وزراء ومسؤولون يستعرضون تجارب ومبادرات خلال «أسبوع مستقبل المناخ»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي- وام
يستضيف مؤتمر «أسبوع مستقبل المناخ» الذي ينظمه «متحف المستقبل» الأسبوع المقبل، عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، لاستعراض أبرز الفرص والتجارب والمبادرات والحلول المستقبلية في قطاع البيئة والاستدامة ومواجهة التغير المناخي، خلال جلسات رئيسية تنعقد أيام 26 و27 و30 سبتمبرالجاري.
يشارك الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP28)، في جلسة رئيسية يسلط الضوء خلالها على آخر الاستعدادات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أواخر نوفمبر المقبل في مدينة دبي.
وتشارك في هذه الجلسة أيضاً رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
وتماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تسعى رئاسة COP28 إلى أن يكون المؤتمر نقطة تحول لإنجاز تقدم ملموس وجوهري في العمل المناخي العالمي، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وذلك عبر خطة عملها التي تستند إلى أربع ركائز هي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.
ويتحدث الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، خلال مشاركته في جلسات مؤتمر «أسبوع مستقبل المناخ» عن مستقبل التجارة العالمية المستدامة فيما سيتناول عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، موضوع أهمية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ابتكار حلول جديدة من أجل مواجهة تحديات التغير المناخي.
وتتضمن جلسات المؤتمر أيضاً جلسة رئيسية لسعادة عصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، حول أجندة دبي الاقتصادية (D33) والسياحة المستدامة، فيما تتحدثليلى مصطفى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، حول ضرورة الابتكار في مجال الحفاظ على الطبيعة.
كما تشمل قائمة المتحدثين في جلسات مؤتمر «أسبوع مستقبل المناخ» كلاً من.. نجيب صعب الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية، وتوبي غريغوري مؤسس فريق المحيط العربي للتجديف، والدكتور ماركوس إريكسون المؤسس المشارك والباحث في معهد «5 جيريس»، والمدونة الكويتية الزينة البابطين المهتمة بمجال البستنة العضوية، ووائل الأعور المهندس المعماري والشريك المؤسس لشركة «وايواي»، وآرثر هوانغ الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «مينيوي»، وعائشة عبدالله الخوري الباحثة الإماراتية وطالبة دكتوراه في علوم وهندسة المواد، وأندرو هدسون، مؤلف وباحث وزميل كلية الخيال في جامعة أي اس يو للعلوم والخيال، وويل بينيت مصمم الفضاءات الخضراء ومؤسس ومسؤول الطبيعة في ويلدون، إضافة إلى كل من عبداللطيف البنا، وتاكاشيجي ياماشيتا، ويونغاه كانغ.
وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، حريصة على دعم الجهود والشراكات الدولية لضمان مستقبل أفضل للمجتمعات.
وقال إن «أسبوع مستقبل المناخ» في متحف المستقبل سيشكل منصة هامة لإطلاق حوارات هادفة وفاعلة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وتبادل الخبرات، وتطوير الخطط والاستراتيجيات من أجل تطوير حلول مناسبة للتعامل مع التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا في الحاضر والمستقبل.
وأكد عمر سلطان العلماء أهمية توظيف التقنيات المتقدمة في قطاعات الاستدامة وحماية البيئة والمناخ، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي تتميز بقدرتها على تسريع تنفيذ الخطط المستقبلية وابتكار حلول نوعية، تعزز فرص التعاون بين مختلف الحكومات والمؤسسات والشركات وتسهم في تكامل الجهود الدولية لحماية كوكب الأرض.
وبالإضافة إلى جلسات المؤتمر، سيشهد «أسبوع مستقبل المناخ» خلال الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر الجاري، تنظيم 6 ورش عمل على مدار عدة أيام، بما في ذلك ورشة عمل من قبل أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية حول مفاوضات المناخ، وورشة عمل من صندوق حي دبي للمستقبل عن الشركات الناشئة في قطاع المناخ، وورشة عمل من مؤسسة عبدالله الغرير حول أهمية زيادة الوعي البيئي، وورشة عمل حول التعليم في مجال المناخ تقدمها الدكتورة سونيا بن جعفر والدكتور جو بطيخ.
