لما يزيد عن 30 دقيقة.. الجيش اللبناني يعلن اختراق البحرية الإسرائيلية لمياه بلاده الإقليمية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بيروت: قال الجيش اللبناني، الجمعة22سبتمبر2023، إنه يقوم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بشأن الاختراقات الإسرائيلية لمياه بلاده الإقليمية.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، ظهر اليوم الجمعة، عن قيادة الجيش اللبناني، أن البحرية الإسرائيلية اخترقت المياه الإقليمية اللبنانية، أمس الخميس، مرتين، لما يزيد عن 30 دقيقة.
وذكرت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها، إنه "بتاريخ 21 / 9 / 2023 اعتبارا من الساعة 7.45 ولغاية الساعة 9.25، تمّ تسجيل خرقين للمياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة من زورقين حربيين تابعين للعدو الإسرائيلي، لمسافة حوالى 222 مترًا ولمدة 30 دقيقة".
وأشار البيان العسكري اللبناني إلى أن جيش بلاده يقوم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" لمتابعة موضوع الخرقين الإسرائيليين للمياه اللبنانية الإقليمية.
وفي السادس والعشرين من شهر أغسطس/آب الماضي، أعلن الجيش اللبناني أن زورقًا حربيًا إسرائيليًا خرق المياه الإقليمية اللبنانية، قبالة رأس الناقورة جنوبي لبنان.
وأوضح بيان الجيش اللبناني أنه: "بتاريخ 25/ 8/ 2023، اعتبارًا من الساعة 6:50 ولغاية الساعة 9:00 (بالتوقيت المحلي) خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية لمسافة نحو 300 متر مقابل رأس الناقورة"، مضيفا أنه تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
وفي اليوم نفسه، أطلق الجيش الإسرائيلي طائرة مسيّرة فوق منطقة تلال كفرشوبا اللبنانية، حيث أفادت قناة "الميادين"، بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تستنفر على الحدود مع لبنان، في مواقعهم المواجهة لكفرشوبا، وأطلقت طائرة مسيّرة فوق منطقة تلال كفرشوبا".
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار، في 20 أغسطس/ آب الماضي، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، حيث أوضحت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام، إن "قوات العدو الإسرائيلي أطلقت النار في الهواء ترهيبا من موقع العباد المعادي باتجاه الأراضي اللبنانية، على خلفية قيام أحد المواطنين برمي مفرقعة نارية باتجاه الداخل المحتل".
وطالبت تل أبيب، الأسبوع الماضي، بتوسيع نطاق تحركات قوات "يونيفيل" في الجنوب اللبناني، بهدف مراقبة مواقع عسكرية لـ"حزب الله" اللبناني.
وفي أواخر العام الماضي، وقّع لبنان وإسرائيل على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، بوساطة الولايات المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الإقلیمیة اللبنانیة الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
نهب المزيد من المساعدات في غزة والإمارات تلقي باللوم على الجيش الإسرائيلي
القدس (CNN)-- تعرضت المزيد من المساعدات الإنسانية المحدودة للغاية التي دخلت غزة للنهب، السبت، بينما ألقت حملة الإغاثة الإماراتية باللوم على الجيش الإسرائيلي لإصراره على استخدام طرقات غير آمنة لشاحنات التوصيل.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تحديد موقعها الجغرافي حشودا بالمئات تهرع نحو إحدى الشاحنات، السبت، وأشخاصا يحملون أكياسا من الدقيق.
وأصدرت عملية "الفارس الشهم 3" الإماراتية للمساعدات بيانا قالت فيه إن الكثير من المساعدات التي أرسلتها إلى غزة تم نهبها في مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وأضافت الحملة أن السلطات الإسرائيلية سمحت بدخول 24 شاحنة، لكن شاحنة واحدة فقط وصلت إلى المستودع بأمان، صباح السبت.
وأضافت العملية الإماراتية: "يرجع ذلك إلى إصرار الجيش الإسرائيلي على فرض طرق عبور غير آمنة، حيث تعرضت الشاحنات للنهب والسرقة داخل منطقة "حمراء" خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، مما أدى إلى فقدان معظم حمولتها"
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء: "لم تسمح السلطات الإسرائيلية لفرقنا بالمرور إلا عبر منطقة واحدة مكتظة للغاية، شعرنا أنها غير آمنة، وشعرنا أن النهب فيها محتمل للغاية نظرا للحرمان منذ فترة طويلة في غزة".
وأفادت العملية الإماراتية بأن دخول المساعدات في الأيام الأخيرة - لأول مرة منذ 11 أسبوعا- أعطى بصيصا من الأمل، لكن لم يتم السماح بالدخول إلا لربع الشاحنات، البالغ عددها 103 شاحنات التي تحمل الدقيق والنفط والغاز وغيرها من الإمدادات الأساسية للمخابز، عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة.
ودعت العملية الإماراتية المجتمع الدولي إلى التدخل لضمان وجود ممرات آمنة ودائمة لضمان إيصال المساعدات بشكل آمن وسريع.
وأعلنت الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع أن إسرائيل وافقت على السماح لها بتوصيل مساعدات لـ15 ألف مدني في غزة.
وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT)، الذي يشرف على عمليات التسليم، إنه تم السماح بدخول 83 شاحنة تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، محملة بمساعدات إنسانية، بالعبور من معبر كرم أبو سالم إلى غزة، الجمعة. وبذلك، وصل إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع إلى حوالي 350 شاحنة.
ويمثل هذا جزءا بسيطا من المساعدات التي دخلت غزة قبل الحرب، حيث كانت تصل إلى غزة يوميا ما بين 500 و600 شاحنة، وفقا للأمم المتحدة.
وقالت جمعية الخبازين في غزة لشبكة CNN، السبت، إنه يجب توزيع الدقيق مباشرة على سكان غزة قبل إرساله إلى المخابز.
وأكد رئيس الجمعية، عبدالناصر العجرمي، أن ذلك من شأنه أن يخفف الضغط على المخابز ويمنع اقتحامها.
وقال العجرمي إن 4 مخابز فقط من أصل 25 مخبزا متعاقدا مع برنامج الغذاء العالمي تعمل، وجميعها في دير البلح وسط غزة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يمنع تشغيل عمل العديد من المخابز فيما أسماها "المناطق الحمراء"، وأنه لا يوجد أي مخابز تعمل في خان يونس، حيث وقعت معظم عمليات النهب.
وكان مخبز في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة فتح أبوابه ليوم واحد فقط قبل إغلاقه، بعد اقتحامه من قبل المدنيين الجائعين.
وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، التي تسيطر عليها حماس، الجمعة، أنها أعدمت عددا من الرجال بزعم تورطهم في عمليات نهب. وقالت: "كإجراء رادع لحماية الجبهة الداخلية، نفذت المقاومة الفلسطينية أحكاما ثورية ضد مجموعة متورطة في نهب منظم لقوافل الإغاثة".
ويأتي الوضع المتفاقم في الوقت الذي تسعى فيه منظمة خاصة ترعاها الولايات المتحدة تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية" إلى إقامة نظام جديد لتوزيع المساعدات في غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إن إسرائيل لم تسمح إلا بما "يرقى إلى ملعقة صغيرة من المساعدات بينما يتطلب الأمر فيضانا من المساعدات".
وأكد غوتيريش مجددا أن الأمم المتحدة لن تشارك في خطة التوزيع الجديدة المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال غوتيريش للصحفيين: "بدون وصول سريع وموثوق وآمن ومستدام للمساعدات، سيموت المزيد من الناس، وستكون العواقب طويلة المدى وخيمة على جميع السكان".