لماذا رفض راشفورد ارتداء شارة قائد مانشستر يونايتد؟.. سولشاير يشعر بالخذلان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
«38 خسارة و33 تعادلا في 149 مباراة».. هكذا كانت النهاية القاسية التي كتبها أولي جونار سولشاير في السطر الأخير، من روايته مع مانشستر يونايتد، التي بدأ في كتابتها داخل قلعة أولد ترافورد، في الفترة بين 2018 وحتى 2021، ولم تشهد أي إنجازات تذكر.
سولشاير يفتح النيران على لاعبي مانشستر يونايتدأولي جونار للمرة الأولى ومنذ رحيله عن مانشستر يونايتد، قبل نحو عامين، قرر إظهار براءته من المسؤولية التي وضعت على عاتقه طوال تلك السنوات، بالإشارة إلى أنه لم يحصل على الدعم الكافي، خاصة من اللاعبين، وبرهن على ذلك برفض الأسماء التي اختارها لحمل شارة القائد للشياطين الحمر، لكنهم رفضوا.
المدرب النرويجي رفض ذكر اسمي اللاعبين اللذين رفضا فكرة ارتداء شارة القائد وتحمل مسؤولية الفريق، الذي كان يعاني على مستوى جميع مراحله، لكن صحيفة «ذا صن»، قررت الكشف عن الثنائي، بالتأكيد على أن بول بوجبا الراحل إلى يوفنتوس، وماركوس راشفورد نجم الشياطين الحمر الحالي، رفضا الانضمام إلى قائمة قادة الفريق.
ماركوس راشفورد رفض فرصة أن يكون قائدا مانشستر يونايتدالنرويجي رفع الغطاء عن فترة ولايته المنكوبة في أولد ترافورد في وقت سابق، وكيف انهارت فترته كمدير فني للفريق على عكس وجوده كلاعب، وبحسب الصحيفة كان ماركوس راشفورد من اللاعبين الذين رفضوا فرصة أن يكونوا قائد مانشستر يونايتد تحت قيادة أولي جونار سولشاير.
بوجبا أخبره أنه سيرحل عنى مانشستر يونايتد ولا يرغب في البقاء، لذلك لن يرتدي شارة القائد، الأمر الذي زاد الأمور تعقيدًا بالنسبة لسولشاير، الذي كان يعتمد عليه بشكل كامل، أما راشفورد، لم يعتقد أنه كان مستعدًا لذلك، ليتولى برونو فيرنانديز هذا الدور الذي اتقنه بنجاح. «شعرت بخيبة أمل كبيرة».. كانت كلمات سولشاير، الذي يرى أنه تعرض للخذلان على يد هؤلاء اللاعبين، كما انتقد الآخرين الذين رفضوا التدريب أو اللعب في مباريات مانشستر يونايتد في محاولة لشق طريقهم للخروج من النادي.
كان أنطونيو فالنسيا قائدًا عندما تولى سولشاير منصب المدير المؤقت في أولد ترافورد في ديسمبر 2018، قبل أن يتم تعيينه كمدير دائم لمانشستر يونايتد بعد ثلاثة أشهر، عندما غادر الإكوادوري، ذهبت شارة القيادة إلى آشلي يونج لمدة ستة أشهر، قبل خروجه إلى إنتر ميلان، في تلك المرحلة، تم اختيار هاري ماجواير كقائد للفريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد أولد ترافورد ماركوس راشفورد الدوري الإنجليزي مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
حكم ارتداء الأساور للرجال.. أمين الإفتاء: تركه أولى لعدم التشبه بالنساء
كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حكم ارتداء الأساور للرجال وذلك خلال رده على سؤال شخص حول ارتداء الأساور للرجال، قائلاً إن الحُلي يُرجع في حكمها إلى الأعراف والعادات والتقاليد، ما لم يدخل فيها معنى التشبه بالنساء.
حكم ارتداء الأساور للرجالوفرّق أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، بين أنواع الأساور والحلى وهي "حُلي خاصة بالنساء، وأخرى خاصة بالرجال، وثالثة مشتركة، ويُعرف ذلك بما جرى به العُرف وما تعارف عليه الناس دون إنكار"، مستشهدًا بقوله تعالى: «خُذِ العفوَ وأْمُرْ بالعرفِ وأعرضْ عن الجاهلين».
أمين الإفتاء: ارتداء الأساور يرجع للعرف في المجتمعوبين أمين الفتوى في دار الإفتاء أن ما قبله العُرف ولم يُعدّ تشبهاً بالجنس الآخر فهو جائز، أما ما كان خاصًا بالنساء فيُمنع منه الرجال منعًا للتشبّه.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء إن العبرة بالعرف السائد في المجتمع، فما دام لبس الأساور لا يُعد في العُرف المحلي تشبّهًا بالنساء، فلا حرج فيه، أما إذا كان يُنكر ويُستنكر، فالأَوْلى تركه.
حكم لبس السلاسل الفضة للرجالوفي هذا السياق، كان الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أكد أن بعض الفقهاء نصوا على أن لبس السلسلة الفضة للرجال أو الحلي الزائدة لهم يكون حراما، لأنه أليق بالنساء.
وأضاف أمين الفتوى، أن الحكم بحرمة لبس السلاسل الفضية للرجال ليس متفقا عليه، فالعرف له مدخل أيضا في هذا، فحيثما كان العرف لا يعتبر لبس السلسلة الفضية للرجل تشبها بالنساء، وهو يلبسها بهذه النية كما يصرح السائل بأنه ليس ملتفتا أصلا لمسألة التشبه بالنساء، فالقول بالحرمة قد يكون صعبا، ولا نستطيع أن نحكم بالحرمة حينئذ.
ونوه أمين الفتوى بأن “حرام” كلمة صعبة، قال تعالى “وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ”، ولكن يبقى فى النهاية أن التحلي على هذا الوجه أليق بالنساء منه بالرجال.
وذكر أمين الفتوى موقفا لبعض المشايخ حينما أتى رجلا إليه ومعه ابنه المراهق وهو يرتدي سلسلة بعد صلاة الجمعة، وقال الأب يا مولانا "هو لبس السلسلة حلال ولا حرام" -لأنه يبدو أن الابن يعاند أبوه- فالشيخ لم يقل له حلال أو حرام، بل قال له “السلسة دى بتاعت البنات”.
وأوضح أمين الفتوى، أنه ليس لازما لكي أفعل شيئا أو لا أفعله أن أكون متماشيا مع حد الحلال والحرام، لأن هناك أمورا بالخشونة الرجولية أليق وأشياء بالخروج من الخلاف والورع أفضل.
وأكد أمين الفتوى أنه لا يستطيع أن يلزم الناس بالورع والخروج من الخلاف، ولكن يرشدهم لمكارم الأخلاق، فحتى لو لم يستطع بالجزم تحريم لبس السلسلة الفضية للرجال، فليس أقل من أن يقول “السلسلة دى بتاعت البنات”.