أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، يوم أمس الجمعة بمراكش، أن الوزارة منخرطة بقوة في جهود إعادة ترميم المواقع التاريخية المتضررة من الزلزال.

وقال بنسعيد في تصريح للصحافة عقب زيارات ميدانية لعدد من المآثر والمواقع التاريخية بمراكش وإقليمي الحوز وورزازات، إنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انخرطت الوزارة بقوة، منذ اللحظات الأولى التي تلت وقوع الزلزال، في تقييم المخاطر المحتملة التي قد تسببها الأماكن التاريخية المتضررة على السكان، كمرحلة أولى، ثم حماية هذه الآثار.

وكشف بنسعيد أن قصري الباهية والبديع لم يتعرضا لأضرار كبيرة، وبالتالي يمكنهما تأمين قدرة استيعابية تصل إلى 50 في المائة للزوار، مشيرا في المقابل إلى أن مسجد « تينمل » التاريخي تعرض لأضرار جسيمة إثر هذه الكارثة الطبيعية، وأن جهودا كبيرة تبذل بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والسلطات المحلية لإعادة المسجد إلى رونقه.

وتابع أن جميع القطاعات والإدارات تعمل جاهدة لضمان استئناف الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة من الزلزال، مشيدا بروح التضامن والمساعدة المتبادلة التي أبداها المغاربة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال هذه الأوقات الصعبة.

من جهتها، قالت محافظة قصر البديع حسناء الحداوي، إن القصر لم يتعرض لأضرار كبيرة، باستثناء بعض الشقوق التي ظهرت على الجدران. وأضافت أن الوزارة الوصية شكلت لجنة قامت بزيارة للعديد من المواقع التاريخية بالتعاون مع مكاتب الدراسات التقنية قبل إصدار التقارير وإجراء التشخيص الدقيق لحالة هذه الآثار.

وأكدت الحداوي أن أشغال الترميم ستركز بشكل خاص على تعزيز الواجهات وتثبيت الجدران المتضررة. يذكر أن بنسعيد كان مرفوقا بالخصوص خلال هذه الزيارة بوالي جهة مراكش-آسفي، كريم قسي لحلو، وعدد من المسؤولين المركزيين والجهويين.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

موسكو: روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن موسكو تدين بشدة الإجراءات الإسرائيلية ضد إيران، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تنتهك بشدة ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الرسمي: “إنّ توجيه ضربات عسكرية غير مبررة ضد دولة عضو ذات سيادة في الأمم المتحدة، ومواطنيها، ومدنها الهادئة النائمة، ومنشآت بنيتها التحتية للطاقة النووية، أمرٌ مرفوضٌ رفضًا قاطعًا”.

وشددت وزارة الخارجية الروسية على أنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل هذه الفظائع التي تُقوّض السلام وتُلحق الضرر بالأمن الإقليمي والدولي”.
ودعت الوزارة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس في أعقاب الضربات الإسرائيلية على إيران، وذلك لمنع المزيد من تصعيد التوتر والانزلاق إلى حرب واسعة النطاق.
ندعو الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس من أجل منع المزيد من تصعيد التوتر وانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.
وأكدت الوزارة أن الضربات الإسرائيلية على إيران ومواطنيها ومدنها ومنشآت البنية التحتية للطاقة النووية غير مبررة وغير مقبولة.
وأضافت أن التسوية بشأن البرنامج النووي الإيراني لا تتضمن حلا عسكريا بل حلا دبلوماسيا فقط.
وأشارت إلى استعداد الولايات المتحدة لعقد جولة أخرى من المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيراني في عُمان.وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد أكد في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن روسيا تشعر بقلق بالغ وتدين التصعيد في مستوى التوتر بين إسرائيل وإيران.
ووصفت الوزارة، الهجوم العسكري على إيران بأنه انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأضافت الوزارة أنه “يجب على السلطات الإسرائيلية التي اختارت التصعيد بشكل واعٍ تحمل مسؤولية عواقب الضربات على إيران”.
وجاء في بيان الوزارة: “ننتظر ردة فعل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الوضع الصعب، تعرض موظفو الوكالة، إلى جانب مواطنين من جمهورية إيران الإسلامية، أيضًا لقصف إسرائيلي، نتوقع من المدير العام للوكالة تقييمات متوازنة وموضوعية لما يحدث، بما في ذلك تحليلا شاملا لعواقب الخطر الإشعاعي المحتمل جراء الهجمات على المنشآت النووية في إيران”.
يتلقى الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين تقارير فورية من وزارة الدفاع الروسية وجهاز الاستخبارات الخارجية، ووزارة الخارجية حول الأحداث التي تجري في المنطقة.
بناء على تعليمات رئيس الدولة، ستصدر وزارة الخارجية بيانا مفصلا في القريب العاجل، وسيتم توزيعه بعد ذلك على الأمم المتحدة.
وياتي هذا في وقت، أعلنت إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أنها ضربت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربات تهدف إلى تقويض البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية والقدرات العسكرية لإيران.
وبدوره، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، مقتل قائد القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري في الهجوم الإسرائيلي الأخير ضد البلاد، قائلا: إن “رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري استشهد في العدوان الإسرائيلي”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • على الخريطة.. المواقع الإيرانية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي والمنشآت النووية
  • موسكو: روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران
  • أبرز المواقع الإيرانية النووية والعسكرية التي قصفتها إسرائيل
  • إعمار العقارية تعلن عن إطلاق فيوم، المنصة الرقمية التي تمثل نقلة نوعية في إعادة بيع عقارات إعمار
  • المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل في إيران
  • ما المواقع التي استهدفتها إسرائيل في طهران؟
  • ما المواقع التي استهدفتها إسرائيل في إيران؟
  • وزير الطوارئ يبحث مع الاتحاد الأوروبي التحديات التي تواجه عودة اللاجئين وإمكانية تقديم الدعم
  • محافظ أبين: نرحب بأي جهود من شأنها الاستجابة للمبادرة التي أطلقناها قبل عام بفتح طريق عقبة ثرة
  • «التربية» لـ«الاتحاد»: جهود لوجستية وأنظمة داعمة لإدارة امتحانات نهاية العام بفعالية