هل تعاملات البنوك ربا؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المعاملات البنكية تُعد من باب العقود المستحدثة ولا علاقة لها بالربا، لافتا إلى أن هذه المعاملات عقد جديد، ولم ينص عليه الفقهاء، وهذه معاملة مستحدثة ومنطبق عليها تماما عليها القواعد الشرعية، وتحقق مقاصد الشرع والخلق.
خالد الجندي: 4 عوامل لفساد المناخ ذُكروا في القرآن (فيديو) رسالة هامة من مصطفى بكري للرئيس السيسيوتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "الربا حرام بإجماع المسلمين، والخلاف فى المعاملات البنكية، خلاف فى تكييف هذه المعاملات، وليس حلالا أو حرام، والعقود المستحدثة يعنى مجموعة من العقود التى نص عليها الفقهاء استباطا من نصوص الوحي والسنة، ومع تطور الحياة وحدنا معاملات الناس بدأت تتغير، أصبحنا نستحدث عقود جديدة من المعاملات، ولكنها تتفق مع المقاصد العظمى للفقه والشريعة الإسلامي".
واستكمل: "ممكن نعتمد على القواعد فى عمل عقود جديدة للتعاملات التى تظهر وفق التطور الذى يحدث، بما يتفق مع القواعد الشرعية والفقهية وتحقيق مصالح الناس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الربا أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إجبار الفتاة على زواج شخص معين وهل رفضها عقوق؟ أمين الفتوى يجيب
أوضح الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إجبار الفتاة على الزواج من شخص لا ترغب فيه هو أمر غير جائز شرعًا، حتى وإن كان الأهل يرونه مناسبًا من وجهة نظرهم، مؤكدًا أن الفتاة لها كامل الحق في القبول أو الرفض، وأن رفضها لا يُعد عقوقًا.
وقال الشيخ الطحان، خلال تصريح تليفزيوني، اليوم السبت: "لا يجوز للأب أو الأم أن يُجبرا ابنتهما على الزواج من شخص لا تريده، حتى وإن كان أكبر منها أو يظنانه الأفضل، وقد ثبت في الحديث أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله، إن أبي زوّجني من ابن أخيه ليرفع به خسيسته، فجعل النبي الأمر إليها، فأقرّت الزواج لكنها قالت: أردت أن أعلم النساء أن للآباء ليس لهم من الأمر شيء. فهذا دليل واضح على أن الفتاة لا تُجبر على الزواج، وأن القرار بيدها".
وأشار إلى أن رفض الفتاة لهذا الزواج لا يجعلها عاقة، قائلًا: "مجرد رفض الزواج من شخص معين لا يُعد عقوقًا طالما تمّ بأدب واحترام، وليس في ذلك أي إثم. بل من حقها الكامل أن ترفض من لا ترى فيه شريكًا مناسبًا لحياتها".
وفيما يخص دعاء الأهل على أبنائهم، أكد الشيخ الطحان أنه لا يجوز شرعًا، وقال: "النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن الدعاء على الأبناء، حتى في لحظة الغضب. فإذا دعت الأم أو الأب على الابن أو البنت بغير وجه حق، فإن هذا الدعاء لا يُستجاب، لأن الله عز وجل لا يقبل الظلم. والدعاء الظالم مردود".
وأضاف: "إذا تلقت البنت دعاءً قاسيًا من والديها وهي مظلومة، فلا إثم عليها، بل الأفضل أن ترد الدعاء بدعاء خير، فتقول: اللهم اجعل هذا الأمر خيرًا لي واجعل فيه رضاك. وعليها أن تتمسك بحقها وأن تلجأ إلى الله سبحانه وتعالى".