ساركوبينيا هي الخسارة التدريجية المرتبطة بالعمر لكتلة العضلات وقوتها. العرض الرئيسي للحالة هو ضعف العضلات، وساركوبينيا هو نوع من ضمور العضلات الناجم في المقام الأول عن عملية الشيخوخة الطبيعية، ويعتقد العلماء أن عدم النشاط البدني وتناول نظام غذائي غير صحي يمكن أن يسهم في المرض

 

يؤثر ساركوبينيا على جهازك العضلي الهيكلي وهو عامل رئيسي في زيادة الضعف والسقوط والكسور، ويمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى دخول المستشفى والعمليات الجراحية، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات بما في ذلك الوفاة.

 

يمكن أن تؤثر ساركوبينيا أيضا على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، في حالة تسمى السمنة sarcopenic، والأشخاص الذين يعانون من السمنة والساركوبينيا لديهم خطر أكبر للمضاعفات من السمنة أو ساركوبينيا وحدها.

 

 

من الذي يؤثر على ساركوبينيا؟

يؤثر ساركوبينيا بشكل أكثر شيوعا على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق، وتزداد المعدلات مع تقدم العمر، ويصيب المرض كلا الجنسين على قدم المساواة، والدراسات حول الأعراق المتأثرة غير متسقة، وتزداد معدلات الإصابة بالمرض لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

 

ما هي أعراض ساركوبينيا؟

الأعراض الأكثر شيوعا للساركوبينيا هي ضعف العضلات وقد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

فقدان القدرة على التحمل.

 

صعوبة أداء الأنشطة اليومية.

 

المشي ببطء.

 

مشكلة في تسلق السلالم.

 

ضعف التوازن والسقوط.

 

انخفاض في حجم العضلات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عملية الشيخوخة الشيخوخة ضعف العضلات السمنة أمراض مزمنة

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يعلن خفض الحصص المقدمة للسودان
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • طريقة عمل برياني الدجاج بالخطوات
  • حارس الإسماعيلي يخضع لعملية جراحية في القاهرة بعد إصابته أمام الجونة
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
  • دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
  • امتلاك هواتف ذكية قبل سن المراهقة يرتبط بمخاطر صحية