رئيس «التغير المناخي»: غدا بداية تحسن الطقس تزامنا مع حلول الخريف
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات التغير المناخي، إنّ بداية فصل الخريف رسميًا غدًا السبت، مما يعني بداية تحسن حالة الطقس والشعور ببرودة الأجواء خلال ساعات الليل والصباح الباكر، بعد موجة حرارة مرتفعة شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
بداية الإحساس بـ«لسعة برد» في الصباح الباكروأضاف مستشار وزير الزراعة في تصريحات صحفية له، أنّ بداية فصل الخريف يمثل بداية انكسار لدرجات الحرارة العالية نهارًا، وبدون عودة للأجواء الحارة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن فصل الخريف يتضمن بداية الإحساس بلسعة البرد في أواخر الليل والصباح الباكر، مع زيادة احتمالية الإصابة بنزلات البرد.
كما توجد زيادة كبيرة في الرطوبة الجوية والحرة، بحسب مستشار وزير الزراعة، بالإضافة للندى الغزير في الصباح، وزيادة فرق درجات الحرارة بين النهار والليل، وذلك بداية من ظهور الشبورة المائية في الصباح، في الوجه البحري خصوصًا على الطرق السريعة.
بداية تكاثر السحب ومناوشات الأمطاروأوضح «فهيم» أنه فصل الخريف يكون بداية لتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة وبداية مناوشات الأمطار خاصة على السواحل والدلتا.
ومن المعروف أنه خلال الاعتدال الخريفي، يتساوى طول الليل مع النهار، ويحدث الخريف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، فيما سيشهد النصف الجنوبي، حدوث الاعتدال الربيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخريف الخريف 2023 فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.