خالد الجندي: ميلاد النبي خير أيام الأرض بعد يوم عرفة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن يوم ميلاد النبي هو خير أيام الأرض بعد يوم عرفة، قائلا: "بدأ العد التنازلي لخير أيام الأرض بعد يوم عرفة، وهو اليوم الذي ولد فيه الحبيب المصطفى ورزقنا فيه الرحمة والفضل والكرم وعطاءه لنا أعظم نعمة".
وأوضح، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "'dmc"، اليوم السبت، أن وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو نعمة وعلينا شكر الله على نعمة وجود النبي، مضيفًا: "كما نشكر الله على نعمة الصحة والأولاد ونعمة الحياة والمال قليل هو اللي بشوفهم يشكروا ربنا على نعمة النبي في حياتنا".
وتابع: "إرسال الله لنا الرسول نعمة وده يترتب عليه حاجات تانية شكر النعمة بالبذل ووزعوا على الناس نعمة النبي بأننا نشيع بين الناس أخلاق النبي وطباعه وأحواله وتربية الأبناء على حب النبي"، مؤكدا أن النبي محمد هو الحياة.
وأعلن حسن شحاتة، وزير العمل، أن الخميس المقبل الموافق 28 سبتمبر 2023، إجازة بأجر للعاملين بالقطاع الخاص، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف.
جاء ذلك في ضوء صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3491 لسنة 2023 والمتضمن أن يكون الخميس إجازة رسمية مدفوعة الاجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص بدلاً من التاريخ الميلادى الموافق 12 من شهر ربيع الأول عام 1445 هجرياً طبقاً لما ستسفر عنه الرؤية الشرعية، وفى إطار الحرص على توحيد مواعيد الإجازات الرسمية لكافة العاملين في قطاعات الدولة المتنوعة كلما أمكن ذلك تحقيقاً للغاية الاجتماعية والقومية من الإجازات الرسمية في المناسبات والأعياد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية النبي ميلاد النبي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم. وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.
وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.
اقرأ المزيد..