للحد من الضرر|هيئة الدواء: هذه هي الإسعافات الأولية لمعالجة الحروق
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نشرت هيئة الدواء المصرية على صفحتها الرسمية منشورًا جديدًا عن التعامل مع الشخص المُصاب بحروق لازم يكون بحذر ونستخدم الإسعافات الأولية للتعامل مع كل أنواع الحروق في أسرع وقت للحد من الضرر.
ونصحت هيئة الدواء المصرية ببعض الإجراءات الأولية التي يمكن اتخاذها لمعالجة الحروق:
١. السلامة الشخصية: تأكد من سلامتك وسلامة المصاب قبل البدء في تقديم الإسعافات الأولية.
٢. تبريد الحرق: قم بتبريد المنطقة المصابة فورًا بالماء البارد لمدة تصل إلى ٢٠ دقيقة.
٣. إزالة الملابس: في حالة وجود ملابس ملتصقة بالمنطقة المصابة، قم بإزالتها بحرص.
٤. تغطية الحرق: استخدم ضمادة نظيفة وغير لاصقة لتغطية الحرق بعد تبريده.
٥. الألم والتسكين: يمكن تقديم الإغاثة من الألم بواسطة تناول أدوية مسكنة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، وبالطبع وفقاً لتوصيات الطبيب المعالج.
٦. استشر الطبيب: يجب على الشخص المصاب بالحروق الخطيرة أو الحروق التي تتطلب رعاية طبية فورية أو الحروق الواسعة أو الحروق التي تؤثر على الوجه أو المفاصل أو الأعضاء التناسلية، استشارة الطبيب فورًا.
يجب أن يتم توجيه الإسعافات الأولية للحروق بناءً على شدة الحرق وموقعه وعمقه. يُنصح دائمًا بالبحث عن الرعاية الطبية المهنية للتقييم والعلاج اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسعافات الاولية الإسعاف الدواء المصرية هيئة الدواء المصرية الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعاً موسعاً مع عدد من ممثلي الصيدليات المختصين بصرف الأدوية المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية، وذلك لبحث آليات التعامل مع هذه الفئة من المستحضرات، ومناقشة التحديات المرتبطة بتداولها وصرفها، جاء الاجتماع بحضور الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس الهيئة.
ناقش الاجتماع سبل تطوير الضوابط والإجراءات المنظمة لصرف الأدوية المخدرة، بما يضمن رفع مستوى الدقة والفاعلية في تطبيقها، مع مراعاة التيسير على المرضى وضمان حصولهم على احتياجاتهم العلاجية دون تعطيل، وتزويد الصيادلة بالآليات التي تعينهم على أداء دورهم المهني بكفاءة ووضوح.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور علي الغمراوي أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون والتكامل بين الهيئة والصيادلة، مشيراً إلى أن الهدف هو تحقيق معادلة دقيقة توازن بين حق المريض في العلاج، وحماية المجتمع من مخاطر سوء الاستخدام أو التداول غير المشروع.
كما شدد على أن الصيدليات شريك رئيسي في الحفاظ على صحة المجتمع وتحقيق الأمان الدوائي، لافتاً إلى استمرار الهيئة في عقد لقاءات تشاركية مع الصيادلة لتقييم الممارسات الحالية وتطويرها بما يضمن أعلى مستويات الانضباط والشفافية.
وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع مشروع التحول الرقمي في متابعة وصرف الأدوية المخدرة، وتم التأكيد على أن العمل جارٍ على تطوير منظومة إلكترونية أكثر كفاءة تتيح تتبع عمليات الصرف بدقة، وتسهل على الصيدليات توثيق التعاملات اليومية، وتزود متخذي القرار ببيانات فورية تعزز الرقابة وتحد من أي ممارسات غير سليمة.
وأعرب ممثلو الصيدليات عن تقديرهم لحرص هيئة الدواء المصرية على فتح قنوات تواصل مباشرة معهم، مؤكدين أن اللقاء أتاح طرح التحديات الواقعية بشكل مهني وشفاف. وأشاد الحضور بالنهج التشاركي الذي تتبعه الهيئة في تطوير الضوابط، بما يعزز الدور المهني للصيادلة ويحقق التوازن بين احتياجات المرضى ومتطلبات الأمان الدوائي.
يأتي الاجتماع في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التواصل المباشر مع الصيادلة باعتبارهم شريكًا أساسيًا في ضمان الاستخدام الرشيد للأدوية، وتوظيف خبراتهم الميدانية في تطوير إجراءات الرقابة، بما يدعم التيسير على المرضى ويحافظ على سلامة المجتمع والحد من أي ممارسات خاطئة أو إساءة استخدام