تبدأ اليوم منافسات الجمباز بدورة الألعاب الآسيوية –هانغتشو 2022- حيث يخوض لاعب منتخبنا للجمباز الفني راكان الحارث التحدي ويبدأ اليوم مشاركته في الدورة وقد استعد بصورة جيدة، حيث خاض معسكرا خارجيا بالأردن وأيضا معسكرا تدريبيا داخليا ووصل إلى مرحلة فنية عالية ولديه طموح لتحقيق أفضل نتائج ممكنة بالرغم من مشاركة أبطال العالم في الجمباز الفني في هذه النسخة من الألعاب الآسيوية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دورة الألعاب الآسيوية الجمباز

إقرأ أيضاً:

اتحاد الجمباز يقتل المواهب

تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية

مقالات مشابهة

  • اتحاد الجمباز يقتل المواهب
  • تأجيل دوري السلة الأردني احتفالاً بإنجاز المنتخب الوطني
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"
  • تونس.. قانون جديد لاقتناء السيارات ينعش الآمال ويثير التحفظات
  • إنجازات عراقية مميزة لألعاب القوى البارالمبي في البطولة الآسيوية للشباب
  • اليوم.. انطلاق «مهرجان الوادي الجديد الدولي» للرياضات التراثية والصحراوية والفنون
  • تعلن محكمة بني الحارث بالأمانه بأن على المطعون ضده بكيل السريحي الحضور الى المحكمة
  • بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة
  • المنخفض الجوي يبدأ تأثره اليوم.. أمطار غزيرة وثلوج على هذا الإرتفاع
  • تعلن محكمة بني الحارث الابتدائية بأن على/ محمد صالح قائد الحضور إلى المحكمة