قرية التمور الأردنية تستقطب زوار “مهرجان ومزاد ليوا” / صور
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
#سواليف
تستقطب #قرية_التمور_الأردنية في #مهرجان ومزاد #ليوا للتمور بدورته الثانية زوار المهرجان ، وتعرض مجموعة من أصناف التمور الأردنية المميزة وما يرتبط بها من منتجات عبر عدد من المحلات تمثل كبرى الشركات والمزارع المنتجة للتمور في المملكة الأردنية الهاشمية.
وتستمر القرية في تقديم منتجاتها طيلة أيام #المهرجان الذي يستمر لغاية 30 سبتمبر الحالي، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
ويعتمد تصميم قرية التمور الأردنية على المعالم الأثرية للمملكة الأردنية الهاشمية، وتقدم يومياً فقرات من التراث الأردني، وتوفر منصة تجمع المزارعين وأصحاب الشركات بهدف الدعم التسويقي والاقتصادي المرتبط بالتمور، كما تعتبر منفذ البيع المباشر لزوار المهرجان والراغبين باقتناء #التمر_الأردني وخصوصاً ” #المجدول و #المجهول”.
مقالات ذات صلة الأردن الرابع بالشرق الأوسط في إصابات السرطان .. و85 عالمياً 2023/09/23وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن تواجد المملكة الأردنية الهاشمية كضيف شرف للمهرجان يعتبر إضافة نوعية تعزز أطر التعاون في مجال زراعة وإنتاج التمور بين البلدين الشقيقين، وتؤكد مدى ترابط العلاقات التاريخية التي تجمع الأردن والإمارات.
ورحب بالمشاركين الأردنيين من منتجي التمور والصناعات المرتبطة بها ، وما يقدمونه من منتجات مميزة ومعلومات قيمة، ورحب كذلك بكافة القائمين على القرية وما يقدمونه من فقرات تراثية مميزة وتعريف الجمهور أبرز المعالم السياحية في المملكة الأردنية الهاشمية.
من جانبه، أكد المهندس أنور حداد، رئيس جمعية التمور الأردنية، أن دولة الإمارات والمملكة الأردنية تجمعهما تاريخ مشترك وتتلاقى ثقافات الشعبين في الكثير ولا سيما العادات والتقاليد، ومنها الاهتمام بشجرة النخيل كمثال حاضر في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، وما يرتبط به من صناعات ، إذ يجد الزائر تلاقي كبير في هذا المجال مع اختلاف بسيط في بعض المسميات، وكذلك ارتباط القهوة بالضيافة والتمور وتشابهه الصناعات التقليدية وغيرها.
من جانبها أعربت الدكتورة نهاية القاسم، مدير مؤسسة سعف الأردن، عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، والالتقاء بحاميات التراث الإماراتيات اللواتي يقدمن لوحات حية من التراث الإماراتي، وقد لامست حجم التلاقي الكبير بين التراث الإماراتي والأردني المرتبطان بالنخلة.
وأشار ياسر الفيلاني، صاحب مزارع الفيلاني للتمور بالأردن، إلى أن “ليوا للتمور” يعتبر من أضخم المهرجانات في المنطقة التي تحتفي بموسم جني التمور، ويعتبر فرصة كبيرة أمام المنتجين والمزارعين للتعرف على أبرز التطورات والابتكارات في مجال زراعة التمور بشكل خاص والزراعة بشكل عام، وكذلك فرصة لتسويق التمور للجمهور بشكل مباشر.
وأوضح أن #مزارع_التمور_الأردنية تشبه إلى حد كبير مزارع التمور في دولة الإمارات، وهذا ما لمسناه خلال تواجدنا في مدينة ليوا والتجول فيها للتعرف على مزارعها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مهرجان ليوا المهرجان المجدول المجهول الأردنیة الهاشمیة التمور الأردنیة مهرجان ومزاد لیوا للتمور
إقرأ أيضاً:
محمد نزار يشارك في مهرجان تورنتو بـ “Sink”: “قصة تطلبت منا الكثير”
في خطوة تعكس تطلّعه المستمر نحو تحديات جديدة، يطلّ الممثل الأردني محمد نزار في تجربة سينمائية لافتة من خلال بطولة فيلم Sink للمخرجة زين دريعي، والذي يُعرض عالميًا للمرة الأولى ضمن الدورة الـ50 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي .
استغرق تطوير فيلم Sink نحو ست سنوات، وهو دراما إنسانية تتناول صراعات داخل العائلة وخيارات أخلاقية حادة، تُروى بصدق مؤثر وواقعية لافتة. ويقدّم نزار في الفيلم أداءً متقنًا اتسم بالعمق والرهافة والقوة، ما دفع النقاد إلى الإشادة بحضوره وأدائه اللافت.
وعن تجربته في الفيلم، قال نزار: “المشاركة في Sink كانت من أكثر التجارب تحولاً في حياتي المهنية. رؤية زين دريعي والقوة العاطفية للقصة تطلبت منا الكثير، وأنا فخور بمشاركة هذا العمل مع العالم من خلال مهرجان تورنتو.”
من جانبها، قالت المخرجة زين دريعي عن تعاونهما: “محمد يختار دائمًا أدوارًا تتحدى التوقعات وتعكس حقائق إنسانية معقدة. أداؤه فيSink كان حقيقيًا ومؤلمًا بصدق، لا يمكن نسيانه.”
اشتهر نزار لأول مرة من خلال مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” بدور “عمر”، الشخصية المركبة التي لاقت صدى كبيرًا لدى الجمهور العربي الشاب. تبعت ذلك مشاركات ناجحة في أعمال مثل Gaza Mon Amour وThe Red Sea Makes Me Wanna Cry (الذي عُرض ضمن أسبوع النقاد في مهرجان كان)، إضافة إلى الفيلم الأردني القصير “خمسة أولاد وعجل”.
يشارك في بطولة الفيلم كل من كلارا خوري، وسام طوبيا، تارا رفاعي، وأنتون قصير في أول ظهور لهما على الشاشة، ومن إنتاج Tabi360، بدعم من مؤسسات عربية ودولية بارزة.