رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء المنتجع السياحي الجبلي في سانت كاترين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مشروع انشاء المنتجع السياحي الجبلي، ضمن خطة تطوير المنطقة السياحية بمدينة سانت كاترين.
وأوضح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الأعمال تشمل إنشاء المنتجع السياحي الجبلي، ويضم 4 فيلات، و17 شاليهاً، ومبنى استقبال، ومنطقة تجارية (بازارات) تضم 16 بازاراً، تدعم القاعدة الاقتصادية بالمدينة وتوفر متنفساً خدميا مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان، وإنشاء نادٍ اجتماعي جديد على مساحة 1600 م2 لتوفير متنفس خدمي رياضي ترفيهي لأهالي المدينة.
وأضاف: يقوم مشروع المنتجع السياحي الجبلي على استغلال الهضبة المميزة المطلة على المدينة بالكامل وعلى وادي الأربعين لإقامة مشروع صحي استشفائي عالمي، والاستفادة من الكوادر المحلية التي تتميز بها سانت كاترين في العلاج بالأعشاب الطبيعية.
كما أشار اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن المشروع يتضمن أيضاً انشاء فندق جبلي متكامل، يضم 150غرفة متنوعة وأجنحة، بواقع مبنى أرضى و4 أدوار تتمتع بإطلالات متعددة على دير سانت كاترين وهضبة التجلي ووادي الراحة، مع حديقة جبلية خلفية ذات تكوينات صخرية نادرة، ويقوم المشروع على استغلال التجويف الكبير الموجود في الجبل بوادي الراحة لإنشاء الفندق الجبلي، ليضم كافة المقومات التي تجعله فندقا عالميا يتمتع بإطلالات متعددة.
وأشار اللواء محمود نصار إلى أن المشروعات السياحية بهذه البقعة ستشمل كذلك انشاء النزل البيئي الجديد "امتداد" بمنطقة وادي الراحة ويتكون من 7 مبانٍ، بإجمالي 192 غرفة فندقية بيئية، والخدمات المتنوعة، ومبنى استقبال مركزي للنول القائم والجديد، بالإضافة إلى انشاء حديقة صحراوية بمحازاة سفح الجبل تربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، وانشاء ممشى (درب موسى) ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي بالإضافة إلي تطوير عدد (70) "شاليه" بالنزل البيئي القائم. ويتم تصميم المشروع بحيث يشكل كل عدد من الغرف الجديدة مجموعات متكاملة تضم حديقة خلفية لدخول الغرف وتتدرج المجموعات مع طبوغرافيا الوادي بحيث تحظى كل مجموعة بإطلالتها الخاصة على الدير، وعلى هضبة التجلي بدون تعارض مع المجموعات الأخرى، والحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان بشكلها الطبيعي البكر وتشكيل الجبال والوديان.
وأضاف أن التطوير يشمل كذلك منطقة وادي الدير، أحد أهم مناطق سانت كاترين، لكونه الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية، والذي أنشىء به دير سانت كاترين، والذي يظل مزاراً روحانياً وأثرياً على المستوى العالمي، ويشمل المشروع تنفيذ مسار للمشاة، ومسار للجمال، واستبدال الأرضيات بالتدبيش بالجرانيت المتماشي مع البيئة، وكذا تطوير مبرك الجمال القديم وإنشاء مبرك جديد لخدمة رحلة جبل موسي ودير سانت كاترين، وينتهي مسار وادي الدير بمركز الزوار والطريق الرئيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء سانت كاترين وزير الإسكان
إقرأ أيضاً:
لتمكين منظومة الحج.. “السعودية للكهرباء” تكشف عن أبرز مشاريعها واستثماراتها لموسم حج 1446هـ
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية، وضخ استثمارات كبرى في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وذلك بإشراف ومتابعة من وزارة الطاقة، ضمن استعداداتها لموسم حج 1446هـ. وتهدف هذه المشاريع إلى توفير طاقة كهربائية موثوقة، تدعم مختلف الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال تأديتهم لمناسك الحج.
وقد تجاوز عدد المشاريع المنفذة حديثًا ضمن نطاق إدارة كهرباء مكة المكرمة 30 مشروعًا، بتكلفة إجمالية تفوق 516 مليون ريال، فيما بلغ عدد المشاريع التابعة لإدارة كهرباء المدينة المنورة أكثر من 21 مشروعًا، بتكلفة تزيد عن 84 مليون ريال. وتشمل المشاريع التي نفذتها الشركة السعودية للكهرباء لحج هذا العام مشروع تركيب المحولات الغازية في المنطقة المركزية بمكة، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة والشرق الأوسط، حيث تم استبدال المحولات الزيتية بمحولات غازية في محطتي “الحرم 2” و”الحرم 3″، بهدف رفع معايير السلامة وتعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية.
