مبادرة غير مضمونة.. متطوعون يعيدون الحياة للأسماك في سد الوند
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أطلق شابان من قضاء خانقين، يوم السبت، مبادرة لإحياء الثروة السمكية في سد الوند بأطراف القضاء شمال شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وقال الشابان لوكالة شفق نيوز، إنهما ألقيا أكثر من 2300 إصبعية أسماك في سد الوند، سعياً لتكاثر الأسماك وإحياءها في خانقين وجعل سد الوند محط إقبال الناس إلى جانب المنافع الاقتصادية الأخرى.
في السياق، أكد مختصون في خانقين، أن المبادرة تطوعية رغم العراقيل والظروف غير المتوقعة مستقبلاً حيال نجاح المبادرة.
بدوره، أوضح مدير سد الوند أحمد وسين، للوكالة أن "المبادرة محط ترحيب وبادرة كبيرة إلا أن السد يعود للحكومة ومن غير المتوقع السماح بالصيد فيه مستقبلاً".
وأضاف وسين، أن "هناك أوامر بمنع الصيد باستخدام الكهرباء والمفرقعات في عموم مناطق الصيد"، مشيداً بالوقت نفسه بـ"المبادرة الشبابية".
ويقع سد الوند، على نهر الوند جنوب شرق خانقين، ويبعد عن الحدود العراقية الإيرانية مسافة 6 كم، وهو سد إملائي ترابي ذو لب طيني، بطول 1342 متراً، وارتفاع 24 متراً، وكميات الخزن في بحيرة السد 38 مليون متر مكعب، والمساحة السطحية للبحيرة 6,200,000 متر مربع.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي خانقين ديالى الثروة السمكية
إقرأ أيضاً:
رئيس الشعبة: انخفاض أسعار الدواجن له تداعيات خطيرة مستقبلاً وسيفاقم الأزمة
شهدت أسواق الدواجن في مصر خلال الأيام الأخيرة انخفاضًا حادًا وغير مسبوق في الأسعار، حيث تراجع سعر الكيلو في المزارع إلى نحو 58 جنيهًا فقط، مقارنةً بتكاليف الإنتاج الفعلية التي تصل إلى 65 جنيهًا، ما أثار قلقًا واسعًا في أوساط المربين والمنتجين رغم ارتياح المستهلكين لهذا التراجع.
رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية يكشف السببوأكد عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، أن هذا الانخفاض الحاد في الأسعار ينذر بتداعيات خطيرة على مستقبل صناعة الدواجن في مصر، محذرًا من احتمال خروج أعداد كبيرة من المربين من السوق في حال استمرار الوضع الحالي، وهو ما قد يؤدي إلى نقص في المعروض مستقبلاً وعودة الأسعار إلى الارتفاع مجددًا.
وأوضح السيد، في تصريحات تلفزيونية، أن تراجع الأسعار المفاجئ جاء نتيجة تذبذب أسعار الأعلاف والكتاكيت، إلى جانب تراجع القوة الشرائية للمستهلكين نتيجة الضغوط الاقتصادية، لافتًا إلى أن المربين يواجهون صعوبات حقيقية في تغطية تكاليف الإنتاج خلال الفترة الأخيرة.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن استمرار التراجع دون تدخل عاجل قد يعيد السوق إلى أزمة سابقة عندما شهدت أسعار الدواجن قفزة قياسية تجاوزت 100 جنيه للكيلو خلال موسم رمضان الماضي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن يمثل إنذارًا مبكرًا لتكرار السيناريو ذاته.
وطالب السيد بضرورة تطبيق معادلة سعرية عادلة تحقق التوازن بين المنتج والمستهلك، على أن تراعي التكلفة الفعلية للإنتاج بما تشمل الأعلاف والكتاكيت والأدوية البيطرية، مع ضمان هامش ربح بسيط للمربين يضمن استمرارهم في السوق واستقرار الأسعار على المدى الطويل.
كما شدد على أن صناعة الدواجن تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي المصري، إذ تُعد المصدر الأول للبروتين الحيواني في ظل الارتفاع الكبير بأسعار اللحوم الحمراء، مشيرًا إلى أن الحفاظ على استقرار هذه الصناعة ضرورة وطنية لضمان الاكتفاء الذاتي من الدواجن.
واختتم السيد تصريحاته بالتنبيه إلى الارتفاع غير المبرر في أسعار الكتكوت خلال الفترة الأخيرة، حيث قفز سعره من 25 إلى 32 جنيهًا، مطالبًا الجهات المعنية بمراجعة الأسعار وضبط الأسواق بما يواكب التكلفة الفعلية للإنتاج ويحافظ على استدامة الصناعة.