استمرارًا لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتعزيز كافة أوجه الدعم للأشقاء الليبيين في أعقاب الإعصار المدمر الذى ضرب ليبيا خلال الأيام الماضية.

واصلت حاملة المروحيات المصرية طراز ميسترال " جمال عبد الناصر" تفريغ حمولاتها من الحاويات التى تحتوى على أطنان من الحصص الغذائية والمواد الإغاثية وتسليمها للسلطات الليبية لتوزيعها على الأشقاء الليبيين بالمناطق المنكوبة، كما إستقبلت مستشفى حاملة المروحيات
المجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية ونخبة من أفضل الأطباء وأطقم الإسعاف عدد من الحالات المرضية وقامت بتقديم الخدمة الطبية المتميزة لهم.

كما واصلت عناصر البحث والإنقاذ المصرية جهودها فى إنتشال الجثث وإنقاذ المصابين فى المناطق المنكوبة، فيما استقبل معسكر الإغاثة المصري بمنطقة مرتوبة قرب مدينة درنه عدد من المواطنيين المتضررين من الإعصار وتم تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والإنسانية لهم.

يأتى ذلك فى إطار حرص القيادة المصرية على دعم علاقات التآخى بين الشعوب وبما يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمات والمحن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي جمال عبد الناصر القيادة المصرية الخدمة الطبية الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تقديم الخدمة الطبية القائد الأعلى للقوات المسلحة الأعلى للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة تقديم الخدمة الأشقاء الليبيين

إقرأ أيضاً:

البواري يتخلى عن مئات فلاحي إقليم كلميم بعد “التبروري” المدمر لمحاصيلهم

زنقة20ا الرباط

رغم الخسائر الفادحة التي خلفتها التساقطات الرعدية المصحوبة بـ”التبروري” بجماعة أفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم، والتي أتلفت محاصيل الزيتون وأثرت بشكل مباشر على مداخيل مئات الفلاحين، لا يزال وزير الفلاحة، أحمد البواري، يلتزم الصمت، دون أي تفاعل رسمي أو إجراءات ملموسة لدعم المتضررين.

وتعيش الأسر الفلاحية بالمنطقة أوضاعًا صعبة بعد أن فقدت مورد رزقها الأساسي، في ظل غياب منظومة فعالة للتأمين الفلاحي وبرامج المواكبة لما بعد الكوارث الطبيعية، رغم تنامي التحولات المناخية التي تشهدها البلاد.

وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ياسمينة حجي، سؤالًا كتابيًا إلى الوزير المعني، مطالبة بتوضيح الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتعويض المتضررين، وضمان استمرار النشاط الفلاحي بالمنطقة.

ورغم أن الفلاحين لا يطالبون بالمستحيل، بل فقط بتدخل عاجل لحصر الأضرار وتعويضهم بما يضمن كرامتهم واستقرارهم، فإن غياب أي رد رسمي يعزز الشعور بالتهميش الذي تعاني منه المناطق الجبلية والقروية، خصوصًا تلك الخارجة عن الأضواء الإعلامية والمخططات الاستعجالية.

ويطرح هذا الملف مجددًا إشكالية غياب العدالة المجالية في التعاطي مع الأزمات الفلاحية، خاصة حين يتعلق الأمر بفئات هشة تعتمد على الفلاحة المعاشية.

فهل سيتدخل الوزير لإنصاف فلاحي أفران الأطلس الصغير؟ أم أن “تبروري كلميم” سيتحوّل إلى عنوان جديد لخيبة أمل مزمنة؟

مقالات مشابهة

  • «الفارس الشهم 3» تواصل تقديم دعمها الإنساني في غزة
  • لليوم الرابع .. حرائق اللاذقية تواصل التهام الغابات وسوريا تطلب مزيداً من الدعم الدولي
  • «طب بيطري سوهاج» تواصل إطلاق قوافلها الطبية البيطرية وتعالج 843 حيوانًا بقرية الكولة
  • البحيرة.. إحباط تهريب 691 أسطوانة غاز منزلي للسوق السوداء بدمنهور
  • إحباط تهريب 15طن سكر مدعم وأسمدة مجهولة المصدر في البحيرة
  • البواري يتخلى عن مئات فلاحي إقليم كلميم بعد “التبروري” المدمر لمحاصيلهم
  • وزيرة التضامن: تقديم الدعم لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
  • لمدة شهر إضافي.. «الداخلية» تواصل فعاليات مبادرة كلنا واحد لتوفير السلع بأسعار مخفضة
  • محافظ الدقهلية عيادة التأمين الصحي بجديلة: - ضرورة التزام الأطقم الطبية والتمريض والعاملين بالمواعيد وحسن الاستقبال وسرعة تقديم الخدمة
  • افتتاح منفذ حياة كريمة لبيع اللحوم والسلع الغذائية بأسعار مخفضة بالأقصر