مصر أكتوبر: تعليق جلسات الحوار الوطني يقطع الطريق على المشككين فى نزاهة الانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بقرار تعليق جلسات الحوار الوطني مؤقتا لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، موضحة أن القرار مهم للغاية ولا يعني توقف جلسات الحوار، فالحوار الوطني مستمر وجلساته مستمرة، لكن كان لا بد من تعليق الجلسات مؤقتا لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المقبلة، لقطع الطريق على المشككين في نزاهتها.
أضافت «مديح»، في بيان، أن قرار تعليق جلسات الحوار الوطني مؤقتا يسهم في توفير المناخ الإيجابي لجميع الأطياف المشاركة في الحوار، وذلك للمساهمة بحرية كاملة في هذا الاستحقاق الدستوري المهم، دون تأثر أو تأثير عليهم بمجريات الحوار الوطني.
أشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن قرار تعليق جلسات الحوار الوطني مؤقتا يؤكد أن إدارة الحوار ستقف على مسافة واحدة من كل المرشحين في الانتخابات الرئاسية، وهذا مهم للغاية، موضحة أن القرار يضمن أيضا الحرية لجميع الأطياف السياسية للتعبير عن موقفها بحيادية وشفافية دون الانحياز لطرف على حساب الآخر.
الانتخابات الرئاسية المقبلةوتابعت: «تعليق الحوار الوطني لجلساته مؤقتا يضمن النزاهة والشفافية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن المهم أن تؤدي جميع مؤسسات الدولة دورها»، مشيرة إلى أن القرار يدعم المبادئ التي أعلنتها إدارة الحوار الوطني مسبقا لإدارة العملية الانتخابية بما يكفل التعددية والتنافسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني تعليق الحوار الوطني مصر أكتوبر تعلیق جلسات الحوار الوطنی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
سوري يقطع أذن سائح إسرائيلي في اليونان.. وتل أبيب تعلّق
تعرض سائح إسرائيلي يُدعى سْتاف بن شوشان لهجوم من قبل شخص سوري على أحد شواطئ أثينا اليونانية، أسفر عن إصابة خطيرة في أذن السائح بعد أن قام المهاجم بعضّها وتمزيق جزء منها بأسنانه.
ووفقا لما أورده الإعلام الإسرائيلي، وقعت الحادثة على شاطئ "بوليفار" قرب العاصمة اليونانية أثينا، عندما اقترب رجل – تبين لاحقا أنه مهاجر سوري – من بن شوشان وزوجته وزوجين إسرائيليين آخرين، وبدأ بتصويرهم مطلقا هتافات منها: "تحيا حماس"، و"حرروا فلسطين"، و"تسقط إسرائيل".
بحسب رواية السائح، قام المهاجم لاحقا برمي الرمل باتجاههم، ما دفعه إلى دفع المهاجم بعيدا، قبل أن يتدخل الأمن ويُبعده عن الموقع.
إلا أن الأخير عاد بعد نحو ساعة، محاولًا الاعتداء على زوجة بن شوشان، وعندما تدخل للدفاع عنها، قام المهاجم بعضّ أذنه وتمزيق جزء منها، ما تطلّب نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت إحرنوت".
تم اعتقال المهاجم من قبل الشرطة اليونانية، لكن المفارقة أن المهاجم نفسه تقدم بشكوى ضد السائح الإسرائيلي، اتهمه فيها بإطلاق "تصريحات عنصرية"، ما أدى إلى احتجاز الطرفين مؤقتا، قبل نقل بن شوشان للعلاج في أحد مستشفيات أثينا.
وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأنها على تواصل مع السلطات المحلية ومع السائح المصاب، وأكدت أن الحادثة تتابَع عن كثب من قبل السفارة الإسرائيلية في أثينا.
وأضافت: "ننظر إلى الحادثة بخطورة بالغة، ونتوقع ردا صارما وسريعا من السلطات اليونانية، حيث لا مكان للتساهل مع اعتداءات ذات طابع عنصري أو معادٍ لإسرائيل".
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من التوترات ضد السياح الإسرائيليين في اليونان خلال الأيام الماضية، من بينها اعتداء على مجموعة شبان إسرائيليين في جزيرة رودس، واحتجاجات ضد سفينة سياحية إسرائيلية منعتها من الرسو في جزيرة سيروس.