مؤسسة بازرعة تدشن إجراء العمليات الجراحية في المخيم الطبي السابع عشر لطب وجراحة العيون بعدن
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
دشنت مؤسسة بازرعة التنموية الخيرية، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية في محافظة عدن، إجراء العمليات الجراحية في المخيم الطبي السابع عشر لطب وجراحة العيون.
يأتي المخيم الممول من مؤسسة بازرعة وينفذه مركز آي كير لطب وجراحة العيون، وإشراف مركز بازرعة لصحة الأم والطفل، ضمن سلسلة تدخلات المؤسسة الخيرية، وإستجابة للاحتياجات الإنسانية، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.
وأكدت الدكتورة أروى عقيل مديرة مركز بازرعة الطبي لصحة الأم والطفل أن المخيم السابع عشر هذا، ينفذ "200" عملية جراحية، لإزالة المياة البيضاء للبالغين والمياة البيضاء والزرقاء للأطفال.
وأشارت أروى عقيل، أن العمليات ستنفذ بشكل مجاني، على يد نخبة من أخصائي جراحة العيون، لتخفيف من معاناة المرضى المعوزين الذين لا يستطيعون دفع تكاليف العلاج.. مقدمة شكره الجزيل لوزارة الصحة وإلى مركز آي كير وللكوادر المشاركة في المخيم متمنية لهم العون والتوفيق.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
ناقشت ندوة ثقافية حوارية نظّمها اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين بالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، قضايا “حقوق الطفل والمرأة في المجتمع”، بمشاركة نخبة من المتخصصات في مجالات الأدب والحقوق والتربية، هنّ: الكاتبة وفاء الأسعد، والدكتورة سارة السهيل، والدكتورة مجدولين خلف، ، وذلك مساء الخميس، في مقر المكتبة الوطنية.
وأكدت الكاتبة والناشطة الحقوقية وفاء الأسعد، خلال الندوة، أن وعي المرأة بحقوقها يشكّل ركيزة أساسية في استقرار الأسرة وبناء مجتمع متوازن، موضحة أن مؤلفاتها مثل “وبعدين؟” و”وخزات في أعناقنا”، جاءت كخطوات عملية مدروسة لتوجيه المرأة نحو فهم ذاتها، وضبط انفعالاتها، وتقدير قيمة الحوار الإيجابي والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الجهل بالحقوق ما يزال سبباً رئيساً في تعرض بعض النساء للظلم أو العنف، سواء داخل الأسرة أو في بيئة العمل.
من جهتها، عرضت الدكتورة سارة طالب السهيل أبرز التحديات التي تواجه حقوق المرأة عالمياً، مشيرة إلى تقارير دولية صادرة عن الأمم المتحدة تؤكد تراجع أوضاع النساء في ربع دول العالم خلال العام الماضي، واستمرار فجوات التمييز في الأجور والمناصب القيادية، لا سيما في مناطق النزاع. كما استعرضت جهود التشريعات العربية والإسلامية التي أنصفت المرأة في التعليم، والعمل، والتقاضي، والزواج، والحضانة، إلا أن التطبيق العملي يصطدم بثقافات مجتمعية تُعطّل تفعيل هذه الحقوق.
وأشارت إلى نجاح الأدب والدراما في التأثير على الرأي العام ودفع السلطات لتعديل بعض القوانين المنصفة للمرأة، داعية الكتّاب والمبدعين إلى تبني قضايا جديدة تمس حقوق المرأة المعاصرة، وتقديمها بأساليب تفاعلية تسهم في توسيع الوعي الحقوقي وتحفيز الإصلاح التشريعي.
بدورها، ركّزت الدكتورة مجدولين خلف على أدب الطفل، وأكدت أن القصة تُعدّ من أهم الوسائل التعليمية المؤثرة في بناء شخصية الطفل وصقل مهاراته. وقالت إن القصة الناجحة لا بد أن تتكامل عناصرها من حيث الفكرة والأحداث والشخصيات والأسلوب، وأن ترتبط بواقع الطفل وتخاطب خياله وحاجاته النفسية، مشددة على أهمية أن تكون اللغة مألوفة ومناسبة لعمر الطفل، وأن تتضمن القصة رسائل تربوية ضمن سياق مشوق ومتسلسل.
ودعت د. مجدولين إلى الابتعاد عن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية في تربية الأطفال، وتشجيع القراءة المباشرة لما تحمله من فوائد عقلية ونفسية، مثنية على المؤسسات الثقافية التي تواصل إصدار كتب وقصص موجهة للأطفال تراعي مراحلهم النمائية واللغوية.
هذا، وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، أبرزها: تعزيز برامج التوعية القانونية للمرأة، تطوير محتوى قصص الأطفال بما يتناسب مع متطلبات العصر، دعم المبادرات الإبداعية التي تعالج قضايا المرأة في الأدب والفن، ومواءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق المرأة والطفل، إلى جانب الاستمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات ضمن الفضاءات الثقافية المفتوحة أمام الجمهور.
وفي ختام الندوة،التي أدارها جهاد العقيلي، سلم رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان المشاركين شهادات التقدير بالنيابة عن إدارة مهرجان جرش.