إضاءة نقدية على ديوان صالح هواري
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
سلطت الشاعرة سمر الغوطاني في إضاءة نقدية على ديوان “أم أحمد لا تبيع مواويلها” للشاعر صالح هواري الضوء على التكوين الشعري، مرتكزة على عاطفة صادقة وأسباب منطقية.
وركزت الغوطاني في الانتقاء على الخطاب الثوري واستنكار الظلم والسخرية، والتهكم من الأعداء والتأكيد على المقاومة، وتسليط الضوء على المؤامرات والاتكاء على البيئة المحلية في استنباط الصور والتركيب الفني، وتوظيف الأمثال الشعبية الفلسطينية في سياق بعض النصوص.
وأشارت الغوطاني إلى تركيز الشاعر هواري على المناطق الجغرافية الفلسطينية في شعره والآيات القرآنية، واعتماد البراهين والحقائق والتكرار اللفظي والتركيبي لإبراز أهمية اللفظ واستخدامه الفعل المضارع لاستحضار الحدث، وحرصه على توطيد وحدة الشمل العربي، ورفضه الحلول الوسط التي تبناها بعضهم.
وربطت الغوطاني بشكل فني بين الصور التي شكلتها وبين الموضوع الذي طرحه الشاعر، لتؤسس قراءة جديدة تشد المتلقي إلى فهم ما يريد الشاعر في رؤاه.
وحرصت الغوطاني على أن تضيء على كامل تداعيات القضية الفلسطينية، من خلال النصوص التي انتقتها دون أن تهمل أي جانب فني وإبداعي، مبينة ما يميز الهواري عن غيره من الشعراء الذين لم يلتزموا بالقضية بشكل حقيقي.
يذكر أن الكتاب من منشورات اتحاد الكتاب العرب يقع في 120 صفحة من القطع المتوسط لمؤلفته مجموعات شعرية، منها حروف معلقة وغيرها، والشاعر صالح هواري عضو اتحاد الكتاب العرب فاز بجوائز شعرية عديدة، وشارك في مهرجانات شعرية في سورية والوطن العربي، من كتبه للأطفال عصافير بلادي وهنادي تغني وسلة الأغاني وهديل الحمام وبلادنا وكتاب المهن وقطار الفرح، ومن كتبه للكبار مرايا الياسمين ولاتكسري الناي وغيرها، إضافة إلى نشاطات مختلفة.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أهم أسباب ضعف إضاءة مصابيح السيارة وطرق المعالجة
تعد إضاءة السيارة من العناصر المهمة والأساسية لضمان سلامة القيادة، خصوصًا أثناء الليل أو في ظروف الرؤية المنخفضة، وفي ظروف الطقس المختلفة وتحديدًا الشتوية، ومع مرور الوقت، يلاحظ العديد من السائقين انخفاض شدة ضوء المصابيح، ما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث ويؤثر على وضوح الرؤية على الطريق.
ويقدم موقع "صدى البلد" أهم أسباب ضعف إضاءة مصابيح السيارة وطرق المعالجة.
يعود ضعف إضاءة المصابيح عادةً إلى تراكم الغبار والأوساخ على عدسات المصابيح، ما يقلل من كمية الضوء المنبعثة، كما يؤدي مرور الوقت إلى انخفاض كفاءة لمبات الهالوجين أو LED، مما يقلل بشكل كبير من مستوى الإضاءة.
وقد يكون السبب مشاكل في النظام الكهربائي، مثل انخفاض الجهد الناتج عن البطارية أو تلف الأسلاك والموصلات، الأمر الذي يمنع المصابيح من العمل بكامل طاقتها، وحتى التصميم الداخلي للمصابيح يلعب دورًا، إذ قد تؤدي العدسات القديمة أو المشوهة إلى توزيع ضوء غير متساوٍ وضعف الإضاءة على الطريق.
طرق معالجة ضعف إضاءة مصابيح السيارةينصح الخبراء عادةً بتنظيف العدسات الخارجية للمصابيح بشكل دوري باستخدام مواد مخصصة لإزالة الغبار والخدوش البسيطة، الأمر الذي يعيد المصابيح إلى مستوى أداء مقبول.
وفي الحالات الأخرى، قد يتطلب الأمر استبدال اللمبات القديمة بلمبات حديثة ذات قوة أفضل أو التحول إلى تقنيات LED لتحسين شدة الإضاءة، كما يُنصح بفحص النظام الكهربائي للسيارة للتأكد من عدم وجود فقد في الجهد أو تلف في الأسلاك والمفاتيح.
الصيانة الدورية للحصول على أفضل مستويات الرؤيةيعتمد الحفاظ على أداء المصابيح على الصيانة الدورية والوقائية، فمراجعة المصابيح بشكل دوري، والتأكد من نظافة العدسات وفحص البطارية والأسلاك، يساعد على تجنب انخفاض الإضاءة المفاجئ.
ويُنصح بتغيير المصابيح قبل انتهاء عمرها الافتراضي، لضمان توفير رؤية واضحة وآمنة أثناء القيادة ليلاً أو في الظروف الجوية الصعبة، مما يعزز السلامة العامة لجميع مستخدمي الطريق.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة