تعرف على أهم علامات الإصابة بمرض «الزهايمر»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يعد مرض الزهايمر اضطراب دماغي غير قابل للشفاء، ويؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك، وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث إنه يؤدي إلى انخفاض الوظيفة الإدراكية التي تتداخل مع الحياة اليومية.
وحسب خبراء الصحة، يعد مرض الزهايمر تراكم رواسب بروتينية غير طبيعية في الدماغ، مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ وفقدان القدرات المعرفية تدريجيًا، ويمثل الزهايمر غالبية حالات الخرف في جميع أنحاء العالم، وفي حين أنه حالة مرضية تؤثر في الغالب على كبار السن، إلا أنه ليس جزءً طبيعيًا من الشيخوخة، ويعد الاكتشاف المبكر أمرًا بالغ الأهمية لتوفير الرعاية والدعم المناسبين للمصابين، وفيما يلي علامات تنذر بمرض الزهايمر، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
يعد فقدان الذاكرة الذي يعطل الحياة اليومية إحدى العلامات المميزة لمرض الزهايمر، ومن الشائع أن ينسى الأفراد أحيانًا الأسماء أو المواعيد، ومع ذلك في مرض الزهايمر تصبح هفوات الذاكرة أكثر حدة وتكرارًا، مما يؤثر على قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل، وغالبًا ما تنسى الأشخاص المصابة بمرض الزهايمر المعلومات التي تعلموها مؤخرًا، والتواريخ المهمة، وحتى أسماء أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين.
التحديات في التخطيط أو حل المشكلاتيواجه الأفراد صعوبة في المهام التي تتضمن التخطيط أو حل المشكلات، ويمكن أن يظهر ذلك بطرق مختلفة، مثل صعوبة اتباع وصفة مألوفة، أو إدارة الشؤون المالية، أو تنظيم المهام في العمل، وقد يجدون صعوبة في وضع الخطط وتنفيذها، مما يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الآخرين للمساعدة في اتخاذ القرارات.
صعوبة إكمال المهام المألوفةيمكن لمرض الزهايمر أن يزيد من صعوبة إكمال المهام المألوفة التي كانوا يتعاملون معها بسهولة من قبل، وقد يشمل ذلك صعوبات في القيادة إلى مكان مألوف، أو إدارة الأعمال المنزلية، أو ممارسة لعبة مفضلة، مع تراجع القدرات المعرفية، قد يحتاج الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر إلى إرشادات خطوة بخطوة لأداء الأنشطة التي كانوا يقومون بها من قبل بشكل مستقل.
علامات أخرى تشير إلى الإصابة بالزهايمر-الارتباك بشأن الزمان أو المكان.
-صعوبة في فهم الصور المرئية والعلاقات.
-عدم القدرة على تفسير المعلومات المرئية بدقة.
-صعوبة القراءة والكتابة.
-الضعف البصري.
-صعوبة متابعة المناقشات أو الانضمام إليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرض الزهايمر خبراء الصحة فقدان الذاكرة
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل.. ألمٌ الظهر المزعج يشير للإصابة بمرض خطير
مع أن ألم الظهر عضلي هيكلي، إلا أنه إذا استمر، وخاصةً إذا كان مصحوبًا بألم في البطن أو إحساس بالنبض، فقد يشير إلى مشكلة خطيرة في الشريان الأورطي، مثل تمدد الأوعية الدموية الأبهري أو تشريحه، تتطلب هذه الحالات عناية طبية فورية.
الشريان الأورطي، وهو أكبر شريان في الجسم، يحمل الدم والأكسجين من القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم، وبينما يحمل الدم والأكسجين من القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم، فإن أي تمدد وعائي دموي يتطور فيه قد يؤدي إلى انتفاخ، مع أنك قد تعاني من ألم في الرقبة لا يزول رغم العلاجات والأدوية، إلا أنه من الضروري إجراء فحص دقيق لتحديد السبب الحقيقي لهذه المشكلة.
