خبراء نفسيون: إعادة إعمار المناطق المتضررة بليبيا والمغرب تشعر الناجين بالأمل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن خبراء في علم النفس أن فكرة إعادة بناء وإعمار المناطق المتضررة جراء زلزال المغرب وفيضانات ليبيا ستكون لها تأثير إيجابي كبير على حالة نفوس المتضررين، خاصة في الحالات الإنسانية الملحوظة، ويعتقدون أن إعادة بناء المنازل والبنية التحتية المتضررة ستعزز الشعور بالأمان والاستقرار لدى الناجين وتعزز الأمل والتفاؤل في مستقبل أفضل، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، ظهرت بعض القيم مثل: «التعاون.. الوحدة.. التكاتف.. التقارب.. المشاركة»، جمعيها تدل على قيم العمل الجماعي بشكل واضح في استجابة لكل من زلزال المغرب وفيضانات ليبيا.
وفي هذه الظروف الصعبة، يظهر قوة التضامن بين الناس كعامل أساسي يميز الإنسان ويعبر عن أجمل صوره، ويتحد الدول والمنظمات الإنسانية تحت مظلة إعادة البناء والإعمار لنشر الأمل في قلوب ونفوس المتضررين.
ووفقًا لخبراء علم النفس، تبرز في عمليات إعادة الإعمار مظاهر إيجابية مثل الوحدة والتضامن والتآخي، عندما يشارك السكان المحليون والمجتمع الدولي في جهود إعادة بناء المنازل والبنية التحتية المتضررة، يكون ذلك رمزًا قويًا للتعاون الإنساني.
المساهمة في إعادة الإعمار يوفر فرص عملبالإضافة إلى ذلك، يساهم عمل إعادة الإعمار في توفير فرص العمل وتنشيط الاقتصاد، ولكن في النهاية، عندما ينظر المتضرر إلى جهود إعادة الإعمار بعد الكوارث، يجد فيها قصص نجاح وتحفيز للتفاؤل، يتجاوزون الصعاب ويبدأون في بناء حياة جديدة.
ووفقًا للخبراء، ينبغي الاستفادة من هذه التحديات لتحقيق تحسينات مستدامة وبناء مجتمعات أقوى، مما يعني ذلك استخدام الخبرات المكتسبة خلال عمليات إعادة الإعمار لتعزيز القدرات وتعلم الدروس المستفادة.
وهذا ما نراه واضحًا في خطة المغرب لإعادة الإعمار وما يتم تنفيذه على أرض الواقع في ليبيا، يتم تنفيذ خطط شاملة ومحكمة لإعادة بناء المناطق المتضررة وتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضان ليبيا العمل الجماعي إعادة الإعمار إعادة بناء
إقرأ أيضاً:
ليبيا في الصدارة.. تقدير عربي لدعمها العمال الفلسطينيين
تلقى وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، رسالة تهنئة من المدير العام للمنظمة العربية للعمل، السيد فايز المطيري، عبّر فيها عن تقديره لدور ليبيا الفاعل في دعم قرار منح دولة فلسطين صفة “دولة غير عضو بصفة مراقب” في منظمة العمل الدولية.
وبحسب الوزارة، جاء في الرسالة إشادة واضحة بالدور الذي لعبته ليبيا خلال أعمال الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي، ولا سيما في دعمها لمطالب المجموعة العربية الرامية إلى تعزيز الحقوق المشروعة للعمال الفلسطينيين.
وأكد المدير العام أن هذا الإنجاز يعكس التزام ليبيا الثابت بالقضايا العربية العادلة، ويجسّد حضورها الفاعل داخل المحافل الدولية، مشيداً بجهود الوفد الليبي في تحقيق هذا التقدم الهام لصالح دولة فلسطين.
يذكر أن المنظمة العربية للعمل هي هيئة متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية، تأسست بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجالات العمل والعمالة، وتسعى المنظمة إلى تطوير السياسات العمالية وتحسين ظروف العمل وحماية حقوق العمال في العالم العربي، بالإضافة إلى دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
وتلعب المنظمة دوراً مهماً في تمثيل الدول العربية في المحافل الدولية المتعلقة بالعمل، وتعمل على تبني المبادرات التي تعزز من حماية حقوق العمال وتطوير التشريعات العمالية بما يتماشى مع المعايير الدولية، كما تقوم بتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل لتبادل الخبرات وتعزيز الحوار الاجتماعي بين الحكومات وأصحاب العمل والنقابات العمالية في المنطقة.