لافروف: التوسع العسكري للناتو في آسيا والمحيط الهادئ بؤرة توتر جديدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن التطوير العسكري لحلف "الناتو" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والموجه ضد روسيا والصين، سيخلق خطر نشوء بؤرة توتر جديدة قابلة للانفجار.
وأضاف لافروف يوم السبت خلال خطابه في الأمم المتحدة: "محاولات توسيع منطقة مسؤولية حلف الناتو لتشمل نصف الكرة الشرقي بأكمله تحت شعارات ماكرة هي "عدم تجزئة أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ " أصبحت مظهرا خطيرا جديدا لتوسع الحلف والتي تستهدف روسيا والصين".
وتابع: "لتنفيذ هذه المهمة تنشئ واشنطن تحالفات عسكرية سياسية صغيرة تحت سيطرتها مثل "أوكوس" و"الترويكا" التي تضم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، واللجنة الرباعية التي تضم طوكيو وسيئول وكانبيرا وويلينجتون، سعيا لدفع أعضائها نحو التعاون مع الناتو الذي شرع بنشر بنيته التحتية في منطقة المحيط الهادئ".
وأشار إلى أن "التركيز غير المقنع لمثل هذه الجهود ضد روسيا والصين، والذي يهدف لهدم البنية الإقليمية التي تطورت حول الآسيان، يخلق خطر تولد بؤرة متفجرة جديدة من التوتر الجيوسياسي، إلى جانب بؤرة التوتر الأوروبية التي تم تسخينها بالفعل إلى الحد الأقصى".
وقال: "هناك انطباع قوي بأن الولايات المتحدة وحلف الناتو قررا إعطاء "عقيدة مونرو" إسقاطا عالميا جديدا".
وخلص إلى أن "هذه الخطط وهمية بقدر خطورتها، لكن هذا لا يوقف منظري الطبعة الجديدة من مؤيدي نظرة السلام الأمريكي "Pax Americana"".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حلف الناتو المحيط الهادئ الأمم المتحدة وزير الخارجية الروسي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحقيق تقدم كبير في أوكرانيا
نقلت وكالة "ريا نوفوسيتي" الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها اليوم السبت إن قواتها سيطرت على قريتين في شرق أوكرانيا، وهما زيليني هاي في منطقة دونيتسك ومالييفكا في منطقة دنيبروبتروفسك.
وتواصل موسكو تحقيق مكاسب ميدانية، في حين انتهت الجولة الثالثة من محادثات السلام بين الروس والأوكرانيين الأربعاء في إسطنبول دون إحراز أي اختراق.
من جانبه، أكد الجيش الروسي، في بيان على تطبيق "تلغرام"، إن قواته سيطرت على "بلدة مالييفكا" في منطقة دنيبروبيتروفسك. وكانت روسيا أعلنت، مطلع هذا الشهر، أنها سيطرت على "داتشنوي"، أول بلدة في هذه المنطقة.
ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك قيمة استراتيجية ميدانية، في خضم تعثر المحادثات الدبلوماسية الرامية إلى حل النزاع بين الجانبين.