أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور جاسم الاستاد اليوم الأحد أن توجيهات سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كانت واضحة بالعمل على إنشاء محطات في البلاد تعمل بالطاقة النظيفة.

وقال الاستاد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن مذكرة التفاهم التي تم إبرامها مع الجانب الصيني لبناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية المتجددة في الكويت تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية مبينا ضرورة الاتجاه إلى الطاقة النظيفة من خلال مشروعات صديقة للبيئة.

وأشار إلى توجه الدولة لأن تأتي شركات تؤسس محطات وفق ما يسمى مزود الطاقة المستقل (IPP) الذي يقوم على أن أي مؤسسة أو تحالف شركات يقوم بتشييد محطة تعمل بالطاقة الشمسية توفر طاقة نظيفة ورخيصة من جهة ومن جهة أخرى التأكيد على التزام دولة الكويت بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 بتوفير طاقة متجددة ونظيفة بيئيا من خلال تقليل الانبعاثات.

ولفت الاستاد إلى إمكانية توفير الطاقة الشمسية من خلال ألواح يتم تركيبها مثلا فوق المنازل والمدارس وربطها بالشبكة الكهربائية مشيرا إلى أن هناك تجارب ومشروعات مماثلة ناجحة في دول الجوار.

وكان قد تم بحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والرئيس الصيني شي جين بينغ التوقيع في (دار ضيافة) بمنطقة البحيرة الغربية (شي هو) بمدينة هانغشتو الصينية أمس الأول عقد مراسم توقيع اتفاقيات ثنائية بين البلدين منها مذكرة تفاهم بين وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية والإدارة الوطنية للطاقة الصينية للتعاون في مجال منظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة.

المصدر كونا الوسومسمو ولي العهد وزير الكهرباء

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: سمو ولي العهد وزير الكهرباء ولی العهد

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتابع تصنيع مهمات وتوربينات مفاعلات محطة الضبعة النووية بفرنسا

 قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة تفقدية إلى مصانع شركة ارابيل سوليوشنز "Arabelle Solutions" ، وشركة فورماتوم بمدينة بلفور الفرنسية، وذلك لمتابعة مستجدات تصنيع المهمات وتوربينات توليد الكهرباء الخاصة بمفاعلات محطة الضبعة النووية،والوقوف على الواقع الفعلي والاطمئنان على جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية ومكونات التوربينات والمولدات والانتهاء من أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الأولى والذى تستقبله محطة الضبعة قبل نهاية العام الجاري.


استمع الدكتور محمود عصمت، بحضور وفد من هيئة المحطات النووية، برئاسة الدكتور شريف حلمى رئيس الهيئة، ووفد من شركة "اتوم ستروي اكسبورت "مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية برئاسة اليكسي كونونينكو نائب رئيس الشركة، إلى عرض تقديمي من مسئولي الشركتين الفرنسيتين حول جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية الرئيسية لمحطة الضبعة، لاسيما مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات.

 وتعد التوربينة هى الأضخم والأكبر في مصر وأفريقيا، وشمل العرض استعراض التكنولوجيا الحديثة فيما يتعلق ببعض أنظمة التحكم في تشغيل محطة الطاقة والواقع الفعلي للتوريد فى إطار المخطط الزمنى للمشروع، ومن المنتظر أن تستقبل المحطة النووية بالضبعة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري.

تفقد الدكتور محمود عصمت عدد من الأقسام داخل مصانع المجموعة الفرنسية، وتابع مجريات تصنيع المهمات والمعدات الكهربائية، وأطلق أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الاولى، والتي يتم القيام بها داخل المصنع للتأكد من مطابقته للمواصفات الفنية المتعاقد عليها.

 واطلع على خطة العمل للوصول إلى الجاهزية لإتمام كافة الاختبارات وبدء نقل مكونات التوربينة إلى موقع إنشاء المحطة بالضبعة، وشملت الجولة الميدانية تفقد المعدات والمهمات الكهربائية التى يتم تصنيعها لصالح المحطة ومن بينها مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وغيرها.

تأتي الزيارة في سياق المتابعة المستمرة للتطورات المتعلقة بمشروع المحطة النووية بالضبعة، وتطور الأعمال، والتأكيد على الالتزام المشترك من قبل جميع الأطراف المساهمة فى المشروع بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال فى جميع مراحل العمل بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا الى الربط على الشبكة الموحدة.

قال الدكتور محمود عصمت إن هناك تواصلا دائما ومستمرا مع الشركاء من الجانب الروسي، وأن ما تحقق من إنجاز حتى الآن والالتزام بالمخطط الزمنى للمشروع والجداول المحددة لإنهاء الأعمال يعد أحد ثمار التعاون والتنسيق والتكامل بين القائمين على المشروع من الجانبين المصرى والروسي.

 وأكد أن مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين، موضحا أن قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030.

ويعد مشروع الضبعة أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي.

أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة يومية من قبل القيادة السياسية لتطور الاعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز، وتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، موضحا الاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.

وأشار إلى أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الفعال الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى استراتيجية العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وضمان أمن واستدامة التغذية الكهربائية فى ضوء رؤية الدولة للتحول الطاقي.

طباعة شارك الكهرباء وزير الكهرباء محطة الضبعة النووية

مقالات مشابهة

  • الكهرباء تعلن حالة الطوارئ خلال عيد الأضحى وتؤكد: لا انقطاع للتيار
  • وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWERالإماراتية زيادة التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع إيميا باور الإماراتية زيادة التعاون في مجالات الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد أوروبي تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد المفوضية الأوروبية التعاون في مجال الطاقة
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • خلال زيارته لفرنسا.. وزير الكهرباء يجتمع بمسئولي مجموعة E D F الفرنسية لبحث التعاون
  • إدارة المدينة الصناعية بحسياء تناقش مع مستثمرين واقع الكهرباء والطاقات المتجددة فيها
  • صرف بالإسكندرية: بحث مقترح لتحويل الحمأة إلى مصدر للطاقة النظيفة ضمن رؤية الدولة 2030
  • وزير الكهرباء يتابع تصنيع مهمات وتوربينات مفاعلات محطة الضبعة النووية بفرنسا