رُفع أمس في قرية دورة الألعاب الآسيوية بالصين.. العلم القطري يزيّن سماء هانغتشو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
رفع أمس العلم القطري في قرية دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة الجارية في مدينة هانغتشو الصينية، وذلك في حضور سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية وسعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية، والسيد راشد عضيبة رئيس الوفد الإداري وعدد من مسؤولي وممثلي اللجنة الأولمبية القطرية والاتحادات الرياضية في اسياد هانغتشو 2022.
وقد عزف النشيد الوطني لدولة قطر خلال مراسم رفع العلم التي جرت أمس لخمس من الدول المشاركة في هذه النسخة من الألعاب الآسيوية، وقام راشد عضيبة رئيس الوفد الإداري بتبادل الدروع مع ممثل اللجنة المنظمة، وقد تضمنت الفعالية عروضا احتفالية وفاعليات كرنفالية في أجواء ممطرة أضفت أجواء مميزة على الفعالية التي حضرها إلى جانب مسؤولي اللجنة الأولمبية القطرية عدد من الرياضيين القطريين المشاركين في الدورة ووسائل الإعلام.
وقد ألقى ممثل اللجنة المنظمة لهانغتشو 2022 كلمة رحب خلالها بالوفد القطري وكافة الوفود المشاركة في الدورة وأكد حرص الصين على تقديم نسخة مميزة من الألعاب الآسيوية، وتم التقاط صور تذكارية مع الوفد القطري بما يعكس عمق العلاقة بين الجانبين.
وعقب احتفالية رفع العلم، قام الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية بزيارة إلى قرية الرياضيين وعقد جلسة مع عدد من اللاعبين القطريين المشاركين في الدورة وحثهم على بذل أقصى جهد ممكن لتقديم صورة مشرفة للرياضة القطرية في هذا المحفل الآسيوي الكبير، متمنياً التوفيق لكل أبطالنا المشاركين في هذه النسخة من الألعاب الآسيوية.
الجدير بالذكر أن قطر تشارك في الألعاب الآسيوية في 27 رياضة هي: الرماية، وألعاب القوى، وكرة السلة، والملاكمة، والشطرنج، والدراجات، والرياضات الالكترونية، والفروسية، وكرة القدم، والمبارزة، والجمباز، والجولف، وكرة اليد، والجوجيتسو، والكاراتيه، والشراع، والاسكواش، والسباحة، والتنس، والتايكواندو، والترايثلون، وكرة الطاولة، والكرة الطائرة، وكرة السلة 3 × 3، والكرة الطائرة الشاطئية، ورفع الأثقال، والقوس والسهم.
ويتطلع أبطال الأدعم المشاركون في آسياد هانغتشو 2022 لتحقيق حصيلة من الميداليات تعكس التطور الكبير الذي تشهده الرياضة القطرية في ظل الاهتمام والدعم الكبير الذي تحظى به من قبل القيادة الرشيدة.
وتنطلق منافسات دورة الألعاب الآسيوية بصورة رسمية غداً، حيث سيقام حفل الافتتاح بحضور الرئيس الصيني شي جين حسبما أعلنت هوا تشون ينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أمس.
الشيخ جوعان بن حمد: نتطلع مع رياضيينا إلى المزيد من الألقاب والميداليات
نشر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة X، تحدث خلالها عن فعالية رفع العلم القطري في مدينة هانغتشو الصينية التي تستضيف منافسات دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة بالصين، حيث كتب سعادته: «مع رفع الأدعم وعزف النشيد الوطني القطري في قرية الرياضيين بمدينة هانغتشو الصينية، نتمنى التوفيق لأبطالنا وبطلاتنا في دورة الألعاب الآسيوية - هانغتشو 2022».
وأضاف سعادته: «نتطلع مع رياضيينا المميزين إلى المزيد من الألقاب والميداليات، كما نتمنى للدولة المستضيفة (الصين) النجاح في تنظيم هذه النسخة التاسعة عشرة».
