شركة «اغورا» تتواجد بالجناح اليوناني بمعرض فوديس المقام بالرياض
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تواجدت شركة «اغورا» في الجناح اليوناني بمعرض فوديكس المقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وقد رأس وفد «اغورا» المشارك في المعرض مؤسس الشركة عبدالله النعيمي والذي عبر عن شكره وتقديره لدعوة جمهورية اليونان للمشاركة في معرض فوديكس العالمي، وعرف فريق عمل «اغورا» اثناء تواجده بالمعرض زواره عن اول متجر للمنتجات اليونانية في البحرين بالاضافة الى مطعم الاطعمة اليونانية الجاهزة.
وتأتي هذه الدعوة كدليل على نجاح شركة «اغورا» في خطط الاستثمار الدائم بمجال التصدير، وكمشاركة في انعاش الاقتصاد اليوناني ولترسيخ مكانتها في السوق كمورد عالمي معتمد للمنتوجات اليونانية بمنطقة الخليج العربي والشرق الاوسط.
ورحب سفير جمهورية اليونان «اليكسيس كونستانتيپولوس» بمؤسس الشركة عبدالله النعيمي وفريق عمل شركة «اغورا» حيث اثنى على جهود مؤسس الشركة النعيمي ومدى نجاح شركته في خلق فرص عمل وتنمية الاقتصاد بين دول الخليج العربي وشركات الزراعة في جمهورية اليونان.
وشكل المعرض فرصة للتعريف بشركة «اغورا» وخدماتها قبل افتتاح فرعها في مدينة الرياض في نوفمبر القادم، وتمت اقامة المعرض من 17 حتى 20 من سبتمبر الجاري حيث تم الترويج والاعلان عن كل منتجات وخدمات «اغورا» كالمخبز و مطعم الاكلات الفاخرة بالإضافة الى نقاط البيع بالتجزئة و بالجملة وخدمات التوصيل عن طريق الموقع الالكتروني.
يذكر ان شركة «اغورا» تتمركز ومسجلة رسميًا بدول الخليج العربي ولها فروع في مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، وليس لديها فروع في دول الاتحاد الأوروبي، كما ان دعوتها للمشاركة في المعرض اليوناني هو برهان لنجاحها الملحوظ ومصداقيتها كمورد معتمد للسلع الاستهلاكية سريعة التداول ومنتوجات التجميل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يسلط الضوء على دور مصر اليونانية الرومانية في تطور علم الفلك
في دراسة ثقافية حديثة أعدها الباحث إيهاب سالم، كُشف النقاب عن التأثير العميق للعصر اليوناني الروماني في مصر على تطور العلوم، مع تركيز خاص على علم الفلك، وذلك في سياق التفاعل الحضاري بين الشرق والغرب الذي ميّز تلك الحقبة التاريخية.
وأكد البحث أن مصر، وخاصة مدينة الإسكندرية، شكّلت مركزًا عالميًا للعلم والمعرفة منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م، حيث لعبت مكتبة الإسكندرية والميوسيون دورًا محوريًا في احتضان كبار العلماء، أمثال إراتوستينس وبطليموس، اللذين أسهما في صياغة مفاهيم فلكية استمرت مرجعًا رئيسيًا لأكثر من ألف عام.
وأوضح الباحث أن علم الفلك اليوناني في مصر لم يكن منفصلًا عن الجذور المصرية القديمة، بل قام على ميراث ثري من الملاحظات الفلكية والطقوس الدينية، مثل تقسيم اليوم إلى 24 ساعة وتحديد الفصول من خلال مواقع النجوم، وهي مفاهيم طورها الكهنة المصريون منذ آلاف السنين.
وسلّط البحث الضوء على المعابد المصرية في العصرين البطلمي والروماني، مثل معبد دندرة، والتي تظهر بوضوح العلاقة الوثيقة بين الفلك والدين، حيث استخدمت الخرائط السماوية المنقوشة على جدرانها لتحديد مواعيد الاحتفالات الزراعية والدينية.
كما تناول البحث التأثير المصري على التقويم الزمني الغربي، مشيرًا إلى أن الإصلاح الذي أدخله بطليموس الثالث على التقويم المصري، بإضافة يوم كل أربع سنوات، كان الأساس للتقويم اليولياني الذي تبنته الإمبراطورية الرومانية، ولاحقًا التقويم الميلادي الحديث.
واختُتم البحث بالتأكيد على أن التلاقي الحضاري بين الفكر المصري القديم والعقلية اليونانية والرومانية لم يسهم فقط في تطوير علم الفلك، بل مهّد الطريق أمام ظهور منهج علمي منظم لدراسة الكون، جعل من الإسكندرية منارة علمية للعالم القديم.
يُذكر أن هذا البحث يأتي ضمن سلسلة دراسات ثقافية تهدف إلى إعادة تسليط الضوء على إسهامات الحضارات الشرقية في بناء المعرفة الإنسانية.