التقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مع باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والوفد المرافق له فى لقاء استهدف طرح التعاون بين الجانبين لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، ودعم الصناعات الحرفية والتراثية، بالإضافة إلى تحفيز عمليات الإقراض والاستثمارات ببنك ناصر الاجتماعي.

ورحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بعقد هذا اللقاء بين الوزارة والجهاز، والذي يأتي في إطار توجه الدولة نحو تشجيع قطاع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، خاصة بعد صدور قانون رقم 152 لسنة 2020 الذي أعطى للجهاز مسئولية دعم ذلك القطاع، وإتاحته مجموعة من الحوافز والمزايا لدعم وانطلاق المشروعات متناهية الصغر لتلعب دوراً محورياً في دفع عمليات التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل للشباب.

ويُعد محور التمكين الاقتصادي أحد المحاور الاستراتيجية لعمل الوزارة، حيث يوجد لدى الوزارة أذرع تمكين اقتصادي متعددة، تتمثل في برنامج تنمية المرأة الريفية الذي وفر ما يقرب من 220 ألف مشروع عمل على مدار 4 سنوات، وبرنامج الإقراض في محافظات الصعيد الذي وفر 320 ألف مشروع، وفرصة الذي وفر 35 ألف مشروع بالإضافة إلى تشغيل أمهات الأطفال في التعليم لمحاربة عمل الأطفال الذي وفر 40 ألف مشروع عم، هذا إلى جانب برنامج مستورة تحت مظلة بنك ناصر الذي وفر 27 ألف مشروع متناهي الصغر.

وقد أفادت الوزيرة أن إجمالي هذه البرامج تم برأسمال يبلغ حالياً 3,7 مليار جنيه مصري، علماً بأن 70% من هذه المشروعات تتركز في المناطق الريفية وتركز على تشغيل المرأة.

كما تشرف الوزارة على التعاونيات الإنتاجية، بصفتها قطاع دامج يحقق رؤية الاقتصاد الوسيط ما بين المشروعات متناهية الصغر والمشروعات المتوسطة. وتتشرف الوزارة على 448 جمعية تعاونية في القطاع الإنتاجي يصل تمويله إلى 13,8 مليار جنيه، وتتوجه الرؤية العامة للقطاع التعاوني في توطين الصناعات الحرفية والمهنية والخدمية، مع التركيز على تطوير المنتج المصري ودعم قدرته التنافسية.

وقد كان لكل من الوزارة والجهاز رؤية موحدة حول مفهوم التكتلات والوحدات الانتاجية على نطاق محلي في القرى الأم وعلى مستوى المراكز، والتي يمكنها أن تقوم بجهود كبيرة في دعم سلاسل الإنتاج وسلاسل الإمداد للمصانع الأكبر على مستوى المحافظات.

كما تطرق الحديث بين الجانبين حول أهمية الصناعات الحرفية والتراثية، والتي وجه السيد الرئيس بالتركيز عليها كقطاع داعم ليس فقط على المستوى الاقتصادي، ولكن على مستوى خصوصية الفن والثقافة والتراث المصري.

ومن الجدير بالذكر أن كل من معارض "ديارنا" التي يتم تنفيذها تكراراً في معظم المحافظات على مستوى الجمهورية، ومعارض "تراثنا" التي يتم تنفيذها بشكل كبير وراقي هما رافدين أساسيين في تحفيز التسويق للأعمال التراثية والحرفية بمستوياتها العديدة والتي تخاطب فئات اجتماعية مختلفة داخل وخارج جمهورية مصر العربية.

وقد لخص اللقاء إلى:

تفعيل التعاون بين الجانبين في الاستفادة من مزابا قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020.الشروع في دراسة المشروعات المشتركة بين الجانبين.ضرورة التوسع في العلاقة التشاركية مع بنك ناصر الاجتماعي ومع المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي.التعاون بشأن إنفاذ الاستراتيجية الوطنية للتراث الحرفي في مصر، وأخيراً التعاون في الربط الشبكي بين مشروعات الوزارة ومشروعات الجهاز بعد إطلاق المنصة الموحدة للمشروعات متناهية الصغر التي من المنتظر أن تطلقها الوزارة في أواخر شهر أكتوبر 2023.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة الصناعات الحرفية الصناعات الحرفية والتراثية نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي بنك ناصر الاجتماعى مشروعات متناهية الصغر التضامن الاجتماعی بین الجانبین ألف مشروع على مستوى الذی وفر

إقرأ أيضاً:

مشروع OpenAI الجديد.. شات جي تي يكشف تصميم جهاز io الثورى

في خطوة من شأنها أن تحدث تحولا جذريا في عالم التكنولوجيا الاستهلاكية، كشف المصمم الأسطوري جوني آيف، العقل المبدع خلف أشهر منتجات آبل، والرئيس التنفيذي لـ OpenAI سام ألتمان، عن شركتهما الجديدة المشتركة "io"، والتي تهدف إلى بناء الجيل القادم من الأجهزة الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي.