راشد عضيبة: نُثمّن تعاون الجانب الصيني
أكد راشد عضيبة رئيس الوفد الإداري القطري المشارك في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة في هانغتشو بالصين أن أبطال الأدعم جاهزون لخوض غمار المنافسات وسط تطلعات بتقديم مستوى مميز خلال هذه النسخة من الاسياد، وقال خلال فعالية رفع العلم القطري في قرية الدورة الآسيوية بالصين أمس: «تعتبر دورة الألعاب الآسيوية ثاني أكبر ظاهرة لتجمع الرياضيين على مستوى العالم، وهذه النسخة بالصين تعتبر واحدة من أكبر الدورات المجمعة على مستوى دورات الاسياد، ونحن على ثقة في رياضيينا المشاركين في هذه الدورة».
وتابع: «لقد حرصت اللجنة الأولمبية خلال الفترة الماضية على العمل على استراتيجيتها بالتعاون مع الاتحادات الوطنية للمشاركة في هذه الدورة الآسيوية، وتشارك قطر بأكثر من 183 رياضيا ورياضية ينافسون في هذه النسخة عبر 27 رياضة، ونأمل من رياضيينا أن يقدموا أفضل ما لديهم».
وحول النواحي التنظيمية لآسياد 2022، قال: «نثني على الجانب الصيني على جهودهم المبذولة لتنظيم هذه الدورة التي تم تأجيلها من العام الماضي لتقام هذا العام، وهذا بالتأكيد يعد عملا إضافيا يقدمه الجانب الصيني، وقد لمسنا تعاونا كبيرا منذ وصولنا إلى مدينة هانغتشو التي تستضيف 80% من المنافسات، ووجدنا تسهيل كافة الإجراءات لكل الوفود المشاركة.
أدعم الشراع يواصل خوض السباقات
تتواصل اليوم منافسات الشراع في دورة الألعاب الآسيوية بالصين، حيث شهد يوم أمس انطلاق السباقات وقد حقق متسابقنا فارس البكري المركز العاشر في السباق الأول والمركز 12 في السباق الثاني، في حين حقق أحمد الملا المركز التاسع في السباق الأول والمركز العاشر في السباق الثاني.
الجدير بالذكر أن رياضة الشراع تحسب نتائجها في اليوم الأخير من السباقات وتعتمد بشكل أساسي على الرياح والتيارات البحرية، ويتطلع ثنائي أدعم الشراع لتقديم أفضل ما لديهم خلال سباقات اليوم للحصول على أفضل مركز في اليوم الختامي للسباقات.
مصيرية للأولمبي أمام فلسطين اليوم
يخوض منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم اليوم، ثانية مبارياته في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في مدينة هانغتشو بالصين، حيث يلتقي مع المنتخب الفلسطيني في تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت الدوحة، السابعة والنصف مساء بتوقيت الصين، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة، وتقام المباراة على استاد شياوشان بمدينة هانغتشو في اخر مبارياته بدور المجموعات. ويتطلع الأدعم الأولمبي لتحقيق الفوز اليوم من أجل الحفاظ على حظوظه في التأهل للدور الثاني، وتعويض الخسارة الأولى أمام اليابان، حيث كان منتخبنا قد خسر في المواجهة الافتتاحية بالمجموعة أمام المنتخب الياباني بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويضمن له الفوز اليوم التأهل للدور الثاني بنسبة كبيرة، حيث يتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة بالإضافة لأفضل أربع فرق أصحاب المركز الثالث في مختلف المجموعات.
وخاض منتخبنا أمس تدريباً خفيفاً بالنسبة للعناصر الأساسية التي خاضت مباراة اليابان، حيث عمل الجهاز الفني على تجهيز عناصر المنتخب بأفضل صورة رغم ضيق الوقت لتحقيق النتيجة المرجوة، فلم يكن أمام الأدعم سوى يوم وحيد للتحضير للقاء القادم وهذا يزيد من التحدي ولكن عناصر الأدعم قادرون على تقديم العرض المنتظر وتحقيق الفوز في ظل القدرات التي يمتلكها منتخبنا.
وكان قد أكد مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي، البرتغالي إليديو دو فالي أن مواجهة المنتخب الفلسطيني ستكون صعبة وتعد تحديا جديدا أمام الأدعم، لكنه يثق في قدرات لاعبي منتخبنا وجاهزيتهم للظهور بصورة أفضل مقارنة بمواجهة اليابان التي ظهر خلالها منتخبنا بصورة جيدة خاصة في الشوط الثاني، وسيتم البناء على الأمور الإيجابية التي تحققت من أجل الخروج بالفوز أمام المنتخب الفلسطيني الشقيق في مباراة اليوم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دورة الألعاب الآسيوية الصين اللجنة الأولمبية اللجنة الأولمبیة القطریة فی دورة الألعاب الآسیویة المشارکین فی هذه النسخة رفع العلم فی السباق القطری فی فی قریة فی هذه
إقرأ أيضاً:
لأول مرة بالصين.. نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية
الصين- الوكالات
كشف علماء صينيون عن نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على التمييز بدقة بين الرؤوس النووية الحقيقية والمزيفة، وهو أول حل من نوعه عالميا في مجال التحقق من الأسلحة النووية.
