كشفت مصادر إعلامية يمنية، عن طبيعة التغيير الجذري الذي سيعلنه زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، في نظام الحكم عشية احتفاء الجماعة المدعومة من إيران بالمولد النبوي.
وذكرت المصادر بأن عبدالملك يعتزم إلغاء منصب رئيس الوزراء وإلحاقه برئيس مايسمى المجلس السياسي الأعلى الذي يترأسه مدير مكتبه مهدي المشاط.
وبينت المصادر أن القرار الذي سيعلن في احتفالية المولد النبوي، هو ضمن قرارات أخرى ستغير من نظام الحكم في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا لتشبه النموذج الإيراني.


وكان عبدالملك الحوثي، أقر في كلمة متلفزة بالذكرى التاسعة للانقلاب المشؤوم، بان "حجم الاختلالات في الوضع الرسمي يتطلب تغييرًا جذريًا يعيد للشعب الأمل والانتعاش"؛ في مسعى مخيب للآمال لامتصاص الاحتقان الشعبي المتصاعد ضد سطوة جماعته، التي فشلت في صرف مرتبات موظفي الدولة وتوفير الخدمات الأساسية.
كما أقر بان "حجم الاختلالات في الوضع الرسمي يتطلب تغييرًا جذريا، والمرحلة الأولى لما اسماه التغيير الجذري ستوفر أرضية صلبة ومنطلقًا ثابتًا وسليمًا".
و وعد بالإعلان عن المرحلة الأولى للتغيير في ذكرى المولد النبوي، التي تصادف الاربعاء القادم.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة يحيي ذكرى فتح إسطنبول برسالة تحمل إشارات سياسية

 أنقرة (زمان التركية) – في منشور مؤثر بمناسبة الذكرى 572 لفتح إسطنبول، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزل المدينة بأنها “رمز للمقاومة والتغيير”، في رسالة اعتبرها مراقبون تحمل إشارات سياسية واضحة إلى الوضع الراهن.

 كتب أوزل في تغريدة: “إسطنبول، سلطانة المدن التي كانت عاصمة لثلاث إمبراطوريات، هي مدينة المقاومة والتغيير”. وأضاف: “سنعيد لإسطنبول الحرية التي تستحقها، بعد سنوات من الخيانة من قبل من تجاهلوا إرادتها وظلموا هذه المدينة الأمينة” في إشارة إلى المعارضة التي فازت في الانتخابات البلدية على مدار دورتين.

و ربط زعيم المعارضة التركية بين الرمزية التاريخية للمدينة والوضع السياسي الحالي، حيث قال: “في ذكرى الفتح الـ572، سنواصل الدفاع عن شجاعة محمد الفاتح ورؤية أتاتورك الجمهورية”. هذه العبارة التي جمعت بين السلطان العثماني ومؤسس الجمهورية الحديثة، تعكس محاولة الحزب استقطاب مشاعر متنوعة في المجتمع التركي.

 تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد تصاعداً في حدة الخطاب السياسي بين المعارضة والحكومة، خاصة بعد سجن عمدة بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو، المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب. حيث يبدو أن أوزل يستحضر روح “المقاومة” التاريخية للمدينة كرمز للمعارضة الحالية.

 تحولت إسطنبول في السنوات الأخيرة إلى ساحة سياسية ساخنة، حيث خسر حزب العدالة والتنمية الحاكم السيطرة على البلدية لأول مرة منذ سنوات طويلة في انتخابات 2019. وتعتبر الإدارة الحالية للمدينة أن هذا الخطاب يهدف إلى تعبئة الناخبين استعداداً للانتخابات المحلية المقبلة.

 أثارت تصريحات أوزل تفاعلاً واسعاً، حيث دعمها مؤيدو المعارضة كتعبير عن “الدفاع عن القيم المدنية”، بينما انتقدها مؤيدو الحكومة واعتبروها “استغلالاً سياسياً للرمزية التاريخية”. في حين يرى محللون أن هذا الخطاب يمثل محاولة من حزب الشعب الجمهوري لإعادة تعريف هويته السياسية بجمع التيارات العلمية والوطنية المتباينة.

 

Tags: أوزغور أوزيلاسطنبولتركياغتح اسطنبول

مقالات مشابهة

  • في الدرس الثاني للسيدالقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في شهر ذي الحجة:القلب السلم هو الذي لم يتلوث بالمعتقدات الباطلة والأفكار الظلامية
  • عشية سيامة 8 أساقفة جُدد وتجليس أسقف عام في عيد دخول السيد المسيح أرض مصر|صور
  • شاهد بالفيديو.. الكشف عن تفاصيل خطيرة في خلاف شيخ الأمين و”شارون”.. الشيخ يصف “شارون” بالجاسوس الذي يعمل ضد القضية ويهدده بالتصفية من القوات.. هل أثبت الخلاف مناصرة شيخ الأمين للدعم السريع؟
  • زعيم المعارضة يحيي ذكرى فتح إسطنبول برسالة تحمل إشارات سياسية
  • المليشيا علي الباطل وأهل السودان علي الحق
  • حكيمي يوجه رسالة لإنتر ميلان عشية نهائي دوري أبطال أوروبا
  • وزير البريد يأمر بتقديم الخدمات بكل أريحية عشية عيد الأضحى
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لحل دبلوماسي لجميع الأطراف وهذا يتطلب إلغاء العقوبات
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • المولد والرازحي يتفقدان سير المعسكر الكشفي الصيفي بالأمانة