وفقا للخبراء، فإن تمدد الأوعية الدموية الأبهري يعد من أخطر الحالات التي قد تخطئها وتظنها شيء آخر.
تمدد الأوعية الدموية الأبهرية وتسلخها من أمراض القلب والأوعية الدموية الصامتة والخطيرة، والتي غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ. ورغم شيوعها نسبيًا، إلا أنه عادةً ما يتم اكتشافها بعد فوات الأوان، ما يجعلها خطيرة هو الخلط بين علاماتها وأعراضها وبين الانزعاج اليومي، هذا ما صرّح به الدكتور فيجاي أجراوال، مدير قسم خدمات الرعاية الصحية المنزلية في مستشفى تندر بالم التخصصي الفائق، لصحيفة تايمز ناو.
قال الدكتور أجراوال إنه في حين أن آلام الصدر الخفيفة، والصداع، وضيق التنفس، والدوار، وحتى آلام الظهر المزمنة، غالبًا ما يتجاهلها المرضى، إلا أنها قد تؤدي عند تشخيص أسبابها إلى تمزق ونزيف داخلي. وأضاف: "نعلم جميعًا أن الوقاية خير من العلاج؛ لذا يجب معالجة هذه الشكوك فورًا من خلال الأشعة السينية، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو تقييم طبيب القلب".
قالت الدكتورة ديرياشيل كاناسي، استشارية جراحة القلب والصدر في مستشفى ديناناث مانجيشكار، إن علامات تمدد الأوعية الدموية الأبهرية قد تكون خادعة، وأضافت: "غالبًا ما تكون الأعراض خفيفة بشكل خادع، مثل إجهاد عضلي، وألم في الصدر، وعسر هضم. هذا التأخير قد يُودي بحياة الكثيرين، إن الفهم العميق لعلامات الخطر، مثل آلام الظهر، وألم في الصدر، والإرهاق، أمر بالغ الأهمية، خاصةً للأفراد الأكثر عرضة للخطر، وكبار السن فوق الستين، والمدخنين، ومرضى ارتفاع ضغط الدم، ومن لديهم تاريخ وراثي".
ما مدى شيوع تمدد الأوعية الدموية الأبهرية ؟
تمدد الأوعية الدموية الأبهرية أكثر شيوعًا بين الرجال بأربع إلى ست مرات، بينما لا يُصيب سوى حوالي 1% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا، ويزداد شيوعه مع كل عقد من العمر، ويزداد احتمال الإصابة به بنسبة تصل إلى 4% كل عشر سنوات من العمر.
تحدث تمددات الأوعية الدموية الأبهري البطني بشكل أكثر تكرارًا من تمددات الأوعية الدموية الأبهري الصدري، قد يكون ذلك لأن جدار الشريان الأبهري الصدري أسمك وأقوى من جدار الشريان الأبهري البطني.
ما الذي يسبب تمدد الأوعية الدموية الأبهري؟
وفقا للخبراء، فإن أسباب تمدد الأوعية الدموية الأبهري غالبا ما تكون غير معروفة ولكنها قد تشمل:
تصلب الشرايين أو تضيق الشرايين
وراثة - وخاصة تلك التي تؤثر على النسيج الضام
إصابة إلى الشريان الأورطي
العدوى مثل مرض الزهري
يقول الأطباء إنه في حالة تمزق تمدد الأوعية الدموية الأبهري، فقد يُسبب نزيفًا داخليًا. وحسب موقع التمدد، قد يكون التمزق خطيرًا للغاية، بل قد يُهدد الحياة. مع العلاج الفوري، يُمكن للعديد من الأشخاص التعافي من تمدد الأوعية الدموية المتمزق.
يؤدي تمدد الأوعية الدموية الأبهري المتزايد أيضًا إلى تمزق في جدار الشريان، يسمح التسلخ بتسرب الدم بين جدران الشريان، مما يؤدي إلى تضيق الشريان، مما قد يقلل أو يعيق تدفق الدم من القلب إلى مناطق أخرى.