تصريح جديد من وزيرة الخارجية الألمانية بشأن الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيبربوك "الحرب مع روسيا" بأنها إشارة لدول وأنظمة أخرى بغرض "احترام ميثاق الأمم المتحدة"، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الخميس.
جاء ذلك في حديث لبيربوك مع Die Welt الألمانية، حيث تابعت بيربوك: "إن الحرب مع روسيا هي أيضا إشارة إلى دول وأنظمة أخرى حول العالم.
وكانت الوزيرة الألمانية قد قالت في وقت سابق، خلال اجتماع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، 24 يناير، إن الدول الأوروبية "تشن حربا ضد روسيا"، ودعت تلك الدول إلى بذل المزيد من الجهود معا من أجل أوكرانيا، وعدم البحث عمن يقع عليه اللوم بين الأطراف، وهو ما عرّضها لانتقادات شديدة من النواب والأحزاب، فيما طالبها البعض بالاستقالة.
بدورها ردت الخارجية الألمانية بالقول إن دعم أوكرانيا لا يجعل ألمانيا أحد أطراف الصراع. عادت بيربوك لوصف كلماتها بشأن أن أوروبا "تشن حربا ضد روسيا" بأنها خطأ.
وزيرة خارجية ألمانيا تكشف عن العلاقات بين كييف وبرلينأقرت وزيرة الخارجية الألمانية، "أنالينا باربوك"، بأن مُعظم الألمان يتساءلون عن جدوى دعم حكومتهم لأوكرانيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء الاثنين.
وحسب "بلومبيرج" قالت بيربوك: "يطرح الكثير من الناس في الولايات المتحدة هذا السؤال: "أوكرانيا بعيدة عنا تماما، فما سبب أهميتها بالنسبة لنا؟" وهذا صحيح ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن أيضا هنا في ألمانيا".
وأكدت أنه "من الضروري أن نظهر للعالم أن الحلفاء سيقفون إلى جانب أوكرانيا طالما استغرق الأمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد روسيا وزيرة الخارجية الألمانية الأمم المتحدة الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي الشمالية الشرقية، وتقاتل الآن على طول الحدود لاستعادة السيطرة.
وفي تصريحات أصدرها مكتبه للنشر اليوم، السبت، قال زيلينسكي إن موسكو حشدت حوالي 53 ألف جندي في اتجاه سومي.
وأضاف زيلينسكي: "نحن نسوي الموقع. القتال هناك على طول الحدود. يجب أن تفهموا أن العدو قد تم إيقافه هناك. وأقصى عمق للقتال هو 7 كيلومترات من الحدود".
وركزت القوات الروسية هجماتها في منطقة دونيتسك الشرقية، ولكن منذ بداية الشهر، كثفت هجماتها في الشمال الشرقي، معلنة عن خطط لإنشاء ما يسمى "المنطقة العازلة" في منطقتي سومي وخاركيف.
دخلت الحرب الروسية في أوكرانيا عامها الرابع لكنها اشتدت في الأسابيع الأخيرة.
شنت أوكرانيا هجومًا جريئًا بطائرات مسيرة داخل روسيا، كما أصابت الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها باستخدام متفجرات تحت الماء.
وصرّح زيلينسكي بأن القوات الأوكرانية حافظت على خطوطها الدفاعية على امتداد أكثر من 1000 كيلومتر من خط المواجهة.
كما نفى مزاعم موسكو بأن القوات الروسية عبرت الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك بوسط أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن روسيا أرسلت مجموعات هجومية صغيرة "للوصول إلى الحدود الإدارية" والتقاط صورة أو مقطع فيديو، لكن هذه الهجمات صُدّت.
وأقرّ زيلينسكي بأن أوكرانيا غير قادرة على استعادة جميع أراضيها بالقوة العسكرية، وكرر مناشداته لفرض عقوبات أشد على روسيا لإجبارها على التفاوض لإنهاء الحرب.
لم تُسفر جولتان من محادثات السلام بين كييف وموسكو في إسطنبول عن نتائج تُذكر تُمكن من التوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام أوسع. واقتصرت اتفاقات الطرفين على تبادل أسرى الحرب.
وقد أُجريت بالفعل عدة عمليات تبادل أسرى هذا الشهر، وتوقع زيلينسكي استمرارها حتى 20 أو 21 يونيو.
وصرح مسئولون أوكرانيون عن تبادل أسرى الحرب اليوم، السبت، بأن كييف تسلمت جثث 1200 جندي من جنودها الذين قُتلوا في الحرب مع روسيا، وسُلمت الجثث إلى أوكرانيا يوم الجمعة.
وقال زيلينسكي: "الاتفاق هو أن عمليات التبادل ستُستكمل، وسيناقش الجانبان الخطوة التالية".