شخص من جنسية عربية يروي تفاصيل اعتداء على ابنته وتهديده - فيديو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تعرضت فتاة تبلغ 14 عاما، للاختطاف والاغتصاب من قبل من 4 شباب، أثناء ذهابها لزيارة والدتها المنفصلة عن والدها.
وروى والد الفتاة لين وهو من جنسية عربية، تفاصيل الحادثة، خلال برنامج "بين قوسين" في موسمه الخامس، الذي يعرض على شاشة "رؤيا" الساعة الثامنة والنصف مساء كل يوم جمعة.
اقرأ أيضاً : بالفيديو..
وقال السيد أحمد والد الفتاة لين "إن ابنته أثناء ذهابها لزيارة والدتها، قابلها شابان، وقالوا لها إن والدتها رحلت من هذا المنزل، وااختطفوها بمركبة إلى شقة مفروشة واغتصها اثنان من الشباب الأربعة الذين كانوا في المركبة".
وأضاف أنه تم اكتشاف الحادثة عندما ألقوا بها في الشارع وعثرت عليها الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أنه تم التعرف إلى تفاصيل الحادث عن طريق الكاميرات.
وأكد أنه تم إلقاء القبض على الشباب الذين اغتصبوها والذين شاركوا في الاختطاف بعد يومين من وقوع الحادثة.
ولفت إلى أن الحادثة تسببت لابنته لين بحالة نفسية سيئة وصفها بـ"الدمار الشامل".
وفيما يتعلق بتقرير الطب الشرعي، قال السيد أحمد، أنه ثبت من خلال التقرير الطبي حالة الاغتصاب، والتي كشفت نتاجه عن "تمزيق غشاء البكارة"، إضافة إلى أنها كانت تعاني من مشاكل بالرحم ونزيف شديد.
وأكد والد الفتاة أنها بحالة صحية جيدة الآن بعد تلقيها العلاج اللازم وأنها غادرت المستشفى.
وقال الأب، إنه تم الضغط عليه من قبل ذوي الشباب للتنازل عن حق ابنته أمام القضاء، والتي وصلت إلى حد التهديد.
وأكد أن الدعوى ما زالت مستمرة ولم يتنازل عن حقه، لافتا إلى أن لديه 5 فتيات غير لين والأسرة جميعها تعاني من صدمة نفسية جراء الحادثة.
وبين أنه قام بمنع ابنته لين من الذهاب إلى المدرسة وإكمال تعليمها، بسبب ما حدث لها في الشارع وقلقه وخوفه عليها.
بدوره المحامي عز الدين الفقيه قال: "إن المجني عليها في حال كانت من عمر 12 سنة إلى 15 سنة، سيكون هناك ظرف مشدد للعقوبة وقد تصل إلى الإعدام".
وأوضح أن الجريمة وقعت على شخصين والشخصين الآخرين هم مشتركين، لافتا إلى أن هناك تهم شروع بالاغتصاب والاشتراك بالاغتصاب وتحريض على الاغتصاب ومرحلة التحقيق تثبت حيثيات القضية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اعتداء تهديد إلى أن
إقرأ أيضاً:
هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.
وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.
وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.
ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
ضابط جيش هاربمن بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.
وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.
وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.
غياب المعلومات الرسمية الكاملةولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.