ابين (عدن الغد) خاص

نظمت إدارة المرأة والطفل بانتقالي زنجبار بقاعة منسقية جامعة أبين بالعاصمة زنجبار  صباح اليوم السبت دورة تدريبية في مجال مهارات فن القيادة والإدارة  لرؤساء المراكز النسوية بالمديرية بحضور المكلف بمهام رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية زنجبار الاستاذ سالم منصور دوعن،   ومدير إدارة المرأة والطفل بالمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة أبين الأستاذة وجدان ماسك

وتستهدف الدورة التي يرعاها الاستاذ حسن منصر غيثان  رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة أبين، وإشراف الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار، 16 متدربة يمثلن رؤساء المراكز النسوية بالمديرية

وتتضمن الدورة التي يحاضر فيها الاستاذ انور سيول مدرب الفنون الصحفية ومدير إدارة الإعلام بانتقالي خنفر عددا من المحاور حول مهارات فن القيادة والإدارة، ومكونات الشخصية القيادية، ومبادئ القيادة.

وفي كلمته بافتتاح الدورة أكد الاستاذ سالم منصور دوعن على حرص انتقالي المديرية على إقامة هكذا دورات تسهم في تنمية القدرات واكساب مهارات فن القيادة  لدى رؤساء المراكز النسوية لرفع مستوى الاداء والانجاز  وتجسيد الدور القيادي من قبل المتدربات في الجوانب التنظيمية والإنسانية والاجتماعية في إطار مراكزهن بكفاءة واقتدار

واشادت مدير إدارة المرأة والطفل بانتقالي أبين الأستاذة وجدان ماسك بجهود إدارة المرأة والطفل بالمديرية مؤكدة أن المرحلة تتطلب تطوير مستوى العمل في مختلف هيئات المجلس في المحافظات والمديريات والمراكز لمواكبة متطلبات الهيكل وتحسين النشاط في كافة الإدارات وفي مقدمتها إدارة المرأة والطفل بالمراكز باعتبار المراكز القاعدة التي ترفد المديريات والمحافظات بالكوادر الشابة والمؤهلة والقادرة على خدمة قضية الجنوب .


من جانبها  ألقت الاستاذة  اعتدال علي مدير إدارة المرأة والطفل بانتقالي زنجبار بمستهل الدورة كلمة رحبت خلالها  بضيوف الدورة والاخوات المشاركات 
وأكدت ثقتها باستفادة المشاركات من المعارف والمهارات التي سيكتسبنها من هذه الدورة  وتجسيدها عمليا في إطار العمل المؤسسي والتنظيمي بالمراكز

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المرأة والطفل بانتقالی إدارة المرأة والطفل الانتقالی الجنوبی

إقرأ أيضاً:

ترفض الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي.. السعودية تكثف مساعيها لتهدئة حضرموت