وفي مشعري عرفات ومنى نفذت الشركة عدة مشاريع نوعية لصالح شركة كدانة للتنمية والتطوير خلال فترة لا تتجاوز عشرين شهر، لتأمين طاقة كهربائية مستقرة وموثوقة لخدمة مخيمات الحجاج، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 1.98 مليار ريال. حيث شملت الأعمال إنشاء محطة نقل للطاقة الكهربائية “غرب عرفات المركزية” جهد 380 ك.ف، بالإضافة إلى إنشاء أربع محطات نقل للطاقة الكهربائية جهد 110/13.8 ك.ف، في المشاعر المقدسة، منها محطتان في منى ومحطتان في عرفات، بالإضافة إلى العمل على إنشاء محطة أخرى بمشعر منى. وتضمنت المشاريع ربط محطة مشروع غرب عرفات بالشبكة الكهربائية العامة بطول 21 كيلومترًا، إلى جانب تنفيذ مشاريع ربط محطات الجهد العالي 110 ك.ف الجديدة بمحطة غرب عرفات المركزية وبالمحطات القائمة بطول 106 كيلومترًا، كما أنجزت الشركة توسعة محطة المشاعر مع ربطها مع محطة عرفات المركزية. و توسعة محطة جنوب العزيزية وربطها مع محطة غرب عرفات لتعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية وتحسين توزيع الطاقة الكهربائية وتلبية الاحتياجات المتزايدة خلال موسم الحج.
وتضمنت المشاريع أيضًا إعادة تأهيل عدد من المحطات القائمة في مكة، أبرزها محطتا “المنصور” و”المسفلة”، وشملت استبدال المحولات وترقية أنظمة الحماية والاتصالات واستبدال الكابلات، بما يواكب أعلى معايير الكفاءة والموثوقية.
ومن المشاريع الأخرى، ربط محطات الجهد العالي بشبكات التوزيع في المشاعر المقدسة، حيث تم تمديد كابلات بطول 645 كيلومترًا. بتكلفة 282 مليونًا، كما تشمل الاستثمارات مشاريع تعزيز وإحلال الشبكات الكهربائية بتكلفة 98 مليون ريال، إلى جانب أعمال إنشاء السياجات بتكلفة تتجاوز 6.2 مليون ريال، كما بلغت تكاليف أعمال صيانة المحطات وكبائن التوزيع وصناديق العدادات والنهايات الطرفية ما يقارب 35 مليون ريال.
وفي المدينة المنورة، نفذت الشركة مشاريع حيوية ضمن برنامج تعزيز المدن الكبرى، بهدف رفع كفاءة الشبكة الكهربائية وتعزيز موثوقيتها، وشملت إنشاء محطة نقل الطاقة بني النجار البديلة وربطها بالشبكة، وإنشاء محطة نقل الطاقة رؤى المدينة المركزية بجهد 380/110 ك.ف، بالإضافة إلى تنفيذ كابلات الربط بجهد 380 ك.ف. كما تم إنشاء أربع محطات إضافية ضمن مشروع رؤى المدينة بجهد 110/13.8 ك.ف، وهي رؤى المدينة (1)، و(2)، و(3)، و(4)، مما يُسهم في استقرار الشبكة الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة.
وعملت الشركة على مشروع الراديو اللاسلكي في المنطقة الغربية لتعزيز منظومة التحكم والمراقبة، ومشروع استبدال كوابل الألياف البصر (OPGW)، وترقية أنظمة الاتصالات بين 318 محطة ومركز تحكم وربطها بالمركز الإقليمي للتحكم بالمنطقة الغربية (WRCC)، لضمان انسيابية نقل المعلومات وتحقيق التكامل الرقمي.
وتأتي هذه المشاريع امتدادًا لجهود الشركة السعودية للكهرباء في تعزيز البنية التحتية الكهربائية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتوفير طاقة مستقرة وآمنة تسهم في تحقيق راحة وسلامة الحجاج، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم، بما يعكس التزام المملكة بتقديم تجربة ميسّرة ومتكاملة لضيوف الرحمن.