وتم الإعلان عن هذا الابتكار من خلال ورقة بحثية نشرت في أبريل الماضي -من قبل باحثين في معهد الصين للطاقة الذرية (CIAE)- التابع للمؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية (CNNC). وأثار هذا الابتكار جدلا واسعا حول تزايد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إدارة أسلحة الدمار الشامل ومستقبل الرقابة النووية.
وبحسب الدراسة، يستند هذا المشروع إلى بروتوكول تحقق مشترك اقترحه علماء من الصين والولايات المتحدة قبل أكثر من عشر سنوات، لكنه واجه عقبات عديدة حالت دون تطبيقه عمليا. وتعود أسباب هذا التأخير، وفقا للباحثين، إلى صعوبة تدريب واختبار الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات حساسة تتعلق بالرؤوس الحربية النووية، بالإضافة إلى صعوبات في إقناع القيادات العسكرية الصينية بأن النظام لا يشكل خطرا على الأمن القومي. كما أبدت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، شكوكا تجاه هذا الاختراع.
وأشار الفريق البحثي في دراسته المنشورة في مجلة "علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية"، في تصريحات نقلها موقع "نيوز آز"، إلى أن "الطبيعة السرية للرؤوس النووية وتصاميم مكوناتها تمنع الكشف عن بيانات دقيقة في هذا السياق"، في إشارة إلى التوتر بين متطلبات الشفافية العلمية ومقتضيات السرية الأمنية.
ويعتمد بروتوكول التحقق، الذي يحمل اسم "مخطط التحقق التقني لخوارزمية التعلم العميق القائمة على بروتوكول المعرفة الصفرية التفاعلي"، على عملية متعددة المراحل تدمج بين علم التشفير والفيزياء النووية.
وباستخدام تقنية "محاكاة مونت كارلو"، أنشأ الباحثون ملايين النماذج الافتراضية لمكونات نووية، بعضها يحتوي على يورانيوم عالي التخصيب يستخدم في الأسلحة، وأخرى تحتوي على مواد مضللة مثل الرصاص أو اليورانيوم منخفض التخصيب.
ولتفادي وصول النظام إلى التصميمات السرية للرؤوس الحربية، وضع الباحثون حاجزا من مادة "البولي إيثيلين" يحتوي على 400 فتحة بين جهاز التفتيش والرأس النووي. يسمح هذا الحاجز بمرور الإشعاعات دون الكشف عن تفاصيل البنية الهندسية. ثم جرى تدريب شبكة تعلم عميق متعددة الطبقات على أنماط تدفق النيوترونات، ما مكّنها من تحقيق دقة عالية في التمييز بين الرؤوس الحقيقية والمزيفة.
وأوضحت الدراسة أن تنفيذ عدة جولات عشوائية من التحقق بين المفتشين والدولة المضيفة يمكن أن يقلل احتمالات التلاعب إلى ما يقارب الصفر.
وتكمن قوة هذا النظام، حسب الباحثين، في قدرته على تقييم قدرة الرأس الحربي على إحداث تفاعل نووي تسلسلي، وهو جوهر أي سلاح نووي، دون الحاجة إلى الكشف عن تفاصيل تصميمه. فالذكاء الاصطناعي المستخدم لا يعرف شيئا عن شكل الرأس أو هندسته، لكنه يستطيع التحقق من أصالته من خلال إشارات إشعاعية جزئية، يتم إخفاء جزء منها عمدا.
وذكر موقع "نيوز آز" أن هذا الابتكار هو الأول من نوعه في العالم، وسيعزز موقف الصين في محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة، إذ يوفر آلية تحقق توازن بين السرية العسكرية والشفافية، ما قد يعيد بناء الثقة ويمنح بكين ورقة دبلوماسية في المفاوضات الدولية.