يبدو أن الذكاء الأصطناعي قد يكون سببا في توقف أكثر من  ثلثي الوظائف المعرضة لخطرالإختفاء .

وفقا ، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. فقد أجرى موقع خاص بالتوظيف دراسة لفحص 55 مليون وظيفة شاغرة تم نشرها  بين أغسطس 2022 ويوليو 2023، وتتضمن نحو 2600 مهارة مختلفة.

وقد وجدت الدراسة أن كلا من المهندسين والبرمجيات والمحامين والمحاسبين والصحفيين والمصرفيين قد يواجهون التهديد الأكبر من الذكاء الاصطناعي.

في المقابل، قد كان سائقو الشاحنات والممرضات والطهاة وعمال البناء وعمال النظافة هم الأكثر أمانا من مخاطر الذكاء الاصطناعي.

وقد توصل التقرير إلى أنه كلما زادت احتمالات القيام بأداء الوظيفة عن بعد، قد زاد تعرضها لخطر الزوال بسبب الذكاء الاصطناعي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وظيفة شاغرة سائقو الشاحنات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!

لم تعد التحذيرات بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف مجرّد تكهنات أو سيناريوهات خيالية. بل تحوّلت إلى تصريحات رسمية أطلقها كبار التنفيذيين في الشركات العملاقة، تؤكد أن عصر الانقراض الوظيفي قد بدأ بالفعل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يكتفي بالأعمال المتكررة أو اليدوية، بل يستهدف الآن قلوب الشركات: الموظفين أصحاب الياقات البيضاء.
في واحدة من أكثر التصريحات جرأة، قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد: “الذكاء الاصطناعي سيستبدل حرفيًا نصف الموظفين أصحاب الياقات البيضاء في أميركا”.
ويعني بذلك أولئك الذين يشغلون وظائف مكتبية أو ذهنية، مثل المحللين الماليين، والمساعدين الإداريين، والمحررين، والمحاسبين، وغيرها من المهن التي تتطلب التفكير، وليس فقط التنفيذ.
ولم يكن وحده في هذا الرأي، فقد حذّرت ماريان ليك، المديرة في بنك جي بي مورغان، من أن البنك العملاق قد يقلّص موظفي العمليات بنسبة تصل إلى 10% خلال السنوات المقبلة، بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت تؤدي المهام بأداء أسرع وبدقة تفوق البشر.
أما شركة أمازون، فقد أعلنت على لسان رئيسها التنفيذي أن اعتمادها المتزايد على الذكاء الاصطناعي سيجعلها بحاجة إلى عدد أقل من الموظفين مستقبلًا، إذ باتت الأنظمة الذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة كانت تتطلب في الماضي فرقاً كاملة من الموظفين.
ولعل أخطر التحذيرات جاءت من داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، حين وصف الوضع بـ”الكارثي”، متوقعًا اختفاء نصف الوظائف المبتدئة في الولايات المتحدة خلال خمس سنوات فقط، وهو ما قد يدفع معدل البطالة إلى حاجز 20%، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ عقود.
رغم توقعات البعض بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث فرص عمل جديدة كما حدث في الثورات الصناعية السابقة، فإن السؤال المحير يظل قائماً: هل ستكون هذه الوظائف كافية وسريعة لتعويض الملايين الذين قد يفقدون وظائفهم؟ الجواب لا يزال غامضاً حتى الآن.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي.. أمل اللغات المهددة
  • كاسبرسكي تحذر من تطور برمجيات الفدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • الروبوت المرافق.. هل يقترب الذكاء الاصطناعي من العاطفة الإنسانية؟
  • تُعزّز مستقبلها بحزمة Winning Setup.. تقنيات HP المعزّزة بالذكاء الاصطناعي تهيّئ الشركات الصغيرة والمتوسطة للنجاح في العالم الرقمي
  • ارتفاع استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي يهدد استقرار الإمدادات العالمية
  • أوروبا تُصعّد ضد جوجل: البحث بالذكاء الاصطناعي في قلب الجدل
  • إلى كتبة الذكاء الاصطناعي: ارحمونا!
  • الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!
  • محلل فني: كثير من الشركات الأمريكية أصبحت تستغني عن وظائف تقليدية بسبب الذكاء الاصطناعي
  • تقرير: بداية عصر تسريح الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي