نظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، ضمن فعاليات اليوم الوطني الـ 93، عدداً من الفعاليات تضمنت عرضاً للوحات فنية تأخذ الجمهور في رحلة رائعة عبر مناطق المملكة، في أجواء مليئة بالمتعة والمرح، اطلع خلالها الحضور من جميع الأعمار على الألعاب التراثية السعودية، والقيم الوطنية والعادات الأصيلة وتعزيزها لدى الأجيال القادمة.

بمشاركة الجاليات.. تصميم ورسم أكبر تجسيد بشري لشعار اليوم الوطني 93 بالسعودية


كما تضمنت الفعاليات التي تستمر ثلاثة أيام، العروض الفلكلورية، بدءًا من عرضة المنطقة الوسطى إلى الرقصة النجدية المفعمة بالحيوية والحركات الدقيقة، لإظهار التقاليد المميزة للمنطقة التي تنحدر منها هذه الرقصات.
ويُقدّم مركز "إثراء" الكثير من التحديات والتجارب لمشاركة زواره من خلال معرض الطاقة، منبع الخير ومصدر الطاقة نهضة حاضرنا وإشراقة المستقبل، فيما سلط معرض الشعر العربي الضوء على الشعر السعودي ودوره الفاعل في الساحة الثقافية ضمن عام الشعر العربي 2023م.
وتجول الزوار في متحف إثراء الذي أتاح للفنانين السعوديين عرض إبداعاتهم ومهاراتهم الفنية، من خلال عمل فنيٍ جماعي، لتزيين جدارًا بفن الـجرافيتي، ليعبروا عن مشاعرهم الوطنية العميقة وحبهم لبلادهم، إضافةً إلى التجول في المقتنيات والأعمال الفنية في بقية معارض المتحف مثل "من الأرض، صافي الصفر، شطر المسجد" وغيرها، فيما سلطت فعالية "سيمفونية سعودية" الضوء على الأعمال واللوحات التي تعبّر عن المدينة والأزياء والحياة البسيطة لأهالي القرى، إضافةً إلى إطلاق الفرصة للأطفال لرسم لوحات فنية بالمعرض.
كما شاهد الزوار عرضاً لمجموعة من الأفلام القصيرة الوثائقية التي شملت "تخليد فن القط العسيري، رديمة، حامض حلو"، من إخراج وإنتاج صنّاع أفلام سعوديين، إلى جانب الفرق الموسيقية الأخرى التي تردد الأهازيج التراثية، حسب تنوع جغرافية المملكة وامتدادها الشاسع الغني بالحضارة والتراث والثقافة والأزياء.

QNK817dEWAFEOofSpdsTDBbUmDqI5oZm4GNMRA6y iJd6l6zka5Z9hTp1u2ccbrOnj8ARPISgjEfmAFgo 4vUsMAdvyW4FBOJuCt3yqIegFpaTnRbx6bYgcEtj OYMqqOPVkqX3SzsYmgnhMVIMrR7bd7pe0PFXFIbg

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أثراء اليوم الوطني السعودي

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر

كتب ـ سهيل بن ناصر النهدي 

شاركت سلطنة عُمان اليوم، دول العالم في إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام، تأكيدًا على التزامها الراسخ بمكافحة جريمة الاتجار بالبشر وصون حقوق الإنسان وكرامته، وتسخير الإمكانيات والجهود من أجل طمأنينة كل من يعيش على الأرض العُمانية.

وأطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، بالتزامن مع المناسبة، حملة وطنية توعوية بعنوان (أمان)، تمتد على مدى ثلاثة أشهر، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الجريمة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب دعم الضحايا وتمكينهم، وترسيخ أوجه التعاون المؤسسي محليًّا ودوليًّا في مواجهة هذه الجريمة.

أُقيم الاحتفال وإطلاق الحملة برعاية سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.

وكشف الدكتور أحمد بن طالب الجابري، مساعد المدعي العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، عن قرب صدور قانون جديد لمكافحة الاتجار بالبشر يُواكب المستجدات ويعكس تطور المنظومة القانونية، ويؤكد سعي سلطنة عُمان الدائم للتصدي لهذه الجريمة.

وأكد الجابري أن الحملة تمثّل صوت سلطنة عُمان العالي في وجه هذه الجريمة، وترجمة فعلية لتكامل الأدوار بين المؤسسات الأمنية والقضائية والتشريعية والإنسانية، موضحًا بأن الشعار الذي تحمله الحملة يُجسّد نداءً صادقًا لكل ضمير حيّ، ويُعبّر عن التزام سلطنة عُمان الراسخ بحماية الإنسان وحقوقه، انسجامًا مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية.

وقال: إن تدشين حملة (أمان) يمثل خطوة متقدمة في مسار الجهود الوطنية الشاملة، وأضاف أن هذا العام مثّل محطة محورية في مسيرة مكافحة هذه الجريمة، حيث شهد تكثيفًا ملحوظًا في التحقيقات والإجراءات القضائية، والإعلان عن عشرات الضبطيات والأحكام بشفافية.

