قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم السبت، إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت طهران ستحضر محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة غدًا الأحد، متهمًا واشنطن بدعم إسرائيل.

وأضاف بقائي في تصريحات أوردتها وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، أنه من غير المعقول أن يُقدم الكيان الإسرائيلي على حرب كهذه في المنطقة دون ضوء أخضر من الولايات المتحدة والتنسيق معها.

وفيما يتعلق بالجولة المقبلة من المحادثات النووية المقرر عقدها غدًا الأحد في العاصمة العمانية مسقط.. أوضح بقائي أن أمريكا تصرفت بطريقة تجعل الحوار لا معنى له، مبينا أنه لا يمكنك إدعاء التفاوض وفي نفس الوقت تقسم العمل عن طريق السماح لإسرائيل باستهداف الأراضي الإيرانية، مشيرا إلى أن إسرائيل نجحت في التأثير على العملية الدبلوماسية وأن الهجوم الذي شنته ما كان ليحدث بدون موافقة واشنطن.

اقرأ أيضاًالخارجية الإيرانية: الرد على العدوان حق مشروع وقانوني وفق ميثاق الأمم المتحدة

الخارجية الإيرانية تعلن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات مع واشنطن حول البرنامج النووي لطهران

الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق حتى الآن رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مسقط العاصمة العمانية المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي المحادثات النووية المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الخارجیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

إعلام أمريكي: واشنطن تخالف “إسرائيل” بشأن قدرة إيران النووية

يمن مونيتور/ وكالات

قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية إن تقديرات الاستخبارات الأميركية قبل بدء الحرب الإسرائيلية على إيران تظهر أن طهران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذه النقطة.

وتختلف هذه التقديرات -التي نقلتها الشبكة عن 4 مصادر مطلعة- عما روجت له “إسرائيل” من أن إيران اقتربت للغاية من “نقطة اللاعودة” وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من امتلاك سلاح نووي، وهي الحجج التي ساقتها بشأن قرار الحرب على إيران، والتي وصفتها بأنها عملية استباقية.

لكن مسؤولا أميركيا آخر أوضح للشبكة أن إيران “تقريبا وصلت إلى أبعد نقطة قبل صناعة (سلاح نووي). إذا أرادت إيران هذا السلاح، فلديها كل ما تحتاجه لذلك”.

في الوقت نفسه، يرى مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أنه بعد كل الضربات التي نفذتها إسرائيل على إيران على مدى أيام، فإنها لم تؤخر البرنامج النووي الإيراني إلا بضعة أشهر.

وتشن “إسرائيل” حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تدمير منشأة فوردو الحصينة يتطلب قرارا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمشاركة في قصف إيران، إذ لا تمتلك “إسرائيل” الذخائر اللازمة لاستهداف المنشأة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات مكثفة على المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية في طهران
  • الولايات المتحدة تنشئ مجموعة عمل لمساعدة رعاياها في الشرق الأوسط
  • إعلام أمريكي: واشنطن تخالف “إسرائيل” بشأن قدرة إيران النووية
  • الخارجية الإيرانية: العالم يتجاهل الترسانة النووية الضخمة لإسرائيل
  • إسرائيل تهدد بمهاجمة منشأة فوردو النووية «الإيرانية» المحصنة بالجبال
  • البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران
  • موسكو تقول إن واشنطن الغت اجتماعا ثنائيا
  • عاجل.. الخارجية الايرانية: الولايات المتحدة شريكة في العدوان الإسرائيلي على بلادنا (فيديو)
  • إيران تبلغ قطر وعُمان: لا محادثات في ظل الهجوم الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الإيرانية: لا نريد توسيع رقعة الحرب إلا حال فرض علينا ذلك