حماد يبحث مع السفير التركي جهود فرق الإنقاذ التركية بمدينة درنة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أجرى رئيس وزراء الحكومة الليبية أسامة حمّاد مع السفير التركي لدى ليبيا، كنعان يلماز، جولة استطلاعية في مدينة درنة المنكوبة للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالمدينة جراء الإعصار الذي ضربها قبل أسبوع، وزيارة المستشفى الميداني التركي الذي أنشأته الحكومة التركية لتقديم المُساعدة لِضحايا الإِعصار.
وتناولت الجولة مناقشة جهود فرق الإنقاذ التركية “AFAD” في مدينة درنة والدور الذي يقومون به في عمليات الإنقاذ والانتشال، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المحلية وَالدولية.
وثمنت الحكومة الليبية الدعم والتعاون الذي تقدمه فرق الإنقاذ التركية منذ وصولها إلى درنة، الذي ساهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص الذين كانوا تحت أنقاض المباني التي جرفتها السيول والفيضانات.
ويذكر أنه تم القيام بجولة استطلاعيّة في مدينة درنة، للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالمدينة جراء الإعصار الذي ضربها قبل أسبوع، كما قاموا بزيارة المستشفى الميداني التركي الذي أنشأته الحكومة التركية لتقديم المساعدة لضحايا الإعصار.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
قال مصدر رئاسي يمني، إن زيارة الوفد السعودي الإماراتي الى عدن تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وجدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة، وفق وكالة سبأ.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.