بدء العد التنازلي لإصدار فواتير المياه الشهرية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تبلغ التكلفة الإجمالية للمتر المكعب من المياه 220 قرشاً تضمنت خطة إعادة هيكلة تعرفة المياه والصرف الصحي زيادة تدريجية سنوية على قيم تعرفة المياه
بدأ العد التنازلي لإصدار فواتير المياه الشهرية لجميع أنحاء المملكة، بدءا من فاتورة شهر أيلول/سبتمبر الحالي، باعتماد تسعيرة التعرفة المعتمدة حالياً ودون أي تغيير عليها وذلك حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر من العام الجاري، وفق قرار مجلس الوزراء.
اقرأ أيضاً : حياصات: 7 مليون دينار عائدات رفع أسعار المياه خلال السنة الأولى - فيديو
ووافق مجلس الوزراء في جلسة عقدها في وقت سابق على تنسيب مجلس إدارة سلطة المياه المتضمن خطة إعادة هيكلة تعرفة المياه والصرف الصحي للقطاع المنزلي للأعوام 2023- 2029، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للمياه 2023- 2040، لتحقيق الأمن المائي وتحسين التزويد والخدمة المقدّمة للمشتركين، بالإضافة للاستدامة المالية للقطاع الذي تبلغ مديونيته حالياً نحو 2.3 مليار دينار.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمتر المكعب من المياه 220 قرشاً، وتدعم الحكومة شرائح الاستهلاك المختلفة بنسب متفاوتة تبلغ بالمتوسط 64 بالمئة.
شرائح الفاتورة الشهريةوقُسمت الشرائح على الفاتورة الشهرية على النحو الآتي؛ الشريحة الأولى من صفر إلى 6م3، والشريحة الثانية من 7- 12م3، والشريحة الثالثة من 13-18م3، والشريحة الرابعة من 19-24م3، والشريحة الخامسة من 25- 30م3، والشريحة السادسة من 31- 42م3، والشريحة السابعة للاستهلاك الذي يفوق 42م3.
وتضمنت خطة إعادة هيكلة تعرفة المياه والصرف الصحي زيادة تدريجية سنوية على قيم تعرفة المياه والصرف الصحي للاستهلاك المنزلي بمتوسط زيادة تبلغ نسبته 4.6 بالمئة، وذلك ابتداءً من 1/12/2023 لغاية 1/12/2028، لتغطي كلف التشغيل والصيانة تدريجياً بحلول 2030، على أن يبدأ تطبيق التعرفة الجديدة اعتباراً من شهر كانون الأول المقبل لتنعكس على فاتورة شهر كانون الثاني المقبل 2024.
الهيكلة الجديدةووفق الهيكلة الجديدة، لن يطرأ تغيير على التعرفة المقطوعة للمياه للشريحة الأولى التي تستهلك 6م3 فأقل شهرياً خلال عام 2024 والتي تبلغ 218 قرشاً، فيما ستزيد التعرفة 5 قروش للمتر المكعب لكل من الشرائح الثانية والثالثة والرابعة التي تستهلك مياه بين 7 – 24 م3، و10 قروش للمتر المكعب على الشريحة الخامسة التي تستهلك كميات بين 25 - 30م3، و18 قرشاً للمتر المكعب على الشريحة السادسة التي تستهلك بين 31 – 42م3، و28 قرشاً للمتر المكعب على الشريحة السابعة التي يفوق استهلاكها الشهري 42 م3.
ووفق قرار مجلس الوزراء، ولحماية ذوي الدخل المتدني والمحدود، ستمنح الشريحة الأولى ميزة تفضيلية إذا بقي مجموع استهلاكها لثلاثة شهور متتالية ضمن سقف 18م3 بصرف النظر عن معدّل الاستهلاك الشهري، بحيث إذا انتقل المشترك خلال شهر من الشهور الثلاثة إلى الشريحة الثانية، فسيتم وضع أي مبلغ تم دفعه زيادة عن التعرفة الشهرية المقطوعة في رصيده لتخصَم من الفواتير اللاحقة، وذلك اعتباراً من فاتورة شهر أيلول 2023.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فواتير المياه وزارة المياه والري سلطة المياه الصرف الصحي التی تستهلک
إقرأ أيضاً:
سفينة كسر حصار غزة تدخل المياه المصرية
الثورة نت/..
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة دخول سفينة “مادلين” التابعة لتحالف أسطول الحرية المياه المصرية في طريقها إلى القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر من على متن السفينة بأنها واجهت تدخلات “إسرائيلية”، من بينها محاولات تشويش على إشارات الاتصال والتتبع، وهو ما وصفته اللجنة بأنه “تهديد خطير” لسلامة الطاقم، في حين أكدت اللجنة أن المهمة تمثل “عمل مقاومة سلمية” حيث تم تدريب جميع المتطوعين على مبادئ اللاعنف.
وأشارت الناشطة الألمانية ياسمين أكار، منسقة الصحافة في التحالف إلى أن السفينة كانت على بعد 116 ميلاً بحرياً من غزة اليوم الأحد وتتوقع الوصول إلى المياه القريبة من القطاع بحلول الإثنين، إذا لم تتعرض لتدخلات إضافية.
وأضافت: “نحن في المياه الدولية، وأي هجوم على سفينة إنسانية سيكون انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.
ودخلت سفينة “مادلين” المياه المصرية رغم التهديد “الإسرائيلي” بمنعها من الوصول، بعدما أبحرت السفينة من ميناء كاتانيا بجزيرة صقلية في إيطاليا يوم 1 يونيو، وهي تحمل مساعدات إنسانية عاجلة و12 ناشطاً دولياً، بينهم الناشطة السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ والنائبة الأوروبية ذات الأصول الفلسطينية ريما حسن.
ووفقاً للجنة المنظمة تحمل “مادلين”، وهي سفينة شراعية بطول 18 متراً إمدادات حيوية تشمل حليب الأطفال والطحين والأرز والحفاضات والمستلزمات الطبية وأجهزة تحلية المياه والعكازات، وأطرافاً اصطناعية للأطفال في محاولة رمزية لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني خطر المجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد منذ أكتوبر 2023.
من جانبه أصدر وزير الحرب الصهيوني ، يسرائيل كاتس تهديدات صريحة، معلناً أن “إسرائيل” “لن تسمح لأي سفينة بكسر الحصار البحري على غزة”.
وأشار كاتس في بيان مصور خلال اجتماعه مع قادة عسكريين إلى أن البحرية الإسرائيلية تستعد لاعتراض السفينة، سواء بمنعها من الاقتراب أو توجيهها قسراً إلى ميناء أشدود واعتقال الناشطين، وقال: “أوجه تحذيراً واضحاً لغريتا وأنصارها: عودوا من حيث أتيتم، فلن تصلوا إلى غزة”.
وتأتي هذه المهمة بعد شهر من هجوم بطائرات مسيرة على سفينة أخرى تابعة للتحالف هي “الضمير” قبالة سواحل مالطا في مايو الماضي، والذي تسبب في حريق وثقب في هيكل السفينة، واتهمت اللجنة “إسرائيل” بتنفيذه، وهو ما لم تعلق عليه يافا “تل أبيب” رسمياً.