رد حاسم من «التعليم» بشأن حيازة صور ومجلات منافية للأخلاق بالمدارس (تفاصيل)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بالتزامن مع اقتراب العام الدراسي الجديد وتحديد قواعد وقوانين لائحة الانضباط المدرسي، حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عقوبة الطالب الذى يرتكب انحرافات أخلاقية ببداية العام الدراسي الجديد 2023-2024.
وأوضحت الوزارة أن عقوبة الطالب المرتكب انحرفات أخلاقية يتم عرضه على لجنة الحماية الفرعية لاتخاذ القرار بفصله من 3 إلى 5 أيام واتخاذ قرار بنقله إلى مدرسة أخرى، بالإضافة إلى توجيه وإرشاد الطالب من قبل الأخصائى الاجتماعى والنفسى وإشراك الطالب فى الأنشطة مع وضعه تحت ملاحظة الأخصائى الاجتماعى والنفسى وتوعية الطلاب بمخاطر هذه السلوكيات، وتتثمل الانحرافات الأخلاقية في:
- التزوير فى توقيع ولى الأمر.
- حيازة أسلحة وأدوات حادة داخل المدارس.
- التحرش الجنسى.
- السلوكيات الشاذة.
- حيازة الصور والمجلات المنافية للقيم والأخلاق.
وأصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قرارًا وزاريًا برقم 187 لعام 2023 بشأن لائحة الانضباط المدرسى والتي حددت درجات الحضور للطلاب، موضحة أن نسبة المواظبة على الحضور من 95% حتى 100% يمنح الطالب 3 درجات و90% إلى أقل من 95% يمنح الطالب درجتان.
ومن 85% إلى أقل من 90% يمنح الطالب درجة واحدة ودرجتان للانضباط السلوكى لمن لم يرتكب اى مخالفات من المستوى الأول والثانى والثالث، مؤكدة أن إثابة الطلاب بالمواظبة على الحضور والانضباط السلوك بواقع 5 درجات تضاف إلى مجموع الطالب فى سنوات النقل فقط.
موعد بداية العام الدراسي الجديد 2023وأشارت وزارة التعليم إلى أنه سيتم بداية الدراسة في العام الدراسي الجديد بداية من يوم السبت المقبل الموافق 30 سبتمبر، موضحة أن العام الدراسي الجديد 2023-2024 ينتتهي يوم الخميس الموافق 6 يونيو 2023.
اقرأ أيضاًالتعليم: إتاحة المواد التعليمية والتدريبية لجميع الصفوف الدراسية على مواقع الوزارة
استعدادًا للعام الدراسي الجديد.التعليم توجه بإنهاء أعمال الصيانة وتجهيز المدارس
التعليم: الفصل أسبوع للطالب الذي يعتدي على زملائه لفظيًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد 2023 بداية العام الدراسي الجديد 2023 لائحة الانضباط المدرسي موعد بداية العام الدراسي الجديد 2023 وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم إسرائيل على إيران.. اختبار حاسم لمكانة الدولار كأصل آمن
في ظل ضغوط من جميع الجهات، وتحوّل التصدعات في هيمنته كعملة عالمية إلى موضوع نقاش رئيسي في الأسواق هذا العام، يواجه الدور التقليدي للدولار الأميركي كملاذ آمن في الأزمات اختباراً حاسماً في حالة تصعيد هجوم إسرائيل على إيران.
في خروج عن الأنماط التاريخية المعتادة، تراجع الدولار في البداية عندما ظهرت أنباء عن شن إسرائيل غارات جوية على أهداف إيرانية، قبل أن يرتفع في النهاية مقابل معظم العملات الرئيسية. ويُرجح أن مكانة الولايات المتحدة كأكبر دولة منتجة للنفط في العالم ساعدت في تحفيز التعافي في اليوم الذي شهد ارتفاع العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 10%.
لكن مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بلغ أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات الخميس، في ظل القلق إزاء الرسوم الجمركية المرتفعة، وتدهور آفاق الاقتصاد الأميركي. وكان لعملية التداول الرائجة المعروفة باسم "بيع الأصول الأميركية" (sell America)، التي كبدت مجموعة من الأصول الأميركية بدءاً من الأسهم ووصولاً إلى سندات الخزانة خسائر ملحوظة، تأثير سلبي كبير على الدولار، كما أدت إلى إثارة شكوك حول مكانة العملة الخضراء كأصل آمن.
تراجع الدولار يقوض مكانته كأصل آمن
قالت هيبي تشن، المحللة لدى شركة "فانتاج ماركتس" (Vantage Markets) في ملبورن، إن "صفة (الملاذ الآمن)، بالنسبة لأصول مثل الدولار والين، تستند إلى ثلاث ركائز: الاستقرار الاقتصادي، والسيولة، والمصداقية. يكشف تراجع الدولار هذا العام عن تصدعات في جميعها".
تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنحو 8% منذ بداية العام، إذ أدت مساع الرئيس دونالد ترمب لإعادة تشكيل التجارة العالمية إلى تآكل ثقة المستثمرين تدريجياً في آفاق نمو الاقتصاد الأميركي. ويُتوقع أن يؤدي مشروع قانون الضرائب المقترح إلى تزايد العجز الفيدرالي بمليارات الدولارات على مدى عشر سنوات، فيما أصبح دور الولايات المتحدة في التحالفات الأمنية والسياسية موضع شك أيضاً.