البلاد (حضرموت)
تشهد الساحة اليمنية تطورات متلاحقة على المستويين السياسي والإنساني، مع استمرار التحركات السعودية والإماراتية؛ لاحتواء التوتر في حضرموت، بالتوازي مع تصعيد أممي ضد جماعة الحوثيين على خلفية استمرار احتجاز موظفي منظمات دولية منذ سنوات.
وأكد رئيس وفد المملكة إلى حضرموت، اللواء محمد القحطاني، خلال لقائه مجموعة من شيوخ القبائل أمس (الأربعاء)، ثبات موقف المملكة تجاه دعم التهدئة والاستقرار في المحافظة الواقعة جنوب شرق اليمن، مشيراً إلى أن السعودية والإمارات تعملان جنباً إلى جنب لإحلال السلام الشامل في البلاد.
وشدّد القحطاني على أن قضية الجنوب”عادلة” ولا يمكن تجاوزها، مشيراً إلى أن الرياض تطالب بخروج قوات “المجلس الانتقالي” من محافظتي حضرموت والمهرة، محذراً من إدخال حضرموت في صراعات جديدة؛ قد تهدد سلمها الاجتماعي.
كما أكد دعم المملكة لقوات درع الوطن لتولي حماية المعسكرات والمنشآت الحيوية، في وقت تتصاعد فيه الاحتكاكات بين حلف قبائل حضرموت، وقوات النخبة الحضرمية ووحدات أمنية أخرى، إثر انتشار قوات تابعة للانتقالي في مواقع اعتبرتها القبائل”خارجية” عن المحافظة.
وتسعى قيادة المملكة – أيدها الله – إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في اليمن، والعمل على نقله من مرحلة النزاعات والصراعات إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن، مع التركيز على تمكين الشعب اليمني من تحقيق تطلعاته نحو مستقبل أفضل يتسم بالرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.
ومن هذا المنطلق، ترى المملكة أن على جميع المكونات اليمنية الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية، وتقديم الأولويات الاقتصادية والتنموية على أي خلافات قائمة، مع تجنب أي تحركات عسكرية قد تزعزع أمن اليمن واستقراره، وتعرقل مسيرة السلام والتنمية. كما تعتبر المملكة أن أي إجراءات أحادية يتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت تشكل خرقًا صريحًا لمرجعيات المرحلة الانتقالية في اليمن، وتقويضًا لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديدًا خطيرًا للاستقرار وللمسار السياسي، ومحاولة لتجاوز الأطر القانونية والسياسية وتبني أساليب ميليشيا الحوثي في التعامل مع الملف اليمني.
وظلت السعودية تؤكد رفضها القاطع لأي سيطرة للمجلس الانتقالي على محافظة حضرموت أو أي تحركات من شأنها خلق أجواء من التوتر وعدم الثقة داخل اليمن، كما ترفض محاولات فرض واقع جديد بالقوة أو جر المحافظة إلى صراعات داخلية. وتشدد المملكة على ضرورة خروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وتسليم المواقع والمعسكرات إلى قوات درع الوطن، باعتبار ذلك خطوة محورية لضمان الأمن ومنع تكرار التوترات العسكرية في المستقبل.
وترى المملكة أن القضية الجنوبية قضية عادلة، ولا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية، فهي جزء أصيل من مخرجات الحوار الوطني اليمني وأي عملية سياسية مستقبلية، مع التأكيد على أنها تمثل جميع مكونات الشعب الجنوبي، ولا يمكن اختزالها في شخص عيدروس الزبيدي أو مكون المجلس الانتقالي فقط.
وتولي المملكة اهتمامًا خاصًا لمطالب أبناء المحافظات الجنوبية، وتعمل على دعم حقوقهم المشروعة عبر المسارات السلمية والأدوات الفاعلة، بعيدًا عن أي دعم للصراعات أو الأعمال العسكرية.
وقد ارتكبت القوات التابعة للمجلس الانتقالي سلسلة من الانتهاكات الجسيمة منذ سيطرتها على محافظة حضرموت، شملت الإعدامات خارج نطاق القانون بحق أسرى عسكريين، والاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري للمدنيين والعسكريين، والإخلاء القسري للأسر من منازلهم، ونهب المنازل والمحلات التجارية والمؤسسات المدنية والعسكرية، وفرض قيود صارمة على حرية التنقل.
وتؤكد المملكة أن الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين لا تحتمل فتح المزيد من جبهات الاستنزاف الداخلية، وأن جميع المكونات اليمنية مطالبة بالاضطلاع بمسؤولياتها لإنهاء الخلافات وتهيئة الأجواء للعمل تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي، وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
  • صعدة.. بدء دورة تدريبية حول النظام الآلي للمشتريات وقانون المناقصات
  • دورة تدريبية عن صياغة العقود باللغة الإنجليزية في جامعة العاصمة
  • دورة تدريبية متقدمة لتعزيز جودة التعليم العالي”
  • اتحاد بشبابها بالبحر الأحمر يجتاز دورة القيادة المحلية
  • مرض جلدي يجتاح البحرية الإسرائيلية ويشل دورة تدريبية
  • برنامج «رائدات» يدعم تطوير مهارات القيادة للشابات
  • ترفض الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي.. السعودية تكثف مساعيها لتهدئة حضرموت
  • وزارة العدل تختتم دورة تدريبية للأمناء الشرعيين في مجال التوثيق
  • كيف تبدو حضرموت بعد أسبوع من سيطرة الانتقالي الجنوبي عليها؟