رئيس الوزراء يتفقد مطار طابا الدولي في مستهل زيارته لجنوب سيناء
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والوفد المرافق له مطار طابا الدولي، في مستهل زيارته إلى مدينة طابا اليوم الخميس لزيارة بعض المشروعات بمحافظة جنوب سيناء، حيث كان في استقباله عدد من القيادات التنفيذية بالمدينة.
ويرافق رئيس الوزراء خلال الزيارة كلٌ من: وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار، ووزير النقل الفريق كامل الوزير، وزير التنمية المحلية هشام آمنة، ووزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي، ووزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، ووزير السياحة والآثار أحمد عيسى، ومحافظ جنوب سيناء خالد فودة، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حسام هيبة.
وفور وصوله إلى المدينة، تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه مطار طابا الدولي، والتقى الشيخ سلامة مسمح، شيخ قبيلة الأحيوات بخليج العقبة، أحد أحفاد الشيخ مسمح الذي شارك في جمع وثائق قضية طابا، الذي رحب برئيس الوزراء، معربا عن تقدير الأهالي بطابا لجهود الدولة لتنمية سيناء.
وأعرب الدكتور مدبولي عن سعادته بلقائه، مؤكدا أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاهتمام بالمشروعات الخدمية والتنموية بسيناء.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من مدير المطار محمد راشد، الذي تناول مكونات المبنى والمشروعات التي تم تنفيذها لتطوير خدماته خلال الفترة الماضية والحالية، كما قام بجولة للتعرف على عدد من قطاعات التطوير.
وأوضح مدير المطار أن المبنى يبعد عن مدينة طابا بنحو 37 كم، وعن مدينة نويبع بنحو 100 كم، وتصل مساحته لحوالي 5.7 ألف فدان، حيث يضم صالة السفر بمساحة 1125 م2 وبها 450 مقعدا وكافتيريا وأسواق حرة، وصالة الإجراءات بمساحة 1320 م2 تضم 6 كاونترات لإتمام إجراءات السفر و 2 كاونتر للجوازات وسير الحقائب، وساحة انتظار سيارات بمظلة تسع 60 سيارة أو 15 اتوبيسا كبيرا أو 25 اتوبيسا صغيرا، كما تبلغ مساحة صالة الوصول الدولي والمحلي 1350 م2 وتضم 3 كاونترات جوازات، وسير حقائب، وأسواق حرة، كما توجد صالتي انتظار بإجمالي 400 مقعد.
واستعرض راشد جهود التحديث التي تمت لمنظومة الكاميرات والأنظمة الأمنية لتغطية مبنى الركاب من الداخل والخارج، وكذلك موقف تطوير أجهزة الكشف عن الحقائب والتي تبلغ 6 أجهزة، إلى جانب 12 جهازاً للكشف عن المعادن، وجهازين للكشف عن المتفجرات، وجهاز للفحص الحيوي الشامل لوظائف الجسم للأغراض الوقائية، كما استعرض موقف المنشآت الحيوية بالمطار ومكونات البنية التحتية به.
وأوضح مدير المطار أن مطار طابا الدولي يشهد حركة متزايدة للركاب خلال الأعوام الأخيرة، حيث استقبل منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أغسطس 654 طائرة، و85 راكباً.
كما استعرض المشاريع التي تم تنفيذها بمطار طابا الدولي، موضحاً أنها شملت رفع كفاءة الممرات، وإنارة الطريق الرئيسي، وإحلال منظومة مكافحة الحريق، ورفع كفاءة منظومة شبكة الجهد المتوسط، وتركيب وتشغيل منظومة الكاميرات الأمنية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء ساحة ومبنى السلام بسانت كاترين
رئيس الوزراء يتفقد المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة بمدينة سانت كاترين
رئيس الوزراء: مشروع «التجلي الأعظم» يستهدف وضع سانت كاترين في مكانتها اللائقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد عيسى الدكتور عاصم الجزار الدكتور مصطفى مدبولي الدكتور هاني سويلم الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار الفريق كامل الوزير حسام هيبة خالد فودة رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي محافظ جنوب سيناء مطار طابا مطار طابا الدولي هشام آمنة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزير التنمية المحلية وزير السياحة والآثار وزير الطيران المدني وزير الموارد المائية والري وزير النقل رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتنمية يشارك في افتتاح مطار فيلانا الدولي بالمالديف
شارك صندوق أبوظبي للتنمية، اليوم، في افتتاح مطار فيلانا الدولي، المشروع الريادي الذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية تدعم تعزيز البنية التحتية لجمهورية المالديف.
