، والتحقق من المسافة بين الوجهة والمطار في خرائط غوغل، ومشاهدة مقاطع فيديو من يوتيوب عن الأنشطة المتوافرة هناك".
وأثار إعلان الشركة مخاوف تتعلق بالخصوصية فيما يتعلق بقدرة الأداة الجديدة على الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني وكل المعلومات الخاصة الأخرى أو المحتوى الشخصي تقريبا على متجر غوغل، الأمر الذي يعد مصدر قلق لدى بعض المستخدمين بشأن كيفية وصول "غوغل" إلى كل هذه المعلومات وتعاملها معها.
إلى ذلك، قال مدير إدارة المنتجات في "بارد"، يوري بينسكي إن "الشركة ملتزمة بحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين"، لافتا إلى أن المراجعين البشريون لن يتمكنوا من رؤية المحتوى الخاص بالمستخدم، كما يستطيع الأخير التحكم في إعدادات الخصوصية الخاصة بك عند تحديد كيفية استخدام هذه الملحقات".
كما أشارت الشركة إلى أن الأداة الجديدة قادرة على استخراج بيانات من "غوغل دوكس" و"غوغل درايف"، بينها مستندات بصيغة "بي دي إف"، موضحة أنها تتيح أيضا مقارنة النتائج التي يوفرها "بارد" بتلك الموجودة عبر محرك البحث "غوغل" عن الموضوع نفسه، وإبراز أي اختلاف بين النتيجتين، عبر النقر فقط "غوغل إت".
يأتي كشف "غوغل" الجديد في وقت تتصاعد فيه حدة السباق بين عمالقة الذكاء الاصطناعي، في محاولة منها إلى تخطي منافسيها الرئيسيين وهم برنامج "بينغ" من "مايكروسوفت"، و"تشات جي بي تي" من شركة "أوبين إي أي". بالإضافة إلى العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى التي تعمل أيضا على تطوير وإطلاق روبوتات دردشة مماثلة تعمل بالذكاء الاصطناعي.
والجدير بالذكر أن برنامج "بارد" أطلقت محرك البحث الشهير لأول مرة، في آذار /مارس الماضي، على الرغم من بعض الأخطاء الأولية التي واجهها البرنامج عند عرض إمكانياته.
وجاء ذلك بعدما وجدت "غوغل" نفسها مضطرة إلى التسريع في الكشف عنه عقب النجاح الذي حققه برنامج "تشات جي بي تي" في نهاية العام المنصرم، وإطلاق محرك البحث "بينغ" الجديد من "مايكروسوفت" في شباط /فبراير الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا غوغل التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي غوغل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي برنامج بارد علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تغطيات سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محرک البحث
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.