التحالف بين آيف وألتمان بدأ كمحادثات إبداعية غير رسمية، قبل أن يتطور إلى شراكة تصميم وتكنولوجيا متكاملة، توجت بإعلان اندماج بين شركتي io وOpenAI في 21 مايو.

OpenAI تحدث وكيلها الذكي Operator بنموذج o3 الأكثر ذكاءOpenAI تعلن عن ميزة جديدة بأداة البحث العميق بـ شات جي بي تي

وأكد الطرفان على هدف مشترك يتمثل في ابتكار أدوات "تلهم وتمكن وتثري العلاقة بين الإنسان والتقنية"، بعيدا عن المفهوم التقليدي للوظيفة التقنية البحتة.

يقول سام ألتمان: "طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا يمكن أن تتغير بشكل عميق، نريد أن نعيد ذلك الإحساس بالدهشة والابتكار الذي شعرنا به أول مرة استخدمنا فيها جهاز آبل منذ ثلاثين عاما".

لمحة أولى عن "io" جهاز ما بعد الهاتف الذكي؟

رغم أن التفاصيل لا تزال محدودة، تشير النماذج الأولية والتصاميم التخيلية التي تم إنشاؤها باستخدام ChatGPT إلى أن أول جهاز من io سيكون بعيدا كل البعد عن ملامح الأجهزة الاستهلاكية الحالية، وخصوصا الهواتف الذكية.

تظهر التصاميم أجساما صغيرة ناعمة الملمس، خالية من الشاشات والأزرار، تشبه الحصى أو الكبسولات القابلة للارتداء، بتفاصيل حدسية وملمس مهدئ، هذه الأجهزة، التي تبدو كأنها مقتنيات فنية أكثر من كونها أدوات تقنية، تركز على التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي وسلس، دون الحاجة إلى تطبيقات أو شاشات تقليدية.

بحسب مصادر مطلعة على المشروع، قد تعتمد واجهة الاستخدام على الأوامر الصوتية والذكاء الاصطناعي السياقي، إلى جانب تقنيات عرض خفيفة أو ارتجاعات لمسية، الهدف هو ابتكار جهاز يفهم نوايا المستخدم دون أن يطلب منه ذلك مباشرة، مما يجعل الذكاء الاصطناعي شريكا دائما في الحياة اليومية.

لمحة أولى عن "io" جهاز ما بعد الهاتف الذكي؟تصميم بشري أولا ثم التقنية

هذا المشروع ليس مجرد تصميم جديد، بل رؤية جديدة لكيفية اندماج التقنية في حياة الناس، فلسفة آيف التصميمية لطالما جمعت بين البساطة والبعد الإنساني، بينما يقود ألتمان مسيرة تطوير الذكاء الاصطناعي في مجالات اللغة والفهم والسياق المتعدد.

قال ألتمان: "الأدوات العظيمة تبنى عند تقاطع التقنية والتصميم وفهم الإنسان"، مضيفا: "لا أحد يجيد ذلك مثل جوني وفريقه".

لمحة أولى عن "io" جهاز ما بعد الهاتف الذكي؟فريق مميز ودعم غير مسبوق من OpenAI

يضم مشروع io عددا من أبرز العقول السابقة في آبل، مثل إيفانز هانكي، سكوت كانون، وتانغ تان، المتخصصين في التصميم والهندسة التشغيلية والمعمارية التقنية. وتحظى الشركة بدعم مباشر من OpenAI، ما يجعلها الذراع المادي (الهاردوير) لأكثر شركات الذكاء الاصطناعي تطورا في العالم.

التأثيرات المحتملة ضخمة: إذ أن جهازا جديدا مدمجا بشكل عميق مع نماذج OpenAI قد يشكل بديلا فعليا للهواتف الذكية، والساعات الذكية، وحتى الحواسيب المحمولة.

وكما يقول جوني آيف: "أشعر أن كل ما تعلمته خلال الثلاثين عاما الماضية يقودني إلى هذه اللحظة."
 

طباعة شارك OpenAI الذكاء الاصطناعي ChatGPT تصميم جديد

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يطلع على المشروعات التطويرية في المشاعر المقدسة
  • «التضامن الاجتماعي» تنظم معرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية» ببنك الإمارات دبي
  • يضم 100 وحدة سكنية .. فريق إعلامي يزور مشروع “مجمع التضامن السكني” في تعز
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم الصناعات الريفية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية
  • "التضامن الاجتماعي": اكتمال تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة واستعدادات مكثفة لتصعيدهم إلى عرفات
  • مشروع OpenAI الجديد.. شات جي تي يكشف تصميم جهاز io الثورى
  • السكاف يبحث مع جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية سبل التعاون في مجال تنمية الموارد البشرية
  • ماذا نعرف عن مشروع التهويد الأخضر الذي تنفذه إسرائيل؟
  • لدعم الشركات الناشئة كيان حكومي يستثمر 4 ملايين دولار في صندوق ديسربتيك
  • بروتوكول تعاون بين جهاز تنمية المشروعات والهيئة المصرية العامة للمعارض