مييشيا الحوثي تمنح أربعة تراخيص آبار مياه في مربع واحد في ارحب مقابل 40 مليون ريال (صورة)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اشتكى عددا من رجال قبيلة أرحب شمال العاصمة صنعاء بمنح المليشيا الحوثية أربعة تراخيص لحفر آبار جوفية بشكل عميق جدا مقابل 40 مليون ريال وبشكل مخالف للقانون .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني ان الحوثيين منحوا أربعة تراخيص لحفر أربع آبار في منطقة قاع سبح ذيبان في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء في مساحة كيلو متر فقط من أجل الجبايات وهو ما تسبب في إنهيار المياة وتدمير الحوض بعد جفاف آبار الماء في المناطق المجاورة .
وأضافت المصادر ان القانون يشترط ترك مسافة ألف متر ( كيلو) بين الآبار الجوفية وخمس مائة متر نصف كيلو في الآبار السطحية او اليدوية لكن المليشيا الحوثية فضلت الأربعين المليون من قبل قيادات حوثية فاسدة في هيئة المياه دون الاقتراث لمستقبل الأجيال القادمة .
وأكدت المصادر إن الحوثيين تسببوا بمنح التراخيص بشكل عشوائي إلى حدوث أكثر من 8 حالات قتل في منطقة أرحب والذي يأتي في إطار السياسية الحوثية الرامية لنشر الثارات والفوضى في اوساط القبائل للسيطرة عليهم والبقاء في السلطة في إطار سياسية "فرق تسد " والتي استخدمها الأئمة سابقا في اليمن .
وتعد قضية حفر الآبار العشوائية، من أكثر المشاكل التي تهدد السلم الإجتماعي ومستقبل الأجيال القادمة في اليمن لذلك نص قانون المياه في المادة (35) على انه لا يجوز حفر أي بئر للمياه او تعميقها إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة الموارد المائية كما ان اللائحة التنفيذية بينت إجراءات وشروط الحصول على ترخيص حفر وتعميق الآبار وحددت المادة المسافات بين بئر واخرى والتي ذكرتها سابقا.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الجوف.. مليشيا الحوثي تنهب محصول القمح من مزارعين بقيمة مليون دولار وتتنصل من السداد
شكا مزارعون في محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن) من نهب ميليشيا الحوثي كميات كبيرة من محصول القمح لهذا العام، والمماطلة في سداد مستحقات المزارعين المقدّرة بنحو مليار ريال.
وأفادت مصادر محلية أن المزارعين سلموا محصولهم من القمح في نهاية شهر مارس الماضي إلى "مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب" التابعة للميليشيا تحت ذريعة شرائه عبر مؤسسة تابعة لها، بعد وعود بتسديد قيمته خلال يومين، غير أن المؤسسة امتنعت عن الوفاء بتعهدها التي تُقدّر بنحو 500 مليون ريال بالعملة القديمة، ما يعادل قرابة مليون دولار أمريكي، رغم مضي نحو شهرين على التسليم.
وقالت المصادر إن مؤسسة الحبوب الحوثية تجاهلت مطالبات المزارعين المتكررة بصرف قيمة منتجاتهم، مما فاقم من معاناتهم المعيشية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتستخدم المليشيا ما تعرف بالمؤسسة وعددا من الشركات الزراعية مثل شركة "تلال اليمن" التي أنشأتها قبل سنوات بالشراكة مع القطاع الخاص ثم استولت عليها بالقوة، لممارسة الجباية وتراخيص واحتكار شراء وتصدير المنتجات الزراعية بشرائها من المزارعين بأسعار تحددها المليشيا في مناطق سيطرتها ومنع أي تاجر أو مزارع من تسويق منتجاته بنفسه إلى السوق بهدف التحكم بالنشاط الزراعي.
ويأتي هذا ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا بحق القطاع الزراعي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مما يهدد الأمن الغذائي ويقوّض سبل العيش للمواطنين.