قال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات التغير المناخي، إنّ بداية فصل الخريف رسميًا غدًا السبت، مما يعني بداية تحسن حالة الطقس والشعور ببرودة الأجواء خلال ساعات الليل والصباح الباكر، بعد موجة حرارة مرتفعة شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.

بداية الإحساس بـ«لسعة برد» في الصباح الباكر

وأضاف مستشار وزير الزراعة في تصريحات صحفية له، أنّ بداية فصل الخريف يمثل بداية انكسار لدرجات الحرارة العالية نهارًا، وبدون عودة للأجواء الحارة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن فصل الخريف يتضمن بداية الإحساس بلسعة البرد في أواخر الليل والصباح الباكر، مع زيادة احتمالية الإصابة بنزلات البرد.

كما توجد زيادة كبيرة في الرطوبة الجوية والحرة، بحسب مستشار وزير الزراعة، بالإضافة للندى الغزير في الصباح، وزيادة فرق درجات الحرارة بين النهار والليل، وذلك بداية من ظهور الشبورة المائية في الصباح، في الوجه البحري خصوصًا على الطرق السريعة.

بداية تكاثر السحب ومناوشات الأمطار

وأوضح «فهيم» أنه فصل الخريف يكون بداية لتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة وبداية مناوشات الأمطار خاصة على السواحل والدلتا.

ومن المعروف أنه خلال الاعتدال الخريفي، يتساوى طول الليل مع النهار، ويحدث الخريف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، فيما سيشهد النصف الجنوبي، حدوث الاعتدال الربيعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخريف الخريف 2023 فصل الخریف

إقرأ أيضاً:

دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي

أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.

وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.

ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.

ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.

وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.

مقالات مشابهة

  • عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • عالم جزر غالاباغوس الفريد تحت وطأة التغير المناخي
  • مستشار وزير الزراعة: توفير لحوم وأضاحى بأسعار مخفضة.. موعد افتتاح حديقة الحيوان.. والدواجن بصحة جيدة| حوار
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • المغرب يطور حبوبًا مقاومة للجفاف لمواجهة تحديات التغير المناخي
  • «التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»