أخبارنا:
2025-06-15@08:18:01 GMT

تراجع أسعار النفط بعد تثبيت سعر الفائدة

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

تراجع أسعار النفط بعد تثبيت سعر الفائدة


تراجعت أسعار النفط بنحو 1%، الأربعاء، إلى أدنى مستوى لها في أسبوع بعدما أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة من دون تغيير مثل المتوقع، لكنه ألمح إلى رفع آخر بحلول نهاية العام.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) 81 سنتاً بما يعادل 0.

9% إلى 93.52 دولار للبرميل عند التسوية، وهذا أدنى مستوى إغلاق لبرنت منذ 13 سبتمبر (أيلول).

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) 82 سنتاً، بما يعادل إلى 89.66 دولار للبرميل.

وتنقضي اليوم عقود الخام لشهر أكتوبر(تشرين الأول).

ولا يزال صناع السياسة في المركزي الأمريكي يرون أن سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة سيصل إلى ذروته هذا العام في نطاق 5.50 -5.75%، أي ربع نقطة مئوية فقط فوق النطاق الحالي.

ومن الممكن أن يؤدي رفع أسعار الفائدة بغية كبح التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.

وقال محللون في شركة ريتربوش آند اسوشيتس للطاقة في مذكرة: "مجموعة من الزيادات الإضافية في أسعار الفائدة وقوة الدولار والزيادات الأخرى في أسعار النفط ستزيد من احتمالات الركود".

في غضون ذلك، لم يكن لأسواق الطاقة رد فعل يذكر على بيانات الطاقة الأمريكية التي أظهرت انخفاض مخزونات الخام بما يتماشى مع التوقعات الأسبوع الماضي.
فقد ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام تراجعت 2.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي يوم 15 سبتمبر (أيلول) إلى 418.5 مليون برميل، وذلك مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاضها 2.2 مليون برميل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هزة بالأسواق العالمية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.. خسائر حادة وقفزة بأسعار الطاقة والمعادن

شهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابات واسعة عقب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران، في عملية حملت اسم "الأسد الصاعد"، طالت منشآت نووية ومواقع عسكرية وقادة بارزين، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة إلى صراع إقليمي مفتوح يهدد إمدادات الطاقة ويزيد الضغوط على الاقتصاد العالمي.

في ختام جلسة أمس الجمعة، أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت على انخفاض حاد، متأثرة بحالة القلق التي سادت أوساط المستثمرين عقب العدوان الإسرائيلي.

فقد تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 68.92 نقطة، أي بنسبة 1.14%، مغلقاً عند 5976.34 نقطة، بينما هبط مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 254.13 نقطة أو 1.29%، ليستقر عند 19407.49 نقطة.
أما مؤشر داو جونز الصناعي، فسجل الانخفاض الأكبر، متراجعاً 768.73 نقطة، أي بنسبة 1.79%، لينهي تداولاته عند 42198.89 نقطة.

قفزة غير مسبوقة في أسعار النفط
وتفاعلت الأسواق سريعًا مع التصعيد، حيث قفزت أسعار النفط بأكثر من 12%، في أحد أكبر الارتفاعات منذ شهور.

وارتفع سعر خام تكساس الوسيط بنسبة 12.6% ليصل إلى 76.61 دولاراً للبرميل، بينما صعد خام برنت بنسبة 12.2% إلى 77.77 دولاراً، وفقًا لوكالة فرانس برس.

وحذر كبير محللي الطاقة في "إم.إس.تي ماركي"، سول كافونيك، من أن "الهجوم الإسرائيلي زاد من علاوة المخاطر بشكل كبير"، لافتًا إلى أن السيناريو الأسوأ يتمثل في رد إيراني محتمل قد يعرقل مرور نحو 20 مليون برميل نفط يوميًا عبر مضيق هرمز، الشريان الرئيسي لإمدادات الطاقة العالمية.

رغم ذلك، أكدت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط أن الهجوم لم يُلحق أضرارًا مباشرة بالبنى التحتية النفطية، مشيرة إلى استمرار العمليات بشكل طبيعي.


الذهب والملاذات الآمنة تلمع مجددًا
في ظل تصاعد المخاوف الجيوسياسية، لجأ المستثمرون إلى الأصول الآمنة، وعلى رأسها الذهب، الذي سجل مكاسب قوية.

فقد ارتفع سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% ليصل إلى 3412.29 دولاراً، فيما صعدت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 1.2% إلى 3384.4 دولاراً. كما سجل المعدن الأصفر مكاسب أسبوعية بلغت 3.1%، مستفيدًا من اضطراب الأسواق العالمية.

كما حققت بقية المعادن الثمينة مكاسب طفيفة: ارتفعت الفضة بنسبة 0.3%، والبلاتين 0.2%، والبلاديوم 0.6%.

مخاوف من تعطل الملاحة عبر هرمز
تزامنًا مع صعود النفط، شهدت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا قفزة كبيرة، وسط مخاوف من تعطل الشحنات عبر مضيق هرمز.

ووفق شبكة بلومبيرغ، ارتفعت العقود الآجلة القياسية بنسبة 5.7% أمس الجمعة، وهو أعلى ارتفاع منذ أكثر من خمسة أسابيع. وسجلت العقود الهولندية، وهي المرجع الأوروبي لأسعار الغاز، ارتفاعاً بنسبة 3.68% لتبلغ 37.51 يورو لكل ميغاواط/ساعة عند الساعة 8:10 صباحًا بتوقيت أمستردام.

ورغم أن إيران لم تقدم حتى الآن على تعطيل الملاحة في المضيق، إلا أن احتمالات تأخير الشحنات أو تحول السفن إلى طرق بديلة بدأت تؤثر سلباً على الأسواق.

مع استمرار التصعيد في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية، حذرت رئيسة قسم الاقتصاد لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في "موديز أناليتكس"، كاترينا إيل، من أن "هذا التصعيد يأتي في توقيت بالغ السوء".

وأضافت في تصريح لشبكة بلومبيرغ أن الاقتصاد العالمي يعاني أصلًا من ضغوط تجارية وسياسات حمائية أمريكية، ما يجعل أي ارتفاع كبير في أسعار الطاقة عبئًا إضافيًا يُعمّق الأزمات المالية والتضخمية القائمة.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تقفز 7% بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • بي بي سي: صراع إسرائيل وإيران يهدد بتقويض النظام الاقتصادي الدولي
  • كيف تنعكس المواجهة الإسرائيلية الإيرانية على أمن الطاقة العالمي؟
  • توترات إسرائيل على إيران يشعل الأسواق.. أسعار النفط تواصل الصعود ومخاوف من اضطرابات في الإمدادات
  • هزة بالأسواق العالمية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.. خسائر حادة وقفزة بأسعار الطاقة والمعادن
  • أسعار النفط تواصل الصعود مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران ومخاوف من اضطرابات في الإمدادات
  • نظرة على قطاع الطاقة والبنية التحتية في إيران
  • حرب إسرائيل وإيران .. النفط يقفز إلى أعلى مستوياته منذ سنوات
  • أسعار النفط تسجل تراجعًا طفيفًا عند التسوية
  • تراجع أسعار النفط مع تقييم السوق لتداعيات التوتر الأمريكي الإيراني