انفجار شاحنة ملغومة يخلف عشرات القتلى والجرحى في الصومال
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
افادت مصادر امنية، اليوم السبت، بإن 10 أشخاص على الأقل قتلوا بعد انفجار شاحنة ملغومة عند نقطة تفتيش في بلدة بلدوين بوسط الصومال. وقال شرطي، انه "حتى الآن رأيت 10 قتلى بينهم جنود ومدنيون وأكثر من 10 جرحى لكن من المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع".
ولم يتضح بعد المسؤول عن الحادث لكن حركة الشباب المتشددة تنفذ تفجيرات بشكل متكرر في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وتقع بلدوين في إقليم هيران بوسط الصومال والذي شهد في الآونة الأخيرة معارك بين الجيش وحركة الشباب.
وتابع، إنه "من بين القتلى خمسة من أفراد الشرطة أطلقوا النار على الشاحنة في محاولة فاشلة لمنعها من اقتحام نقطة التفتيش.
وأضاف أن "المباني والمتاجر المجاورة تحولت إلى أنقاض، بالإضافة إلى نقطة التفتيش".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أزمة في عمق البحر: حضرموت تغلق الموانئ البحرية والحكومة تتحرك بعد صدمة اعتقال 26 صيادًا في الصومال!
في تطور مفاجئ أثار موجة من الغضب الشعبي والرسمي، أعلنت السلطات في محافظة حضرموت شرقي اليمن إيقاف الرحلات البحرية إلى الصومال، ردًا صارمًا على قيام السلطات الصومالية باحتجاز 26 صيادًا يمنياً ومحاكمتهم بتهم الاصطياد غير المشروع.
القرار الحازم جاء بعد أن أصدرت محكمة في منطقة "برقال" بولاية بونتلاند حكماً بسجن الصيادين لفترات تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، إلى جانب سجن ربان القارب "ميمون 1" لمدة عام، وفرض غرامة مالية باهظة بلغت 51 ألف دولار أمريكي.
لم يمضِ وقت طويل حتى دخلت الحكومة اليمنية على خط الأزمة، حيث وجه رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك وزير الخارجية بمتابعة القضية على وجه السرعة واتخاذ ما يلزم لإطلاق سراح الصيادين.
في المقابل، أصدرت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي تعميماً عاجلاً بإيقاف مغادرة قوارب "العباري" من موانئ المكلا، الشحر، وقصيعر باتجاه الصومال، كما تم منع تحرك القوارب التي يمتلكها أو يديرها صيادون من الجنسية الصومالية العاملون في اليمن.
القرار الذي وُصف بأنه "صفعة دبلوماسية بحرية" يهدف إلى الضغط على السلطات الصومالية لإعادة النظر في الإجراءات المتخذة ضد الصيادين، ويعكس في الوقت ذاته تصعيداً بحرياً غير مسبوق بين الجانبين.
ولا تزال الأنظار موجهة نحو الخطوات المقبلة التي ستتخذها الحكومة اليمنية لحل الأزمة، في حين يخشى البعض من تصاعد التوتر البحري في منطقة تعاني أصلاً من هشاشة أمنية واقتصادية.