وساهم الصندوق في تمويل المطار على مرحلتين، بقيمة إجمالية بلغت 330.5 مليون درهم، كما حظي المشروع بدعم تمويلي من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، مما يعكس تعزيز مسارات التعاون والتكامل بين مؤسسات التمويل الإقليمية، ويمثل ركيزة أساسية لتحقيق الرؤى والطموحات المشتركة نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
وحضر حفل الافتتاح، الذي أقيم بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 60 لاستقلال جمهورية المالديف، فخامة الدكتور محمد مويزو، رئيس جمهورية المالديف، ومحمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورحمة بن عبدالرحمن الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية المالديف، إلى جانب رؤساء كل من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وعدد من كبار الوزراء والمسؤولين.
وساهم التمويل المقدم من صندوق أبوظبي للتنمية في رفع القدرة التشغيلية لمطار فيلانا الدولي إلى أكثر من 7 ملايين مسافر سنوياً، لمواكبة النمو المستمر في أعداد المسافرين.
وتضمنت أعمال التطوير، توسعة المبنى الغربي للركاب لزيادة طاقته الاستيعابية ليشمل 26 ممراً لصعود المسافرين إلى الطائرات، بالإضافة إلى إنشاء مبنى حديث للرحلات الدولية، مما يرسّخ مكانة المالديف كمحفز رئيسي لنمو الأنشطة التجارية والسياحية والاستثمارية، ويعكس التزام الصندوق بدعم المشاريع التي تُحدث تأثيراً إيجابياً ومستداماً على حياة المجتمعات.
أخبار ذات صلةوأعرب فخامة الدكتور محمد مويزو، عن بالغ تقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، مشيداً بالدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات لجمهورية المالديف، ويُجسّد عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف فخامته، أن تمويل مشروع مطار فيلانا الدولي من قبل صندوق أبوظبي للتنمية وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، يعكس التزامهم المشترك بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يجسّد رؤيتهم الاستراتيجية بعيدة المدى نحو تطوير البنى التحتية، وتعزيز مقومات النمو للدول النامية، وسيسهم افتتاح المطار في تعزيز مكانة جمهورية المالديف على خارطة الطيران العالمية.
وأشار محمد سيف السويدي، إلى أن هذا الإنجاز التنموي المشترك يُجسّد التزام صندوق أبوظبي للتنمية بدعم أولويات التنمية المستدامة للدول الشريكة، ويؤكد حرصه على تعزيز الشراكات الاستراتيجية الفاعلة بين المؤسسات التنموية الإقليمية والمنظمات الدولية، بما يسهم في تحقيق أثر تنموي أوسع وأكثر استدامة.
وأضاف أن العلاقة المتميزة مع حكومة المالديف، أثمرت عن تنفيذ مشاريع استراتيجية أسهمت في إحداث تحوّل نوعي عزز من نمو أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية، ويُعد مشروع مطار فيلانا الدولي، الذي ساهم الصندوق بتمويله نموذجاً يُحتذى به للتعاون البنّاء بين الجانبين.
يُذكر أن العلاقات التنموية بين صندوق أبوظبي للتنمية وجمهورية المالديف تعود إلى عام 1978، حيث ساهم الصندوق في تمويل 11 مشروعاً استراتيجياً بلغت قيمتها الإجمالية 1.11 مليار درهم، حيث شملت هذه المشاريع مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية مثل النقل، والسياحة، والرعاية الصحية، والطاقة، مما كان له دور بارز في دعم الأنشطة الاقتصادية الأساسية للمالديف، وتمكينها من تحقيق أهدافها التنموية المستدامة.