وتتضمن الفعاليات الرئيسية في هذا الحدث أيضاً «مجلس الشركات الناشئة في مجال المناخ» والذي يقدم منصة يشارك فيها رواد الأعمال المهتمون بالمناخ آرائهم وتجاربهم العملية. فيما يعرض «مهرجان أفلام المناخ» في متحف المستقبل ثلاثة أفلام طويلة وستة أفلام قصيرة، ويستضيف «معرض صور المناخ» إبداعات 3 مصورين إماراتيين وهم عبيد البدور ونورا النيادي وحامد مشربك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات متحف المستقبل
إقرأ أيضاً:
«اللولو هايبرماركت» يطلق أسـبوع الطعـام البريطـاني فـي كل فروعـه
أطلقت مجموعة اللولو، أكبر سلسلة هايبرماركت في المنطقة، رسميًا فعاليات أسبوع الطعام البريطاني في جميع متاجرها في قطر. وتستمر هذه الحملة حتى 21 مايو، حيث تعرض مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية الفاخرة المستوردة مباشرة من المملكة المتحدة، لتقدم لعملاء قطر أفضل ما في المطبخ البريطاني. وقد تم افتتاح هذا الحدث المنتظر في «لولو مول» بجاردينو – اللؤلؤة قطر، على يد سعادة السيد دنكان هيل، نائب رئيس البعثة في السفارة البريطانية في قطر.
وخلال الحدث، صرّح السيد دنكان هيل، نائب السفير البريطاني، قائلاً: “تعمل اللولو بشكل وثيق مع موردينا البريطانيين المتميزين، ومن خلال هذه الشراكات وشبكات التوزيع الخاصة بهم، يدعمون الشركات البريطانية في الوصول إلى الأسواق العالمية. وهذا يتماشى مع إحدى المهام الأساسية لسفارتنا: تسهيل الصادرات البريطانية، دعم الجالية البريطانية في الخارج، وتشجيع الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة».
وأضاف: «إنها تقليد رائع لا يعزز فقط التبادل الثقافي والمطبخي، بل يؤكد أيضًا على الروابط القوية والدائمة بين المملكة المتحدة وقطر. ويُعد أسبوع الطعام البريطاني من اللولو شهادة حية على العلاقة المزدهرة بين بلدينا». كما أشار السيد هيل إلى أن قطر تلعب حاليًا دورًا إيجابيًا في الاقتصاد البريطاني، حيث تساهم في خلق أو دعم ما يقارب من 600,000 وظيفة، أي ما يعادل وظيفة واحدة من كل 44 وظيفة في المملكة المتحدة.
وقال: «لقد نما مجتمعنا البريطاني هنا في قطر من 21,000 إلى أكثر من 23,000 خلال العام والنصف الماضيين. ويعكس ذلك اتساع الفرص أمام المهنيين الباحثين عن خبرات عالمية والمساهمين في التنمية الدولية. فالمدارس والعائلات والأطفال يشكلون ركائز أساسية لهذا النمو الحيوي».
كما ألقى الدكتور محمد ألطاف، مدير مجموعة اللولو الدولية، كلمة خلال الحفل، أشار فيها إلى أن «هذا المهرجان هو مبادرة راسخة تجسد شراكة قوية واستراتيجية بين اللولو والمملكة المتحدة وقطر. لقد بدأت رحلتنا في برمنغهام قبل 12 عامًا في مساحة صغيرة مستأجرة. واليوم، نعمل انطلاقًا من منشأة متطورة تبلغ مساحتها 170,000 متر مربع في منطقة التصنيع الذكي في ميدلاندز، والتي تُعد مركز التوزيع الرائد في أوروبا».
وأضاف بفخر: «منشآتنا هي أول مركز توزيع يحقق صافيا إيجابيا للطاقة، حيث يعمل بالكامل بالطاقة المتجددة ومبني على أسس الاستدامة. ونحن فخورون بحصولنا على جائزة الملكة المرموقة للتجارة الدولية خلال السنوات الخمس الأولى من عملياتنا في المملكة المتحدة».
وأكد الدكتور ألطاف أن اللولو تضع معيارًا جديدًا في مجال الخدمات اللوجستية للبيع بالتجزئة على المستوى الدولي، من خلال ضمان توفر المنتجات الغذائية عالية الجودة والمختبرة من حيث السلامة بشكل مستمر في جميع أنحاء المنطقة.
يمكن للمتسوقين الاستمتاع بأشهى ما تقدمه بريطانيا في موسم الصيف خلال فترة العرض، حيث تتوفر مجموعة واسعة من الأجبان، والتوت المجمد، والشاي، بالإضافة إلى الحليب العضوي، والزبادي الغني، وأنواع الخبز المتخصصة. ويقام هذا الحدث في جميع فروع هايبرماركت اللولو في قطر.
ولإضفاء أجواء مميزة على الفعالية، قدّم طلاب كلية كينغز الدوحة عروضًا موسيقية حية خلال حفل الافتتاح. كما زُين المتجر بالأعلام البريطانية والرموز الشهيرة، مما خلق أجواء أصيلة تحتفي بالثقافة والمعمار والتقاليد البريطانية.
ويستند نجاح هذا العرض إلى منشأة اللولو الحائزة على الجوائز للخدمات اللوجستية والتخزين في برمنغهام، والتي تزود متاجر المجموعة بتشكيلة واسعة من المنتجات البريطانية عالية الجودة وبأسعار مناسبة، مما يعزز التزام مجموعة اللولو بالتميز في قطاع التجزئة العالمي.