إدارة المدينة الصناعية بحسياء تناقش مع مستثمرين واقع الكهرباء والطاقات المتجددة فيها
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
حمص-سانا
ناقش مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مع مجموعة من المستثمرين العاملين في قطاعات صناعية والطاقات المتجددة، واقع قطاع الكهرباء في المدينة، وإمكانيات تكامل الطاقة التقليدية والمتجددة فيها.
وتركز الحديث في الاجتماع الذي عقد في مبنى المدينة اليوم، على آلية دعم هذا القطاع، بما يسهم في تخفيض كلف الإنتاج، وتحقيق أسعار كهرباء تتماشى مع الدول المجاورة كالأردن ومصر.
وأكد المجتمعون ضرورة تنظيم العلاقة بين المستثمرين ووزارة الكهرباء، لضمان حلول اقتصادية ذات جدوى تعود بالفائدة على الجميع، وتضمن استقرار الشبكة الكهربائية وتفعيل الاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتاحة.
وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على تشكيل لجنة من الخبراء المتخصصين لدراسة واقع الكهرباء في المدينة بشكل مفصّل، بهدف إعداد مذكرة شاملة تُرفع إلى الجهات المعنية للنظر في الحلول العملية المقترحة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخريف: الصناعة ليست للكبار فقط وفرص رواد الأعمال وصغار المستثمرين تتزايد .. فيديو
الرياض
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، بندر الخريف، أن الصناعة ليست حكرًا على الكبار فقط، بل هناك مجال واسع جدًا لرواد الأعمال وصغار المستثمرين، وذلك في إطار حديثه عن توسعة مصنع الشركة السعودية للمأكولات الخفيفة المحدودة “بيبسيكو” في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، التي تدعم رفع الطاقة الإنتاجية للصناعات الغذائية في المنطقة الشرقية.
وأوضح الخريف خلال حديثه لوسائل الإعلام أن هذا المشروع يعد نموذجًا حيًا على تمكين هذه الفئة من دخول القطاع الصناعي بسهولة وبأقل التكاليف، مدعومًا بممكنات رؤية المملكة 2030، والاستراتيجية الوطنية للصناعة، إلى جانب استراتيجيات التوطين والصادرات والمحتوى المحلي.
وقال وزير الصناعة: “افتتاح هذا الموقع والمبنى ضم عددًا كبيرًا من الممكنات لتسهيل دخول رواد الأعمال، المشروع كان يومًا ما حلمًا، واليوم أصبح واقعًا، ومن حسن حظنا أن المدن الصناعية القديمة أصبحت داخل المدن الرئيسية، ما يجعلها فرصة كبيرة لإعادة توظيفها ضمن المنظومة الاقتصادية للمدينة”.
كما أشار إلى أن الموقع الجديد يتميز بفكرة مبتكرة على مستوى العالم، كونه متعدد الأدوار، ويهدف إلى استقطاب رواد ورائدات الأعمال في مجالات الصناعات الطبية والتقنية ومستحضرات التجميل.
وأضاف: “نعمل على تمكينهم من خلال توفير مساحات مخصصة وخدمات مشتركة، سواء في الجانب المالي أو القانوني أو التسويقي، لتسهيل إطلاق مشروعاتهم الصناعية”.
كما شدد الخريف على أهمية المنطقة الشرقية في خارطة الصناعة الوطنية، نظراً لدعمها من قطاعات حيوية مثل النفط والغاز والكيماويات، قائلاً: “شركات كبرى مثل معادن وسابك تحتاج إلى سلسلة صناعات مساندة، خاصةً بعد إطلاق المملكة نموذج المحتوى المحلي، وهو ما يجعل توفير المواقع الصناعية أمرًا ضروريًا ومتكاملًا مع توجهات المنطقة، التي تمثل نموذجًا ناجحًا في نقل الأفكار وتطبيقها”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_bCLgK4_yFM3BQBQN_720p-1.mp4