من جانبه، استعرض الرائد خالد بن علي تبوك، مساعد مدير إدارة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بشرطة عُمان السلطانية، في ورقة عمل، التشريعات وإطار اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى دور شرطة عُمان السلطانية في الكشف المبكر عن ضحايا الاتجار بالبشر، والجهود في الإطار الوطني، وعدد من جرائم الاتجار بالبشر التي تعاملت معها شرطة عُمان السلطانية، ووسائل التواصل للإبلاغ عن وقائع الاتجار بالبشر.

وأكد أن شرطة عُمان السلطانية سخّرت إمكانيات بشرية وأجهزة ومعدات متقدمة لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر، وتواصل مساعيها وتنسيقها مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وتسليم المطلوبين وتتبع جرائمهم.

موضحًا أبرز الجهود التي تقوم بها شرطة عُمان السلطانية في هذا المجال، وحجم الجهد المُسخّر من أجل صون حرية وكرامة الإنسان في سلطنة عُمان.

من جانبها، أوضحت مريم بنت علي الشحية، مقررة اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، أن الشعار يحمل دلالات عميقة على الأمان في سلطنة عُمان، الذي يُعدّ مبدأ أصيلًا متجذرًا في قيم الدولة والمجتمع، وهو مشتق من إرث حضاري وثقافي يحافظ على الجميع ويمنحهم الشعور بالثقة والطمأنينة.

وأكدت أن رمزية شعار حملة (أمان) وأهدافه تتبلور في الرؤية والرسالة لجهود سلطنة عُمان في التصدي لهذه الجريمة، وحماية الكرامة الإنسانية، ويستند الشعار إلى معانٍ رمزية مستوحاة من القيم الوطنية التي تجسّد التكاتف المجتمعي والدور المؤسسي في مكافحة جريمة الاتجار بالبشر.

وبيّنت الشحية بأن الشعار يعكس روح الاستقرار والثقة التي يشعر بها المواطن والمقيم في سلطنة عُمان، ويجمع بين البعدين القانوني والبعد الإنساني والعاطفي.

ومن الناحية القانونية، يؤكد الشعار أن القوانين العُمانية مستمدة من مبادئ أمن الفرد والمجتمع، ويوضح أن الأنظمة والسياسات المعمول بها تترسخ جذورها في الحفاظ على السلامة والاستقرار، ويعزز ثقة الناس بالمؤسسات القانونية التي تسهر على تطبيق العدالة وحماية الحقوق.

وقالت الشحية: إن الحملة الوطنية (أمان) تهدف إلى التعريف بمفهوم الاتجار بالبشر وأشكاله المختلفة، وإبراز دور الحكومة في مكافحته عبر سنّ القوانين، وتعزيز الوعي، وتوفير الخدمات لمكافحة الجريمة وحماية الضحايا، والتشجيع على الإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها، وتوضيح آليات الإبلاغ المتاحة، وبناء الثقة في قدرة الحكومة على التصدي لهذه الجريمة وحماية الضحايا، عبر ذكر القصص الواقعية، والتعاون مع وسائل الإعلام لتعزيز جهود التوعية والمكافحة.

وأشارت إلى أن الحملة ستكون على مراحل، وتبدأ المرحلة الأولى بالتركيز على رفع الوعي المجتمعي حول الجريمة من خلال البث الإذاعي والتلفزيوني وتوزيع المطويات والمواد التوعوية، بهدف إيصال مفهوم جريمة الاتجار بالبشر وأشكالها الخفية إلى جميع شرائح المجتمع.

فيما ستكون المرحلة الثانية في التبليغ، وذلك بعد أن يكتسب المجتمع فهمًا أعمق لطبيعة الجريمة، حيث ستركّز هذه المرحلة على تشجيع الأفراد على التبليغ عن حالات الاشتباه، من خلال تسليط الضوء على قنوات وآليات الإبلاغ المتاحة، وضمان سريتها وسهولتها.

أما المرحلة الثالثة من الحملة، فسوف تكون عن حماية الضحايا، عبر عرض جهود حماية ورعاية الضحايا، وتأكيد دور الجهات المختصة في إعادة تأهيل ودمج الضحايا في المجتمع.

ويأتي إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة هذه الجريمة، والتي تنسجم مع مرتكزات "رؤية عُمان 2040"، لاسيما ما يتعلق بمحور الإنسان والمجتمع، من خلال ترسيخ قيم العدالة والإنصاف، وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتكريس مبادئ سيادة القانون.

حضر الحفل عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، وعدد من السفراء المعتمدين، وممثلي الجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل 
  • رئيس أركان القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمي للكلية الفنية العسكرية «فيديو»
  • رئيس الأركان يشهد فعاليات اليوم العلمي للكلية الفنية العسكرية.. فيديو وصور
  • تحمل مساعدات مقدمة من مركز الملك سلمان.. 7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة تصل قطاع غزة
  • الجمعة.. بدء فعاليات "مهرجان الجبل الأخضر" لتسليط الضوء على المقومات السياحية وجذب الزوار
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • صور| 7 شاحنات إغاثية جديدة تدخل قطاع غزة من مركز الملك سلمان للإغاثة - عاجل
  • فعاليات متنوعة على الساحة الرئيسية تجمع بين التراث والفن المعاصر في رحاب جرش
  • فعاليات ثقافية متنوعة ضمن مبادرة صيفنا بالعربية في أبوظبي
  • مستقبل وطن بالبحر الأحمر ينظم كورسات رسم مجانية للأطفال لتنمية المواهب الفنية